التكلفة العسكرية جراء الحرب على غزة تتخطى 150 مليار دولار (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة، إن تكلفة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عالية للغاية، ففي أول 10 أيام كانت التكلفة العسكرية فقط تبلغ 25 مليار دولار، بينما وصلت التكلفة العسكرية اليوم إلى أكثر من 150 مليار دولار، موضحا أنه تم تدمير 180 دبابة إسرائيلية، وثمن الواحدة منها يبلغ 4 ملايين دولار.
وأضاف “الشرقاوي” خلال حواره عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن هناك تكلفة أخرى على إسرائيل وتتمثل في إجلاء المواطنين الإسرائيليين من المستوطنات في قطاع غزة فضلا عن مستوطنات المنطقة الشمالية إلى مناطق داخل إسرائيل، وهي حركة دعائية تكلفتها عالية للغاية، فإسرائيل تريد أن تُظهر للعالم بأنه يتم إجلاء مواطنيها مثلما يقومون بإجلاء أهالي القطاع.
الحرب الإسرائيليةونوه إلى أن ذلك علاوة على التكلفة التي أحدثتها الحرب من دمار مُركز في مناطق مختلفة بإسرائيل سواء بتل أبيب أو باق المناطق الأخرى، لافتًا إلى أن إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية مع حزب الله عام 2006 بلغ 30 مليار دولار واستغرق 5 سنوات، وبالتالي تكلفة إعمار ما دمرته الحرب اليوم ستصل إلى أكثر 100 مليار دولار.
وتابع،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال مصر ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
المملكة الأولى عالميًا في إنتاج وتصدير التمور بقيمة تتخطى 1.4 مليار ريال خلال 2023
تبوأت المملكة المركز الأول عالميًا في إنتاج وتصدير التمور خلال عام 2023، وفقًا للتقرير الصادر من المركز الوطني للنخيل والتمور.
وبلغت قيمة صادرات المملكة من التمور خلال 2023 أكثر من 1.463 مليار ريال، استنادًا لبيانات مركز التجارة العالمي “Comtrade”، بينما تجاوز حجم الإنتاج 1.9 مليون طن وفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء.
وحققت التمور السعودية انتشارًا واسعًا في الأسواق الدولية، إذ وصلت إلى 119 دولة حول العالم بنهاية عام 2023، وتضاعفت قيمة صادرات التمور بنسبة 152.5% منذ عام 2016 مُحققة نموًا تراكميًا سنويًا بلغ 12.3%.
وسجلت الصادرات السعودية نموًا بارزًا في أسواق عدة مما يعكس الدعم المستمر من القيادة الرشيدة – أيدها الله – لقطاع النخيل والتمور، بوصفه قيمة ثقافية، تعكس الهوية التراثية والحضارية للمملكة، إلى جانب الجهود المشهودة بين منتجي ومصدري التمور السعودية والقطاعات الحكومية لتسهيل الإجراءات الخاصة بتصديرها وتسويقها عالميًا، وذلك بالعمل والشراكة مع القطاع الخاص، مما يُحقق استراتيجية المركز الوطني للنخيل والتمور بزيادة قدرة التمور السعودية على التنافس عالميًا.
وأسهمت خطط وجهود المركز الوطني للنخيل والتمور في ترسيخ مكانة التمور السعودية كمنتج متميز وعالي الجودة، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية في رؤية المملكة 2030، لجعل قطاع النخيل والتمور أحد الروافد الرئيسية لتعزيز الإيرادات غير النفطية، ضمن القطاعات المستهدفة لتنويع الاقتصاد الوطني.