أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل مجندة أسيرة لدى كتائب عز الدين القسام في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من نشر الكتائب مقطعا مصورا للمجندة وهي توجه رسالة لحكومة بنيامين نتنياهو، ثم وهي ميتة إثر قصف إسرائيلي.

وقال جيش الاحتلال -في بيان- إنه أبلغ عائلة المجندة نوعاه مارسيانو (19 عاما)، وهي من مستوطنة موديعين، بمقتلها، دون أن يوضح ملابسات مصرعها.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3شاهد.. القسام تنشر مقطعا لمجندة إسرائيلية قتلت في قصف الاحتلال على غزةlist 2 of 3كتائب القسام: مقتل وإصابة مجندين أسيرين بقصف إسرائيلي على غزةlist 3 of 3القسام تعلن مقتل 50 أسيرا لديها في القصف الإسرائيلي على غزةend of list

وكانت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت الخميس الماضي أن مارسيانو قتلت وأصيب جندي إسرائيلي آخر أسير لديها بجراح جراء قصف إسرائيلي.

وتضمن المقطع المصور الذي نشر أمس الاثنين أيضا مناشدة من الأسيرة الإسرائيلية قبل مقتلها لحكومة الاحتلال التوقف عن قصف غزة، لأن ذلك يهدد حياة الأسرى.

وفي وقت سابق من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أكدت كتائب القسام أن القصف الإسرائيلي على غزة تسبب بفقدان أكثر من 60 أسيرا من الأسرى الإسرائيليين منذ إطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقبل ذلك، أكد الجناح العسكري لحركة حماس أن لديه نحو 200 أسير من بين نحو 240 أسيرا تقول تل أبيب إنهم محتجزون في غزة.

وعرضت كتائب القسام مبادلة كل الأسرى الذين بحوزتها بكل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وفي المقابل لم تستبعد حكومة نتنياهو التواصل لاتفاق لتبادل الأسرى، لكنها تقول إنها ستمضي في حربها على غزة حتى استعادة من تصفهم بالرهائن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کتائب القسام على غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: الإجراءات العسكرية كان لها تأثير بمقتل 6 أسرى في رفح

كشف تحقيق عسكري "إسرائيلي"، أن أنشطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي كان لها تأثير على قرار حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس قتل ستة أسرى في غزة في آب/أغسطس الماضي.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري حينها، أن الأسرى الرهائن الست قتلوا "قبل وقت قصير من وصولنا إليهم" وأنهم كانوا في نفق بمنطقة رفح.

وخلص التحقيق إلى أن الأسرى قُتلوا على يد خاطفيهم، وأن نشاط الجيش الإسرائيلي "في المنطقة، على الرغم من كونه تدريجيا وحذرا، كان له تأثير في حينه على قرار المسلحين بتنفيذ عمليات القتل.

وأوضح التحقيق أن الجيش لم يكن لديه معلومات مخابراتية مسبقة عن وجود الرهائن الستة في المنطقة.



من جانبه قال منتدى الأسرى والعائلات المفقودة في بيان الثلاثاء، إن "التحقيق الذي نُشر الليلة مرة أخرى يثبت أن عودة جميع الرهائن لن تكون ممكنة إلا من خلال صفقة".

وكان المنتدى قال عقب استعادة جثث الأسرى إن "إسرائيل ملزمة أخلاقيا وأدبيا باستعادة جميع المقتولين وإعادة جميع الرهائن الأحياء".

 والأحد الماضي، كشفت القناة 12 العبرية، أن قوات الاحتلال وقعت في كمين وفشل استخباري، قبل نحو عام في قطاع غزة، أثناء عملية لإخراج أحد الأسرى من قطاع غزة.

وقالت القناة، إن الرقابة العسكرية سمحت بنشر تفاصيل ما جرى، في عملية نفذها جيش الاحتلال، لإخراج الأسيرة نوعا أرغماني، لكن المفاجأة كانت أن المعلومات الاستخبارية التي حصلوا عليها كانت خاطئة، ولم تكن الأسيرة في المكان، وكان الموجود هو ساعر باروخ.

ووفق القناة فإن "المقاتلين وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفورا في اللحظة الأولى فتح المسلحون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، وتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى، حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة خلال المواجهة".

وبحسب ما كشفت القناة، فإن "المقاتلين عادوا بعد ساعات طويلة، وفي ذلك الوقت تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) معلومات استخبارية صدمت الجميع حيث اتضح أن الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري".

وأشارت القناة 12 إلى أنه "خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قتل ساهر بإطلاق نار على رأسه، وحتى اليوم، فلا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قتل على يد المسلحين أو أصيب عن طريق الخطأ بنيران القوات".



ورغم تكتم الاحتلال عن هذه التفاصيل طيلة الفترة الماضية، فإن كتائب القسام، كشفت عن ما جرى منذ اللحظات الأولى لوقوع الاحتلال في الكمين، وكشفت أنه استخدم سيارة نقل تابعة لمنظمة دولية لم يسمها، ويشتبه بأنها الصليب الأحمر، لحمل قواته إلى مكان وجود الأسير.

وكشفت كتائب القسام كذلك أن الأسير الذي قتل هو ساهر باروخ، وعرضت مشاهد لجثته وقالت إنه قتل بنيران جيش الاحتلال، خلال العملية، فضلا عن نشرها مشاهد لدماء كثيفة لجنود الاحتلال غطت المكان بعد تعرضها لنيران "القسام"، وفقدانهم معدات عسكرية وإحدى الأسلحة الخاصة بهم.

وصرحت عائلة سهر باروخ للقناة 12: "الضغط العسكري قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، نأمل ألا تحدث وفيات أخرى من هذا النوع، وأن يعود جميع الأسرى في أسرع وقت من خلال صفقة".

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي: الإجراءات العسكرية كان لها تأثير بمقتل 6 أسرى في رفح
  • مغردون عن عملية القسام ببيت لاهيا: هكذا يكون تحرير الأسرى يا نتنياهو
  • وفاة أسيرة إسرائيلية مُفرج عنها في صفقة التبادل الأخيرة
  • مصدر إسرائيلي: لا يوجد تقدم حقيقي في مفاوضات الأسرى
  • مجـ.زرة جديدة في جنوب غزة.. والأونروا تؤكد انتهاك إسرائيل لقواعد الحرب
  • كانوا في قبضة الجيش الإسرائيلي..حماس تؤكد تحرير فلسطينيين في غزة
  • عاجل:- كتائب القسام تعلن مقتل 3 جنود إسرائيليين في عملية أمنية معقدة شمال قطاع غزة
  • عاجل- كتائب القسام تنفذ عملية أمنية معقدة في بيت لاهيا.. قتل 3 جنود إسرائيليين وتحرير محتجزين من قبضة الاحتلال
  • القسام تحرر فلسطينيين احتجزهم الاحتلال في بيت لاهيا.. وتقارير عن مقتل 3 جنود
  • "كمائن الصمود والتحدي".. كتائب القسام تنشر مشاهد جديدة لاستهداف قوات الاحتلال