تتوقع مصالح الأرصاد الجوية، أن تبقى الأجواء مشمسة وصافية على كافة الولايات الشمالية للوطن. مع درجات حرارة فوق معدلها الفصلي. في انتظار تغير في الوضعية الجوية نهاية الشهر.

وقالت هوارية بن رقطة المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني للأرصاد الجوية “للنهار”. أن الأرصاد الجوية سجلت هذا الشهر غياب المطر على كافة أرجاء الوطن.

مقارنة بالسنة الفارطة في مثل هذا الشهر. مع حرارة تفوق 25 درجة وهي فوق معلها الفصلي.

كما أشارت بن رقطة، إلى أن الوضعية الجوية الحالية سببها مرتفع الضغط الجوي. على كل ربوع الوطن والبحر المتوسط في المستويات العليا للغلاف الجوي. مرفوق بهواء دافئ حيث ستبقى مرتفعة إلى غاية الأيام المقبلة. مشيرة إلى أن الجزائر حاليا تحت تأثير كتلة هوائية مرتفعة منعت مرور الهواء البارد الذي يأتي من أوروبا

وأوضحت بن رقطة، أن الأمطار الأولى المتساقطة خلال أول أسبوع من الشهر كانت قليلة. وليست من الكميات المتعود الوصول إليها

وحسب النماذج الرقمية طويلة المدى، تشير إلى أن أواخر شهر نوفمبر سيكون هنالك سلسلة من الإضطرابات الجوية على الولايات الشمالية للوطن. مرفوقة بتساقط أمطار وتراجع درجات الحرارة.

كما أعلنت ذات المتحدثة، أن درجات الحرارة ستشهد تراجعا طفيفا بداية من يوم السبت. غير أنها تبقى مرتفعة عن معدلها الفصلي المعتاد. مشيرة إلى أن ظاهرة النينيو وهي ارتفاع الحرارة في مستوى سطح المحيط مازالت مسيطرة. ومتواجدة وستؤثر على درجات الحرارة وتساقط الأمطار.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة.. ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أربعة أضعاف منذ الثمانينيات

درجات حرارة المحيطات العالمية وصلت مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا وقد تضاعف هذا الاختلال تقريباً منذ عام 2010، ويرجع هذا جزئياً إلى زيادة تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي

أظهرت دراسة جديدة أن معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعف أكثر من أربعة أضعاف على مدى العقود الأربعة الماضية.

وكانت درجات حرارة المحيطات ترتفع بمعدل 0.06 درجة مئوية لكل عقد في أواخر الثمانينيات، لكنها الآن ترتفع بمعدل 0.27 درجة مئوية لكل عقد.

نُشرت الدراسة هذا الأسبوع في Environmental Research Letters، وتساعد في تفسير سبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات بشكل غير مسبوق في عام 2023 وأوائل عام 2024 .

وقال البروفيسور كريس ميرشانت، المؤلف الرئيسي في جامعة ريدينج: “إذا كانت المحيطات عبارة عن حوض استحمام من الماء، ففي الثمانينيات، كان الصنبور الساخن يعمل ببطء، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الماء بمقدار جزء بسيط من الدرجة كل عقد.

ولكن الآن يعمل الصنبور الساخن بشكل أسرع بكثير، واكتسب الاحترار سرعة، والطريقة لإبطاء هذا الاحترار هي البدء في إغلاق الصنبور الساخن، من خلال خفض انبعاثات الكربون العالمية والتحرك نحو صافي الصفر”.

اختلال التوازن في الطاقة



هذا التسارع في ارتفاع درجة حرارة المحيطات مدفوع باختلال التوازن المتزايد في الطاقة على الأرض ــ حيث يمتص نظام الأرض قدراً أعظم من الطاقة من الشمس مقارنة بما يهرب إلى الفضاء.

وقد تضاعف هذا الاختلال تقريباً منذ عام 2010، ويرجع هذا جزئياً إلى زيادة تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، ولأن الأرض تعكس الآن قدراً أقل من ضوء الشمس إلى الفضاء مقارنة بما كانت عليه من قبل.

مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا
وصلت درجات حرارة المحيطات العالمية إلى مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا في عام 2023 وأوائل عام 2024.
وجاء بعض هذا الدفء من ظاهرة النينيو، وهي ظاهرة طبيعية للاحترار في المحيط الهادئ.

مقالات مشابهة

  • يوم الخميس.. حائل وطريف تسجلان أقل درجة حرارة في المملكة
  • دراسة.. ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أربعة أضعاف منذ الثمانينيات
  • كيف ستكون الأجواء خلال عطلة نهاية الأسبوع ؟
  • الطقس اليوم في مصر: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة وهدوء في نهاية شهر طوبة
  • رفحاء تتصدرها.. 4 أماكن تسجل أقل درجة حرارة اليوم الأربعاء
  • حالة الطقس اليوم الأربعاء 29 يناير 2025: ارتفاع درجات الحرارة واختفاء الأمطار
  • تصل إلى 2 مئوية.. أقل درجات حرارة في المملكة اليوم الثلاثاء
  • الأرصاد الجوية تحذر من الشبورة الكثيفة والأمطار الغزيرة..تعرف على حالة الطقس غدًا
  • موسكو وضواحيها تسجل 3 درجات حرارة قياسية
  • حالة الطقس غدا.. شديد البرودة على أغلب الأنحاء وفرص لسقوط الأمطار