اشتباكات ضارية وسط غزة.. القسام تعلن تدمير آليات للاحتلال والإجهاز على جنود
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت المقاومة الفلسطينية، أنها قامت بتدمير عدد من آليات الاحتلال في محاور الاشتباكات مع قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وتخوض المقاومة الفلسطينية، معارك ضارية مع قوات الاحتلال في أكثر من محور، لاسيما في شمال وشمال غرب مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية، أن الاشتباكات العنيفة تدور في محاور عدة، في حي تل الهوا غرب غزة، ومحيط مستشفى الشفاء، وحي الرمال وشارع الجندي المجهول وسط مدينة غزة، وبيت حانون شمال القطاع.
وكشفت كتائب القسام عن تدمير عددمن آليات الاحتلال في شمال غرب مدينة غزة بقذائف "تاندوم" و"الياسين 105".
وأعلنت كتائب القسام، عن أنها أجهزت على 7 جنود من مسافة الصفر، ومهاجمة ناقلة جند ودبابتين في المكان ذاته بقذائف "الياسين 105" واشتعال النيران فيهما.
كما أعلنت القسام، استهداف دبابتين وجرافة عسكرية بقذائف "تاندوم" شمال غرب مدينة غزة.
وأعلنت استهداف آلية (عش المدفع) غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين105".
كما قصفت تقصف تحشدات لقوات الاحتلال في موقع "كرم أبو سالم" جنوب القطاع، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأعلنت كتائب القسام، استهداف دبابة شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين105" وعبوة العمل الفدائي.
كما أعلنت استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصنة في مبنى بقذيفة "TBG" شمال مدينة غزة.
وقامت القسام، باستهداف تجمع لقوات الاحتلال في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصير المدى من عيار 114ملم.
وأعلنت القسام استهداف دبابة للاحتلال جنوب غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105".
وقالت إنها استهدفت تحشدات قوات الاحتلال داخل الخط الزائل في شرق المنطقة الوسطى بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
كما استهدفت القسام دبابتين إحداهما دبابة "الملك"- القائد- في محور غرب مدينة غزة بقذائف الياسين 105.
وأكدت أن مقاتليها أجهزوا على جنديين من مسافة صفر وصيبون ثلاثة آخرين في اشتباك مع القوات المتوغلة في بيت حانون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الاشتباكات القسام جنود جنود الاحتلال اشتباكات القسام دبابات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال غرب مدینة غزة الاحتلال فی الیاسین 105
إقرأ أيضاً:
تغير المعادلة في سوريا.. أربعة أعداء جدد للاحتلال أكثر خطورة
ما زالت الانطباعات الاسرائيلية بالخسائر التي مُنيت بها عقب سقوط نظام الأسد في سوريا تخرج تباعاً، بدءً بقيادتها الجديدة، مرورا بتوجهات تركيا بتثبيت نفسها وترسيخ موطئ قدمها، وصولا لموقف الدروز غير الواضح بعد، وانتهاء بإمكانية انزلاق البلاد الى حالة من الفوضى التي لن تكون إيجابية على صعيد أمن دولة الاحتلال، وكل ذلك يعني أن الوضع الأمني على الحدود مع سوريا يغلي.
وأكد الجنرال يائير رافيد رافيتس، قائد المنطقة الشمالية في الوحدة 504، ورئيس فرع العمليات في الموساد في بيروت سابقاً، أن "الوضع الجديد في سوريا يعني أنه بدلاً من عدو لدود واحد، هو بشار الأسد، بات لدى الاحتلال اليوم عدة أعداء في سوريا، ليسوا أقل مرارة، ولكن أقل توازنا، وأكثر خطورة.
وتباع رافيتس أن أول هؤلاء الاعداء القيادة الجديدة ممثلة بأحمد الشرع، الإسلامي الراديكالي، الذي أصبح رئيساً للدولة، ورغم كل محاولاته للظهور بمظهر الزعيم المتزن، وتتضمن خطاباته كلمات ناعمة وجميلة مقبولة في الغرب، لكنه يبقى الجولاني الذي يتحدث بإعجاب عن وحدة الأمة السورية".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "العدو الثاني هو تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان الثاني الذي يحاول تثبيت نفسه، وأخذ مكانه في سوريا، حيث أن لديه أهداف عديدة، "إسرائيل" واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته، بل إن هدفه الأول منع إقامة إقليم كردي مستقل في سوريا، ورغم أنه منشغل حالياً بهذه القضية، لكنه في المستقبل سيتم إضافة دولة الاحتلال إلى خطط عمله، سواء من منطلق طموحاته التوسعية، أو خدمة لحليفه الجولاني، ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد الاحتلال".
وأشار أن "دولة الاحتلال في هذه المرحلة يجب أن يكون استعدادها مبنيّاً على الاستخبارات، لكن يجب على العناصر الأمنية المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم، عقب تحطّم منذ زمن طويل أوهام السلام والهدوء التي دفعت رؤساء الأركان لتقليص قوة جيش الاحتلال في حرب "السيوف الحديدية" مع حماس في غزة، والمواجهة مع حزب الله في الشمال".
واستدرك بالقول إن "انضمام تركيا إلى حلف الناتو أمرٌ مهم، وللموقف الأمريكي تأثيرٌ كبير، لكن لا يوجد عالمٌ بمنأى عن ذلك، فالنظام في الولايات المتحدة يتغير أيضًا، ومعه تتغير سياسة الإدارة تجاه الاحتلال، وما يحدث في منطقتنا".
وأشار أن "التهديد الثالث متمثل في قوة أخرى موجودة تعمل في سوريا، وهم الدروز، وتماشياً مع تقاليد هذا المجتمع، فهم يتصرفون بولاء كامل لحكومة البلد الذي يعيشون فيه، خاصة مدينة السويداء".
وأكد أن "التهديد الرابع القادم من سوريا هي الفوضى السائدة فيها، رغم أنها لا تزال في بدايتها، وما زلنا ننتظر الكثير من التطورات، وما زال من الصعب التنبؤ بمن سيحاول تحريك الأمور، ومن بينها إيران الساعية للحفاظ على الاستمرارية الإقليمية لحزب الله في لبنان، وروسيا الساعية لحماية قواعدها البحرية في اللاذقية وطرطوس، وهذا عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار".
وأشار أنه "في مواجهة هذه التطورات الأمنية المتوقعة وغير المتوقعة، ولا يُمكن التنبؤ بها حاليًا، يجب على دولة الاحتلال الاستعداد والتصرف بما يضمن أمنها، ويحفظ مصالحها على المدى البعيد، ففي الجولان، يجب الحفاظ على الانتشار الحالي، وإجراء تغييرات إلى الشرق إذا كانت الأحداث على الأرض تتطلب ذلك، ومحاولة فتح خطوط مع الأقليات في سوريا، بمن فيهم الدروز والأكراد والعلويين، وإمكانية نقل السلاح إليهم".
وختم بالقول إن "كل هذه الخطوات مطلوب القيام بها انطلاقا من مبدأ السرية، ومنع تصريحات السياسيين الإسرائيليين، بما في ذلك فرض رقابة مُشددة عليهم، وتجنّب الأوهام الكاذبة حول "شرق أوسط جديد" أو "نظام جديد في سوريا".