مسؤول أمني أمريكي رفيع يزور المغرب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
قالت وزارة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، إن مساعد الوزير لمكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون، تود د.روبنسون، سيشرع في زيارة إلى المغرب في الفترة من 12 إلى 21 نونبر الجاري.
وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية؛ أن زيارة الدبلوماسي الأمريكي؛ تأتي في سياق مناقشة المبادرات الرئيسية وتعزيز المصالح المشتركة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية والمتمثلة أساسا في مجالات الأمن والإستقرار والإزدهار الإقتصادي.
ومن المقرر أن يلتقي مساعد الوزير الأمريكي روبنسون مع مسؤولي الأمن والعدالة وإنفاذ القانون، بالإضافة إلى الشركاء ذوي التفكير المماثل، للنقاش حول أهمية أنظمة العدالة الشفافة والخاضعة للمساءلة والفعالة كعناصر أساسية للحكم الرشيد.
كما سيؤكد الوزير الأمريكي خلال هذه الجولة المنظمة للمغرب باعتباره شريك اساسي لأمريكا؛ أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم المغرب وذلك لتعزيز اطره القانونية وتحسين قدراته على إنفاذ القانون.
ويعتبر المغرب من بين أبرز البلدان العربية والإفريقية التي تحظى بعلاقات تاريخية متميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية كما تجمع البلدين اتفاقيات عسكرية واقتصادية شملت العديد من المجالات الحيوية بالبلدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأمن الداخلي ردا على تقرير الخبراء: نعمل وفق القانون، ولا وجود لمعتقلين تعسفيا
استنكر جهاز الأمن الداخلي ما ورد في تقرير الخبراء الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن وجود معتقلين تعسفيا، مؤكدا أن الموقوفين قد أوقفوا وفق القانون، وأن ما جاء في التقرير هو للنيل من عزيمة الجهاز، وفق قوله.
وأضاف الجهاز في مؤتمر صحفي، أنه وضع على عاتقه مواجهة ترويج الإلحاد والشذوذ المدعومة مخابراتيا، وهو ما أثار حفيظة بعض الدول الداعمة لهذه الأنشطة، بحسب قوله.
وأوضح الجهاز أنه نجح في رصد وإفشال توطين المهاجرين في الجنوب الليبي، إضافة لرصد جماعة تدعى “جماعة الله” تمارس التبشير بالديانة المسيحية داخل البلاد. وفق الجهاز.
كما قال الجهاز إنه رصد أنشطة جوسسة تقف وراءها أجهزة مخابرات دولية، واستقطبت مواطنين لتقديم معلومات وخرائط عن مواقع عسكرية وأمنية بعد إغرائهم بالمال، بحسب قوله.
كما كشف الجهاز عن رصد أجانب مقيمين تحت غطاء تعليم اللغة الأجنبية استهدفوا مراهقين لإقناعهم بالردة وتبني الديانة المسيحية مقابل المال وتشجيعهم لتسهيل السفر والإقامة بالخارج، وفق المؤتمر.
وكان فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني بليبيا، قد تحدث عن حالات من الاعتقال والاحتجاز غير القانونيين، والاختفاء القسري، والمعاملة القاسية واللا إنسانية والمهينة في مراكز احتجاز مؤقتة خاضعة لسيطرة الجهاز.
المصدر: مؤتمر صحفي
الأمن الداخليتقرير الخبراءرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0