أخنوش: دعم السكن يستهدف الطبقة الفقيرة والمتوسطة لتقوية القدرة الشرائية للأسر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
شدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، خلال لقاء الأغلبية الحكومية، المنظم مساء اليوم الاثنين بالرباط، على أن حكومته تستهدف من خلال برنامج دعم السكن، الطبقة الفقيرة والمتوسطة، بحيث تتراوح قيمة الدعم ما بين 7 و10 ملايين سنتيم، سيتوصل بها بشكل مباشر الراغبون في اقتناء السكن الرئيسي، عبر شيك باسمهم الشخصي، وهذا كله يدخل في إطار تقوية القدرة الشرائية للأسر.
وتطرق رئيس الحكومة والأغلبية، في كلمته أمام أعضاء فرق الأغلبية بغرفتي البرلمان، لما وصفه بالتحولات التي سيعرفها المجتمع المغربي بتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، ناسبا الفضل فيه للملك محمد السادس، وموضحا أنه يستهدف الأسر المغربية، حيث ربط بين التعليم والأسرة والصحة والأسرة والدعم الاجتماعي والأسرة.
وقال أخنوش، إن الحكومة ستشرع في تنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر مع نهاية هذه السنة، مشددا على أن جلالة الملك محمد السادس، هو مهندسه.
وأبرز أن الاستفادة من هذا الدعم، ستكون للأسر التي توجد في وضعية فقر أو هشاشة، من لهم أبناء، وحتى الأسر التي ليس لديها أبناء، وتوجد في وضعية فقر أو هشاشة ستستفيد كذلك من هذا الدعم الاجتماعي المباشر، بعد تسجيلها في السجل الاجتماعي الموحد (وحصولها على العتبة)، علما أن الأطفال ممن يوجدون في وضعية إعاقة سيحصلون على دعم أكبر.
وأعاد التذكير بأن أقل دعم موجه للأسر سيكون هو 500 درهم، ويمكن أن يتجاوز 1.000 درهم شهريا في بعض الحالات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدعم الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك: ضعف الحركة الشرائية يخفض أسعار السلع
#سواليف
تابعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك جولاتها الميدانية على الاسواق لرصد حركة اسعار السلع الاساسية والسلع التموينية لمعرفة اي تطورات حدثت عليها ارتفاعا أو انخفاضا، باستثناء السلع الرمضانية كالقطايف والعصائر لاحظنا أن الحركة الشرائية انخفضت مقارنة عما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل، وهذا أمر طبيعي بعد أن قامت الأسر بشراء وتخزين السلع التي يحتاجونها لا سيما وأن بداية رمضان لهذا العام صادفت مع موعد صرف الرواتب مما ساعد على شراء وتخزين السلع لفترة زمنية ليست بالقصيرة.
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس الجمعية في بيان صحفي اليوم الخميس، انه بعد مرور اسبوعين من شهر رمضان المبارك بدأت اسعار السلع تعود الى ما كانت عليه قبل الشهر الفضيل، فقد انخفضت اسعار الدجاج الطازج ودجاج النتافات بنسبة مئوية تراوحت ما بين 10% -12.% لدجاج النتافات و 11% الى 12.5% للدجاج الطازج وبالرغم من انخفاض سعر دجاج النتافات الا انه ما زال يباع بارتفاع حيث يباع الكيلو غرام بـ 175 قرشا بالمتوسط، ايضا سعر دجاج الطازج بالرغم من انخفاض سعره الا أنه ما زال يباع اعلى من معدلاته الطبيعية باستثناء بعض الماركات السلعية فانها تباع ضمن المعدل الطبيعي لها واقل قليلا.
أما اللحوم الحمراء بكافة انواعها المستوردة والبلدية فقد استقرت اسعارها وثبتت على ارتفاع مقارنة عما كانت عليه قبل الشهر الفضيل ، وحدث انخفاضا لمدة قصيرة (يومان) على بعض الانواع المستوردة ثم عادت للارتفاع مرة اخرى فمثلا انخفض سعر كيلو اللحم الروماني المستورد (وزن كبير) من 8 دنانير واصبح يباع ما بين 6.75 دينار الى 7.50 دينار ثم عادت وارتفعت واستقرت على سعر8 دنانير والوزن الصغير يباع ما بين 9.50 دينار الى 10 دنانير وهذا الاسعار مرتفعة ولا تتناسب مع القدرات الشرائية للمواطنين .
مقالات ذات صلة هيرست: بإمكان إسرائيل حظر كل الأفلام.. الصوت الفلسطيني لن يُخمد 2025/03/13أما فيما يتعلق بالخضار والفواكه فقد بين الدكتور عبيدات أن اسعار الخضار عادت الى معدلاتها الطبيعية باستثناء بعض السلع مثل الباذنجان الكلاسيك فقد ثبت على ارتفاع وهذا النوع يوجد له بديل سلعي هو الباذنجان العجمي، لذا بامكان المستهلكين شراء النوع الاقل كلفة عليهم وكذلك الامر بالنسبة للبندوره التي تباع ما بين 20 قرشا و30 قرشا في محلات الخضرة، أما الخيار فقد انخفض سعره الى النصف تقريبا ويباع الان ما بين 50 قرشا الى 70 قرشا بعد ان كان يباع ما بين 100 قرش و 120 قرشا.والكوسا يباع الان ما بين 75 قرشا الى 85 قرشا بعد أن كان يباع بدينار، وبالنسبة لباقي السلع كالبطاطا والبصل الابيض والفلفل والثوم والفاصوليا والفول فقد ثبتت اسعارها وتباع بأسعار معتدلة.
أما فيما يتعلق بالفواكه يباع الموز البلدي بدينار والتفاح (حبه صغيرة) ما بين 90 قرشا و100 قرشا والحجم الكبير ما بين 125 قرشا الى 150 قرشا بالمتوسط و البرتقال يباع بدينار والفرواله 2 دينار للكيلو والاجاص ما بين 2.25 دينار الى 2.50 دينار.
وبالنسبة للمواد التموينية كالزيت والسمنة والسكر والأرز والشاي والالبان والبقوليات فقد استقرت اسعارها ولم تشهد اي ارتفاعات، وقد رصدنا بعض العروض على بعض انواع الالبان ومشتقاتها وبعض انواع الحليب السائل وحليب البودره نتيجة لعدم الاقبال على شرائها أو بسبب انخفاض نسبة استهلاكها في شهر رمضان المبارك.
وأوضح د. عبيدات أن رمضان هذا العام ولغاية الان واذا استثنينا اللحوم الحمراء، فإن اسعار السلع والمواد ضمن المعدلات الطبيعية لها مقارنة برمضان الماضي الذي شهد ارتفاعات على اهم السلع، كما أن تآكل القدرات الشرائية لدى المواطنين والارتفاعات المتتالية التي شهدتها أسعار بعض السلع في العام الماضي ومع بداية هذا العام ساعدت على استقرارها في الشهر الفضيل، لذا فإن أي ارتفاعات قد تطرأ عليها ستنعكس سلبا على الحركة الشرائية مما سيؤدي الى حدوث ركود اقتصادي في الأسواق.