الرؤية- الوكالات

كشفت كتائب القسام عن تدمير 10 دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية منذ صباح اليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى الإجهاز على 9 من جنود الاحتلال من المسافة صفر، وكذلك قصف قوات متوغلة بقذائف المضادة للدروع والأفراد، وقصف المستوطنات بالصواريخ، وتجمعات الآليات العسكرية بقذائف الهاون ومنوظمة صواريخ "رجوم".

وجاءت إصدارات كتائب القسام لعملياتها على مدار اليوم على النحو التالي:

الإجهاز على جنديين إسرائيليين من مسافة صفر وإصابة 3 آخرين في اشتباك مع القوات المتوغلة في بيت حانون

استهداف دبابتين إحداهما دبابة "الملك" -القائد- في محور غرب مدينة غزة بقذائف "الياسين105"

استهدفا تحشدات قوات العدو داخل الخط الزائل شرق الوسطى بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم

استهداف دبابة إسرائيلية جنوب غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين105"

استهداف تجمع لقوات العدو في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم

استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصنة في مبنى بقذيفة "TBG" شمال مدينة غزة.

استهداف دبابة إسرائيلية شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين105" وعبوة العمل الفدائي.

قصف تحشدات لقوات الاحتلال في موقع "كرم أبو سالم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

استهداف آلية إسرائيلية "عش المدفع" غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين105"

استهداف دبابتين إسرائيليتين وجرافة عسكرية بقذائف "تاندوم" شمال غرب مدينة غزة

الإجهاز على 7 جنود من المسافة صفر في محور شمال مدينة غزة، ومهاجمة ناقلة جند ودبابة صهيونيتين في  المكان ذاته بقذائف "الياسين105" واشتعال النيران فيهما.

قصف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية

كتائب القسام تستهدف دبابة وجرافة صهيونيين شمال غرب مدينة غزة بقذيفتي "تاندوم"و "الياسين105"

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: غرب مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

تهميش مشروع طريق "سيح برقة- مدينة النهضة"!

 

 

 

يوسف بن علي بن ناصر الجهضمي

 

يُعد الطريق الذي يربط بين ولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية وولاية العامرات بمحافظة مسقط من المشاريع الحيوية التي ساهمت في تقليل المسافة بين المحافظتين وتسهيل حركة النقل والتجارة والسياحة.

نقطة البداية للطريق من جهة دماء والطائيين هي بلدة "سيح برقة"، بينما يخرج من جهة العامرات عبر "مدينة النهضة"، ما يجعله طريقًا مثاليًا يختصر الزمن ويوفر مسارًا مباشرًا وآمنًا بين المناطق الشرقية والعاصمة.

وأُنشئ الطريق عام 2007، وكان له أثر إيجابي كبير في تقليل المسافة إلى 27 كم فقط؛ مما جعل زمن الرحلة يتراوح بين 14 إلى 20 دقيقة، مقارنة بالمسارات الأخرى التي تستغرق وقتًا أطول بكثير. وقد أدى ذلك إلى: تسهيل حركة المواطنين بين المحافظتين، خاصة الموظفين والطلاب، وتقليل تكاليف النقل والتجارة، مما دعم النشاط الاقتصادي، وعزز القطاع السياحي، حيث أصبح الطريق حلقة وصل بين المناطق السياحية في شمال الشرقية ومسقط.

ورغم النجاح الذي حققه الطريق، إلّا أنه تعرض للإهمال بعد إعصار "فيت"، ولم يتم تأهيله أو صيانته بالشكل المطلوب. ورغم المراجعات المستمرة لوزارة النقل، إلّا أنه لم يُعد تشغيل الطريق، ولم يتم تقديم أي تبريرات واضحة للمجتمع المحلي عن أسباب تجاهل المشروع.

ومع استمرار المتابعة، اتضح أن وزارة البيئة (آنذاك) اعترضت على إعادة تأهيل الطريق بحجة تمديد محمية السرين؛ مما أدى إلى وقف المشروع دون النظر إلى تأثير ذلك على المُواطنين والتجار والسياح.

وفي حين أن حماية البيئة أمر مهم، إلّا أن قرار تمديد محمية السرين على حساب طريق استراتيجي يثير العديد من التساؤلات: لماذا لم تتم دراسة تأثير التمديد على المواطنين والتجارة؟ وهل تم البحث عن بدائل هندسية للحفاظ على البيئة مع الإبقاء على الطريق؟ ولماذا يتم التضحية بمشروع يخدم آلاف الأشخاص دون إيجاد حلول وسط؟

وثمة تبعات سلبية لتعطيل الطريق، منها التأثير الاقتصادي، مثل: زيادة تكاليف النقل، مما يرفع الأسعار ويؤثر على التجار، وكذلك صعوبة وصول السلع والخدمات بين شمال الشرقية ومسقط.

ومن السلبيات أيضًا التأثير على المواطنين، من حيث زيادة الأعباء المالية على المواطنين بسبب استهلاك الوقود في الطرق البديلة، وصعوبة تنقل الموظفين والطلاب بين المحافظتين.

وهناك آثار سلبية على القطاع السياحي، من خلال تعطيل حركة السياح بين شمال الشرقية والعاصمة، وتراجع فرص الاستثمار السياحي بسبب عدم وجود طريق مباشر.

ولحل هذه المشكلة، ندعو الجهات المختصة النظر في جملة من الخيارات، منها: إعادة تأهيل الطريق مع وضع حلول بيئية مناسبة، وتقليص حدود محمية السرين بحيث لا تُعيق التنمية، وإنشاء مسار بديل للطريق يضمن تشغيله دون التأثير على المحمية، وفتح حوار مجتمعي لدراسة الحلول الممكنة.

ختامًا.. يجب أن يكون هناك توازن بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية، بحيث لا يتم تعطيل مشاريع استراتيجية تخدم المواطنين بحجة التوسع في المحميات، ولا شك أن إعادة تشغيل طريق سيح برقة- مدينة النهضة، ليست مجرد مطلب مجتمعي؛ بل ضرورة وطنية تعود بالنفع على الجميع؛ مما يستوجب إعادة دراسة القرار، وإيجاد حلول تضمن المصلحة العامة.

مقالات مشابهة

  • سيارة مسروفة.. فلسطيني يقتحم قاعدة عسكرية إسرائيلية ويدهس جندياً
  • غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا
  • في درعا..غارات إسرائيلية على قواعد عسكرية سابقة بسوريا
  • سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في درعا
  • مقتل وإصابة 7 جنود بنيران الحوثيين بجبهات شمال وجنوب مأرب
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: طائرات إسرائيلية قصفت منصات مراقبة ودبابات تابعة للجيش السوري شمال درعا
  • تهميش مشروع طريق "سيح برقة- مدينة النهضة"!
  • مصدر أمني باللاذقية لـ سانا: العثور على مقبرة جماعية تضم عدداً من قوات الأمن العام وعناصر الشرطة قرب مدينة القرداحة
  • عملية عسكرية إسرائيلية تحرق مسجد النصر التراثي بنابلس والسكان يتعهدون بترميمه
  • الدعم السريع يرد على تقارير تتحدث عن اكتشاف مقبرة جماعية شمال بحري