بوابة الفجر:
2025-03-13@21:01:43 GMT

كل ما تريد معرفته عن مرض الزهايمر

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

كل ما تريد معرفته عن مرض الزهايمر.. يعد الزهايمر مرض عصبي تنازلي يؤثر على الدماغ، ويعتبر السبب الرئيسي وراء فقدان الذاكرة وتدهور الوظائف العقلية، ويتسم هذا المرض بتراجع التفكير والتذكر، وتأثيراته تتفاقم مع مرور الوقت، ويتأثر الأفراد المصابون بالزهايمر بشكل كبير في حياتهم اليومية والقدرة على القيام بالأنشطة الأساسية.

وتتسبب تكوينات غير طبيعية من البروتين في تراكم الترسبات اللزجة، المعروفة بالبلاكات، داخل الدماغ، مما يعيق اتصال الخلايا العصبية ويتسبب في تلفها، ويظهر المرض عادة في كبار السن، ولكنه يمكن أيضا أن يظهر في سن أصغر بنسبة نسبية.

وتتمثل الأعراض الأولى للزهايمر في فقدان الذاكرة، حيث يتعذر على المريض تذكر المعلومات اليومية والأحداث الحديثة، وتتطور الأعراض لتشمل الالتباس في التفكير، وفقدان التركيز، والصعوبة في أداء المهام اليومية. يؤدي التقدم التدريجي للمرض إلى فقدان القدرة على التحكم في الحركة والتحدث.

وتعتبر الأبحاث حول الزهايمر مكملة ومستمرة، وتركز على فهم الأسباب الجذرية والعلاجات المحتملة، وتشمل العلاجات الحالية مواكبة الأعراض وتوفير الدعم للمريض وعائلته، وتحث الوقاية المبكرة والأسلوب الحياة الصحي على تقليل خطر الإصابة بالمرض.

أسباب مرض الزهايمر

أسباب مرض الزهايمر ليست معروفة بشكل كامل، ولكن هناك عدة عوامل قد تلعب دورًا في تطور المرض، والعوامل الرئيسية تشمل:-

كل ما تريد معرفته عن مرض الزهايمر

1- العوامل الوراثية: يعتبر وجود تاريخ عائلي لمرض الزهايمر أحد العوامل المؤثرة، إذا كان أحد الأقارب قد أصيب بالمرض، فإن احتمالية الإصابة تزيد.

2- تراكم البروتين البيتا الناتج عن الأميلويد: تشير الأبحاث إلى أن تراكم بروتين بيتا الناتج عن الأميلويد داخل الدماغ يلعب دورًا في تشوه الخلايا العصبية وتدميرها، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الزهايمر.

3- تراكم البروتين التاو: آخر بروتين يشكل تراكمات في الدماغ يُعرف باسم بروتين التاو، وهو يرتبط أيضًا بتدهور الخلايا العصبية في حالات مرض الزهايمر.

كل ما تريد معرفته عن مرض الزهايمر

4- العوامل البيئية وأسلوب الحياة: بعض العوامل البيئية وأسلوب الحياة قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول، والسمنة، وعدم ممارسة النشاط البدني بانتظام.

5- العمر: يزداد خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع تقدم العمر، حيث يعتبر التقدم في السن عاملًا رئيسيًا في تطوير المرض.

أعراض مرض الزهايمر

أعراض مرض الزهايمر تتطور تدريجيًا وتشمل ما يلي:-

أعراض مرض شبكية العين: تنبيهات للصحة البصرية هل حمى البحر الأبيض مرض مناعي؟ الدكتور حسام موافي يجيب "مرض السمنة".. نصائح عملية للحفاظ على وزن صحي

1- فقدان الذاكرة القصيرة الأولي: يظهر غالبًا كصعوبة في تذكر المعلومات الحديثة والأحداث اليومية، وتكرار الأسئلة بشكل متزايد.

2- الالتباس في التفكير والتركيز: يمكن أن يصعب على المريض التفكير بوضوح، وقد يجد صعوبة في إكمال المهام المعقدة أو متعددة الخطوات.

3- ضعف الحدس الزمني: يفقد المريض القدرة على تمييز التواريخ والفصول بشكل صحيح.

4- تغييرات في الشخصية والمزاج: يمكن أن يظهر التقلب في المزاج، وزيادة الانعزالية، والاكتئاب.

5- فقدان القدرة على أداء الوظائف اليومية: تزداد الصعوبة في أداء المهام اليومية البسيطة مثل تحضير الطعام أو الاستحمام.

6- تدهور اللغة: يمكن أن يشمل فقدان القدرة على فهم واستخدام الكلمات بشكل صحيح.

7- ضياع المكان: يفقد بعض المرضى القدرة على التعرف على الأماكن المألوفة والعودة إليها.

8- فقدان القدرة على التحكم في الحركة: في مراحل متقدمة، قد يصبح الشخص غير قادر على التحكم في الحركة والحفاظ على التوازن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض الزهايمر فقدان القدرة على

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام

مع الانتشار الواسع للهواتف الذكية خلال العقود الماضية، أصبح تأثيرها على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية محور جدل واسع، لكن هل تساءلت يوماً ماذا سيحدث لعقلك إذا توقفت عن استخدامها تماماً لمدة 72 ساعة؟

الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤدي إلى تغيّرات هيكلية ووظيفية في الدماغ، خاصة في المناطق المسؤولة عن الانتباه والتحكم في الاندفاع، وأظهرت دراسات سابقة أن الاستخدام المطول للهواتف قد يؤدي إلى ضعف في القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.
ووفقاً لدراسة حديثة نُشرت في مجلة Computers in Human Behaviour بحثت في تأثير الامتناع عن الهواتف الذكية لمدة ثلاثة أيام على مجموعة من الشباب المستخدمين بشكل يومي.
وأظهرت النتائج تغيّرات ملحوظة في نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والرغبة الشديدة، مشابهة لأنماط الإدمان على المواد المخدرة أو الكحول. إعادة ضبط الدماغ

ويؤكد الخبراء أن الانقطاع عن الهواتف الذكية يُعد وسيلة فعالة لإعادة ضبط الدماغ وتحسين القدرات الذهنية.
ويقول الدكتور شونك أجينكيا، استشاري الطب النفسي في أحد المستشفيات بمومباي الهندية، إن "الابتعاد عن الأجهزة الرقمية لفترة محددة يعزز التركيز، ويحسن الصحة العامة".
كما أن الابتعاد عن الشاشات يساعد في تطوير مهارات الذكاء العاطفي والعلاقات الاجتماعية الواقعية، إذ يصبح الشخص أكثر انتباهاً للإشارات غير اللفظية، ويكتسب قدرة أفضل على الاستماع الفعّال.

تحسين جودة النوم

أحد أهم الفوائد الناتجة عن تقليل استخدام الهواتف هو تحسين جودة النوم، ويشير الطبيب الهندي إلى أن دراسة أُجريت عام 2023، وجدت أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية بشكل مكثف ليلاً يعانون من اضطرابات في النوم، مثل صعوبة النوم أو النوم المتقطع.
ويرجع ذلك إلى الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، والذي يُعرف بتأثيره السلبي على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم الطبيعية للجسم، وتقليل التعرض لهذا الضوء قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في جودة النوم والشعور بالراحة صباحاً.


وتشير الأبحاث إلى أن استخدام الهواتف الذكية يحفّز إفراز الدوبامين في الدماغ، وهو نفس الناقل العصبي الذي يُحفَّز عند تعاطي المواد المخدرة، وهذا يفسر الشعور بالحاجة المستمرة لتصفح الهاتف، مما يجعل التوقف عنه أمراً صعباً.

كيف تحد من  استخدام الهاتف؟ إذا كان الانقطاع التام عن الهواتف لمدة ثلاثة أيام أمراً غير ممكن، يمكن اتباع خطوات تدريجية لتحقيق فوائد مشابهة:
تحديد أوقات خالية تماماً من الشاشات، وتخصيص أوقات معينة خلال اليوم، مثل أثناء تناول الطعام، أو قبل النوم، لتكون خالية من استخدام الهاتف.
تفعيل وضع "عدم الإزعاج"، للحد من الإشعارات، ما يقلل من الرغبة المستمرة في التحقق من الهاتف.
ممارسة أنشطة غير رقمية، مثل استبدال وقت الشاشة بقراءة الكتب أو ممارسة الرياضة أو قضاء وقت في الطبيعة.
اتباع روتين نوم صحي، وتجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل لتحسين جودة النوم، مع الحد من زيارة وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن فيلم الانيمشين In Your Dreams
  • علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيم
  • دراسة تكشف ما سيحدث لدماغك إذا تركت الهاتف 3 أيام
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستؤدي هذه المساهمة إلى توليد 400 ميغاواط إضافية من الكهرباء، ما يؤدي إلى تحسين التغذية الكهربائية وزيادتها بمعدل ساعتين إلى 4 ساعات يومياً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين ودعم القطاعات الحيو
  • هآرتس: إسرائيل لا تملك القدرة على فرض حاكم آخر على غزة
  • أصيب به بسبب شيرين عبد الوهاب..كل ما تود معرفته عن مرض حسام حبيب
  • مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة
  • التفكير في المستقبل
  • كل ما تحتاج معرفته عن زكاة الفطر: شروطها وأفضل طرق إخراجها
  • للنساء.. هذا ما يجب معرفته عند السفر إلى السعودية