مستشفى القدس.. الهلال الأحمر الفلسطيني: لا نعلم إذا كان موظفينا على قيد الحياة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إنها غير متأكدة من أن موظفيها ما زالوا على قيد الحياة، لأنهم محاصرون داخل مستشفى القدس في مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، لشبكة CNN: "وأنا أتحدث إليكم الآن، لست متأكداً مما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة أم لا".
وتكافح المنظمة، ومقرها رام الله بالضفة الغربية المحتلة، من أجل الوصول إلى فرقها داخل المستشفى لأكثر من 6 أيام.
ولم يتمكن الهلال الأحمر الفلسطيني من التواصل مع فريقه إلا عبر موجات الراديو عالية التردد، والتي وصفها فرسخ بـ غير المستقرة وعرضة للتشويه المستمر.
وأضاف فرسخ: "لقد حدث تدمير كامل لخطوط الإنترنت والاتصالات، لذلك لا أستطيع أن أرفع الهاتف وأتصل بهم"، لافتا إلى أن الوضع كارثي.
وأشار إلى أن المرضى الذين يتواجدون في مستشفى القدس والبالغ عددهم 300 مريض والطاقم الطبي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، غير قادرين على المغادرة، مضيفاً أن جميع الطرق المحيطة لا تزال مغلقة.
وأوضح المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن جميع من بداخل مستشفي القدس محاصرون، ويسمعون القصف المستمر وإطلاق النار في المنطقة المحيطة.
وحاولت قافلة تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الاثنين، السفر من جنوب قطاع غزة إلى مستشفى القدس لإجلاء الطواقم والمرضى.
كما قال فرسخ إنه بعد تفتيش مركبات الهلال الأحمر الفلسطيني وإعطائها الضوء الأخضر للسفر إلى القدس، أبلغ الجيش الإسرائيلي القافلة بأنها لا تستطيع السفر إلى هناك بسبب "عملية عسكرية" مستمرة في المنطقة المحيطة بالمستشفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر مستشفى القدس غزة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ رام الله الضفة الغربية قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطینی مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
46.8 ألف وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، منذ بداية شهر رمضان الفضيل، 46.8 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع بمدينة أبوظبي وضواحيها. وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تؤدي المبادرة لمنح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل.
وتسهم مبادرة «كسر الصيام»، في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
«عطاء مستمر»
يأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
وخصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.