قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إنه خلال وقت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، كان الجميع في حالة استنفار لمراقبة ماذا يفعل هؤلاء، فالإخوان كانوا سياسيون بامتياز ولكن كانوا أغبياء سياسيا بامتياز، وكانت أبرز مميزاتهم أنهم جماعة سياسية غبية.

أخبار متعلقة

عضو مجلس الأمناء: التداعيات الصعبة لـ2011 وعام الإخوان مزقت أواصر التقارب السياسي بين القوى

عضو بـ«التنسيقية»: الإخوان لا يؤمنون بالدولة الوطنية

محمود بدر: استمارة «تمرد» كانت في كل بيت.

. وواجهنا ملاحقات قضائية من الإخوان

وأضاف خلال مشاركته في ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم السبت، تحت عنوان «ثورة 30 يونيو.. ذكرى صمود الشعب أمام إرهاب الإخوان»، بمركز سينما الحضارات بدار الأوبرا المصرية، أن هناك جنود مجهولة في الثورة والبطل العظيم الشعب المصري، وهناك جهود معلومة مثل الإعلام والمثقفين والقضاء.

وتابع، أن القضاء والإعلام والمثقفين خاضوا معارك مع الإخوان طوال السنة التي حكموا فيها، فمثلا عند محاسبة الإخوان بعد 100 يوم من الحكم، وعند عقد منصة بميدان التحرير جاءوا لهدمها فكانت بداية إزالة الأقنعة بالنسبة لهم.

وأشار إلى الإعلان الدستوري للإخوان، ووصفه بـ«إعلان إلهي»،حيث كان يريد تحصين أي قرارات من الطعن عليها، وقال إنهم كانوا يريدون إلغاء فكرة القضاء، وتغيير الدولة لدولة جماعة الإخوان، فهم لا يؤمنون بوجود الدولة والوطن.

وأوضح أن الإخوان جماعة سياسية، كانت تتسلل للمجتمع من خلال خدمة الأهالي عن طريق الجمعيات الأهلية والمستوصفات الطبية، لإزاحة مؤسسات الدولة ليكونوا هم البديل، كما حاولت الجماعة اختراق مؤسسات الدولة وقامت بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا لمنع دخول أعضاء المحكمة، والمحكمة الدستورية لها قدسية خاصة.
وأشار الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إلى أن ثورة 30 يونيو من الثورات العظيمة وعلامة فارقة في تاريخ مصر، لافتًا إلى أن كل جرائم وانتهاكات الإخوان موثقة.

جماعة الإخوان الإرهابية

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

مصدر أمنى ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية بوفاة متهم نتيجة التعذيب في البحيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفى مصدر أمنى صحة، ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن إدعاء إحدى السيدات بوفاة نجلها داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحيرة بزعم تعرضه للتعذيب.

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور (سبق إتهامه فى 8 قضايا أبرزها "سرقة بالإكراه – سلاح أبيض" ، ومحكوم عليه بالحبس لمدة عامين فى قضية "سرقة" ، وبتاريخ 8 /8 /2024 تمكنت مديرية أمن البحيرة من ضبطه وتم عرضه على النيابة العامة فى الحكم الصادر ضده، وبتاريخ 18 /8 /2024 شعر المحكوم عليه المذكور بحالة إعياء وتم نقله لأحد المستشفيات لتلقى العلاج إلا أنه توفى.

 وبسؤال أهلية المتوفى ونزيلين بذات الغرفة فى حينه قرروا مضمون ما سبق ولم يتهموا أحدا أو يشتبهوا فى وفاته جنائياً.

 وورد تقرير الطب الشرعى يتضمن أن الوفاة نتيجة الإلتهاب الرئوى الشديد وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب ولا توجد شبهة جنائية. 

وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق وتبنى إدعاءات عناصر إجرامية لتضليل الرأى العام فى محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني: الخطاب المتداول عن فض اعتصامي رابعة والنهضة «مفبرك»
  • حقيقة خطاب منسوب لوزارة الداخلية عن قتلى فض اعتصامى رابعة والنهضة
  • مفبرك وتم نفيه من قبل.. أحد عناصر الجماعة الإرهابية الهارب يروج لمنشور قديم
  • مصدر أمنى: جماعة الإخوان الإرهابية تعاني حالة إفلاس
  • رئيس الوزراء: الحكومة تؤمن تماما بالشراكة مع القطاع الخاص في هذه المشروعات الكبرى
  • وجدي زين الدين: جماعة الإخوان الإرهابية تعيش مرحلة التلطيش
  • كاتب صحفي: الجبهة الداخلية متماسكة أمام كم هائل من الشائعات
  • مصدر أمنى ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية بوفاة متهم نتيجة التعذيب في البحيرة
  • جرائم لا تنسى.. اغتيالات استهدفت الشخصيات العامة على يد الجماعة الإرهابية
  • جرائم لا تنسى.. اغتيالات استهدفت الشخصيات العامة على يد جماعة الإخوان الإرهابية