أكثر من 11500 شهيد بغزة ولا مواد تخدير بمستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسماعيل الثوابتة اليوم الثلاثاء إن القطاع يتعرض لحرب إبادة جماعية واضحة ومخطط لها مسبقا، معلنا ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 11 ألفا و500، وعدد المصابين إلى أكثر من 29 ألفا.
وأضاف الثوابتة أن الواقع في قطاع غزة مأساوي نتيجة مجازر الاحتلال، مؤكدا أن مجمع الشفاء الطبي ما زال تحت الحصار الإسرائيلي، في حين هناك أكثر من 100 جثمان خارج المجمع لم يسمح الاحتلال بدفنها.
وتابع الثوابتة قائلا إن "مجمع الشفاء الطبي استُهدف حتى الآن أكثر من 8 مرات، كما تعيش مستشفيات عديدة بالقطاع حالة مشابهة لتلك التي يعيشها مجمع الشفاء".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت 55 سيارة إسعاف بشكل مباشر، كما استهدفت الطواقم الطبية.
لا مواد تخديرمن جهته، قال مدير العمليات والطوارئ بقسم الخدمات الطبية بمستشفى المعمداني أحمد اللوح اليوم الثلاثاء إن "عدد الإصابات نتيجة القصف الإسرائيلي مهول، ولا يمكن للفرق الطبية بغزة التعامل معه، لا سيما مع عدم توفر مواد التعقيم والتخدير".
كما أفاد بأنهم يعقمون الإصابات باستخدام الماء والملح فقط، مضيفا أن أدوات التصوير والأشعة غير متوفرة.
وأضاف اللوح أن المستشفى يعاني من قلة الطواقم الطبية، إذ غادر جزء منهم جنوبا بحثا عن الأمان، وللعمل في مستشفيات أكثر آمنا.
وأوضح المدير أن انهيار الطرق جراء العدوان الإسرائيلي يعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المنازل التي تتعرض للقصف فوق رؤوس سكانها، كما لفت إلى عدم توفر الوقود لتشغيل سيارات الإسعاف.
وأعاد مستشفى المعمداني فتح أبوابه للمصابين بعد تعرضه لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تسبب بمجزرة راح ضحيتها نحو 500 شهيد جُلهم من النساء والأطفال.
وبالرغم من خدماته الطبية المحدودة، فإنه المستشفى الوحيد الذي يعمل حاليا في شمال غزة الذي يواجه عملية إسرائيل البرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
أكدت حركة حماس أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو ترتكب جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر تجويع مليوني فلسطيني وحرمانهم من أبسط وسائل الحياة الأساسية لليوم السابع على التوالي.
وقالت حماس في بيانها: "إن جريمة الحصار الإجرامي تتجاوز حدود تجويع شعبنا إلى استهداف الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، حيث يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وتجويع".
وأوضحت الحركة أن مجرم الحرب نتنياهو يتحمل المسئولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة التي تشمل الحصار والإغلاق الوحشي لقطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال لا يبالي بمعاناة الأسرى الفلسطينيين أو شعبنا في غزة.
وطالبت حماس المجتمع الدولي بوقف هذه الجريمة فورا، داعية إلى محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على أفعالهم الإجرامية، ورفع الحصار الوحشي عن القطاع.