أستاذ علاقات دولية: القيادات السياسية التركية ما زالت متمسكة برفض انضمام السويد لقمة الناتو
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال الدكتور سمير صالح، أستاذ العلاقات الدولية، إن قمة الناتو تختلف هذه المرة عن بقية القمم السابقة من ناحية جدول الأعمال وما ينتظر الدول الأعضاء من نقاشات، لافتًا إلى أن التركيز سيكون على عضوية السويد، ومسألة التوسعة الأطلسية والحرب في أوكرانيا، وأيضًا أزمة الحبوب، خاصة فيما يتعلق بالموقف الروسي الذي بدأ في الظهور إلى العلن في اتجاه أن موسكو ستجمد مشاركتها في هذه الاتفاقية، لأن الدول الغربية تحت سقف الناتو ستبحث سيناريوهات من هذا النوع أيضًا.
أخبار متعلقة
روسيا: واشنطن تتحمل مسؤولية قتل المدنيين المتوقع بعد نقل ذخائر عنقودية لأوكرانيا
بلينكن يؤكد موقف واشنطن في مساندة أوكرانيا وفرض عقوبات جديدة على روسيا
زيلينسكي يندد بغياب موقف موحد داخل «الناتو».. و«البنتاجون»: الهجوم الأوكراني ضد روسيا بطيء
وأضاف سمير صالح، خلال مداخلة عبر سكايب بفضائية القاهرة الإخبارية، أنه فيما يتعلق بأنقرة فإن التركيز سيكون على موضوع عضوية السويد، لأن القيادات السياسية التركية ما زالت متمسكة برفضها انضمام السويد أو دعم قبول عضويتها منح استوكهولم الضوء الأخضر قبل إنجاز مضمون التفاهمات التركية السويدية التي وقعت وقبلت في مذكرة ثلاثية في العام المنصرم.
وأوضح الدكتور سمير صالح، أن الجانب السويدي يقول إنه قام بعمليات تغيير إصلاح مراجعة دستورية في التعامل مع الموضوع.
الدكتور سمير صالح أستاذ العلاقات الدوليةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
نظمت القوى السياسية المناهضة للحرب واليسارية والمؤيدة للفلسطينيين في قبرص مظاهرة اليوم الأحد ضد تحويل الجزيرة إلى قاعدة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وبحسب التقارير الواردة، شارك نحو 500 شخص في المظاهرة، وساروا على طول المنتزه الساحلي من حصن المدينة إلى مبنى المركز القبرصي لأمن الأراضي والبحار المفتوحة والموانئ، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة بتمويل من الخارج، ويقع في الأحياء الجنوبية من مدينة لارنكا.
وتظهر الصور المنشورة على الإنترنت أن المتظاهرين كانوا يسيرون حاملين أعلاما ولافتات تحمل رموز جمهورية قبرص وشعار الحزب التقدمي للشعب العامل في قبرص (أكيل)، وكذلك شعارات مثل "لا للولايات المتحدة ولا الناتو – قبرص ليست محمية" و"قبرص هي جسر السلام والتعاون بين الشعوب، ودون جيوش وقواعد أجنبية"، وغيرها من الشعارات، كما حُمل عدد من اللافتات والشعارات المؤيدة للبنان وفلسطين.
وانتهت المظاهرة بتجمع تحدث فيها المنظمون الرئيسيون، فقال تاسوس كوستياس، رئيس مجلس السلام القبرصي، إن "القواعد العسكرية الأجنبية الموجودة في قبرص، وكذلك قوات الناتو، التي تتراكم باستمرار في موانئنا ومطاراتنا، تخدم مصالح بلدانهم، وليس مصالح قبرص".
بدوره، أعرب الأمين العام لحزب اكيل ستيفانوس ستيفانو عن رغبته في أن "تكون قبرص جسرا للسلام في شرق البحر الأبيض المتوسط، لا قاعدة عسكرية، ولا مركزا للتجسس، ولا ساحة لتدريبات عسكرية ضد الدول المجاورة".
وحافظت الشرطة القبرصية على النظام العام في منطقة الاحتجاج، لكنها لم تتدخل لأن المظاهرة كانت سلمية.