إسلام عفيفي: جماعة الإخوان تميزت بالغباء السياسي ولا تؤمن بفكرة الدولة
تاريخ النشر: 9th, July 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إنه خلال وقت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، كان الجميع في حالة استنفار لمراقبة ماذا يفعل هؤلاء، فالإخوان كانوا سياسيون بامتياز ولكن كانوا أغبياء سياسيا بامتياز، وكانت أبرز مميزاتهم أنهم جماعة سياسية غبية.
أخبار متعلقة
عضو مجلس الأمناء: التداعيات الصعبة لـ2011 وعام الإخوان مزقت أواصر التقارب السياسي بين القوى
عضو بـ«التنسيقية»: الإخوان لا يؤمنون بالدولة الوطنية
محمود بدر: استمارة «تمرد» كانت في كل بيت.
وأضاف خلال مشاركته في ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم السبت، تحت عنوان «ثورة 30 يونيو.. ذكرى صمود الشعب أمام إرهاب الإخوان»، بمركز سينما الحضارات بدار الأوبرا المصرية، أن هناك جنود مجهولة في الثورة والبطل العظيم الشعب المصري، وهناك جهود معلومة مثل الإعلام والمثقفين والقضاء.
وتابع، أن القضاء والإعلام والمثقفين خاضوا معارك مع الإخوان طوال السنة التي حكموا فيها، فمثلا عند محاسبة الإخوان بعد 100 يوم من الحكم، وعند عقد منصة بميدان التحرير جاءوا لهدمها فكانت بداية إزالة الأقنعة بالنسبة لهم.
وأشار إلى الإعلان الدستوري للإخوان، ووصفه بـ«إعلان إلهي»،حيث كان يريد تحصين أي قرارات من الطعن عليها، وقال إنهم كانوا يريدون إلغاء فكرة القضاء، وتغيير الدولة لدولة جماعة الإخوان، فهم لا يؤمنون بوجود الدولة والوطن.
وأوضح أن الإخوان جماعة سياسية، كانت تتسلل للمجتمع من خلال خدمة الأهالي عن طريق الجمعيات الأهلية والمستوصفات الطبية، لإزاحة مؤسسات الدولة ليكونوا هم البديل، كما حاولت الجماعة اختراق مؤسسات الدولة وقامت بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا لمنع دخول أعضاء المحكمة، والمحكمة الدستورية لها قدسية خاصة.
وأشار الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إلى أن ثورة 30 يونيو من الثورات العظيمة وعلامة فارقة في تاريخ مصر، لافتًا إلى أن كل جرائم وانتهاكات الإخوان موثقة.
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
غدًا.. محاكمة 17 متهمًا بالانضمام إلى جماعة إرهابية
تستأنف غدًا الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة، بمجمع محاكم بدر، محاكمة 17 متهمًا في اتهامهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية والتحريض ضد مؤسسات الدولة.
بسبب 50 ألف جنيه.. حبس المتهم بقتل ابن عمه في الوراق حبس تشكيل عصابي لتزوير بيانات بطاقة الرقم القومي في القليوبية
كانت النيابة، وجهت إلى المتهمين تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم الإضرار بالسلم العام، في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية والترويج لأغراض الجماعة، التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة ومؤسساتها.
ونص أمر إحالة المتهمين على أنهم تولوا وأسسوا جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المواطنين والمجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية.
في سياق آخر، تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من القبض على عامل نظافة؛ لاتهامه بـتصوير زميلته خلسة أثناء تبديل ملابسها في حمام العمل، ومحاولته ابتزازها للضغط عليها لإقامة علاقة غير شرعية معه.
تلقى مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اللواء هاني شعراوي، بلاغًا من المقدم أحمد فاروق، رئيس مباحث قسم العجوزة، بشأن شكوى من عاملة نظافة تعمل بإحدى البنوك في المنطقة (30 عامًا)، أفادت فيها بأنها تعرضت للتصوير خِلسة أثناء تغيير ملابسها داخل حمام البنك، واتهمت زميلها (25 عامًا)، بارتكاب الواقعة.
وخلال التحقيقات قالت المجني عليها إنه أثناء تغيير ملابسها داخل الحمام، فوجئت في اليوم التالي بتلقيها رسائل على هاتفها تحتوي على صور وفيديوهات تم تصويرها خلسة أثناء وجودها في الحمام.
وكشفت التحقيقات أن المتهم حاول ابتزازها باستخدام تلك الصور، مطالبًا إياها بإقامة علاقة غير شرعية معه مقابل عدم تسريب الصور أو نشرها بين زملائها في البنك.
بعد تقديم البلاغ، شكل المقدم أحمد فاروق فريقًا بحثيًا لجمع الأدلة وتحديد ملابسات الحادث، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، تم القبض على المتهم، وأثناء استجوابه، أقر المتهم بارتكاب الجريمة، موضحًا أنه استغل فرصة وجوده بمفرده بعد ساعات العمل لتركيب هاتفه بشكل مخفي في الحمام، ثم قام بتصوير زميلته.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.