صواريخ المقاومة تخلف إصابات في عسقلان وانفجار كبير يهز إيلات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وقعت إصابات وأضرار في مدينة عسقلان الساحلية جراء سقوط صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن دوي انفجار كبير سُمع في مدينة إيلات على البحر الأحمر.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن طواقمه تعاملت مع إصابتين طفيفتين في الرأس لرجلين في الثلاثينيات من العمر، ونقلتهما إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان، كما تعاملت مع حالتين أصيبتا بالهلع.
في الوقت نفسه، نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري عن بلدية عسقلان أن الصواريخ التي أطلقت من غزة تسببت بوقوع إصابات وأضرار في المدينة. وأضاف أن الصور تظهر سيارات ومباني تضررت جراء سقوط صاروخ.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن صفارات الإنذار انطلقت في عسقلان ومناطق في غلاف غزة.
من جهتها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت موقع مارس العسكري في غلاف غزة برشقة صاروخية مركزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، بما فيها تل أبيب التي تعرضت أمس الاثنين لقصف مكثف، بالرغم من زعم الجيش الإسرائيلي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد "فقدت السيطرة" على غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن دوي انفجار كبير سُمع في إيلات، في حين تحدث الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صاروخ اعتراض.
ونفى الجيش رصد أي "خرق للأجواء"، موضحا أنه تم "إطلاق صاروخ اعتراض عقب اشتباه بوجود هدف جوي، حيث دوّت صفارات الإنذار نتيجة إطلاق صاروخ الاعتراض".
وخلال الأسابيع الماضية، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مرارا إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إيلات، ردا على الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وتشن قوات الاحتلال حربا مدمرة على غزة لليوم الـ39 على التوالي، إذ بلغ عدد الشهداء 11 ألفا و240، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقا للمصادر الرسمية الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
مهند أبو فلاح
المظاهرات المتفرقة التي شهدتها بعض مناطق شمال قطاع غزة مؤخرا قد تعني رغبة دفينة لدى بعض الأطراف الفاعلة و المؤثرة في المشهد الفلسطيني لتصفية حسابات فئوية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في توقيت و ظرف عصيب .
التوقيت المتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في عموم أنحاء غزة هاشم الصامدة الأبية يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة تساوق هذا الحراك الشعبي الموجه بعناية و دقة فائقة مع الضغوط التي يمارسها حكام تل أبيب على قيادة المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات مجانية في ميادين التفاوض السياسي و أروقته مع هذا العدو المجرم الذي لا يرعى عهدا و لا يرقب ذمةً في تعاطيه و تعامله مع أبناء شعبنا المنكوب .
الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية و تقويضها شكل على الدوام هدفا استراتيجيا في عقلية إدارة الحرب الصهيونية عبر المجازر و المذابح المروعة المتكررة ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء و الشيوخ و الاطفال لحمل الأوساط الشعبية الفلسطينية داخل قطاعنا الحبيب على اتخاذ موقف سلبي يجرد المقاومة البطلة من حاضنتها الشعبية و يحملها مكرهةً على الرضوخ و الإذعان غير المشروط في مواجهة حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب.
مقالات ذات صلة غزّة تنتفض لإنهاء حربها 2025/03/27حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب لم تخفي سعادتها و سرورها بما يجري من أزمة مفتعلة مصطنعة في الجبهة الداخلية الفلسطينية ، كيف لا و هي التي كانت تعاني من ضغط حراك الشارع الصهيوني المحمل إياها مسؤولية تعثر محادثات الهدنة و وقف إطلاق النار في غزة و استئناف القتال هناك على نحو يعرض أرواح الأسرى الصهاينة في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية الابطال للخطر الشديد .
لقد بات واضحا جليا أن الطرف المستفيد مما يجري في شمال قطاعنا الحبيب هم الطغمة المجرمة الحاكمة في تل أبيب و على رأسهم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو و ليس أي طرف آخر مما يسمح لنا بتوجيه اصابع الاتهام للدويلة العبرية المسخ بالوقوف من وراء هذا الحراك المشبوه عبر ادواتها و بيادقها الرخيصة .