الجامعة العربية تدشن قافلة مساعدات إنسانية لدعم الفلسطينيين بقطاع غزة.. الخميس المقبل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، أن الأمانة العامة للجامعة الدول العربية سوف تدشن بعد غد الخميس قافلة المساعدات الإنسانية المقدمة من مجلسي الصحة والشؤون الاجتماعية العرب من مقر الهلال الأحمر المصري بالقاهرة في إطار تقديم الدعم الإنساني والصحي والإغاثي إلى الشعب الفلسطيني للتخفيف من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها قطاع غزة.
وأوضحت هيفاء أبو غزالة - في بيان صادر اليوم عن جامعة الدول العربية - أن تدشين القافلة سيتم بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية نيفين القباج، مشيرة إلى انه سيتم تسليم هذه المساعدات وفقاً للإجراءات المعمول بها في هذا الشأن.
وقالت إن هذه القافلة تأتي في إطار جهود قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية لتقديم الدعم الإنساني والصحي والإغاثي إلى الشعب الفلسطيني للتخفيف من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الانتقامي منذ 7 أكتوبر 2023، والجرائم والمجازر الوحشية اللاإنسانية المستمرة التي ترتقي إلى جرائم حرب جماعية وراح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، واستهدفت المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، ومنعت إيصال المساعدات الصحية، والإنسانية، والإغاثية، والوقود، وقطع الكهرباء والماء عن المدنيين.
تأتي هذه القافلة تنفيذا لقرارات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بتاريخ 31 أكتوبر 2023 والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذي انعقد في 16 أكتوبر 2023، لدعم قطاع غزة إنسانياً واجتماعياً، وذلك بناء على توجيهات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأشارت السفيرة، إلى أن وفدا من موظفي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المتطوعين شارك في عملية تعبئة وتجهيز الاحتياجات الإنسانية بمقر الهلال الأحمر المصري وذلك في إطار التضامن الإنساني مع قطاع غزة، موضحة أنه سيتم تشكيل وفد من الأمانة العامة لتسليم هذه المساعدات عبر معبر رفح فور الانتهاء من تجهيزها بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والجهات المعنية الأخرى.
وفي هذا السياق، ثمنت السفيرة جهود مصر وتنسيقها الدؤوب لدخول المساعدات العاجلة والاحتياجات الطارئة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما توجهت بالشكر إلى الهلال الأحمر المصري على الجهود والمساعي المبذولة لتنسيق الاحتياجات الإنسانية مع الهلال الأحمر الفلسطيني وتأمين إيصالها إلى قطاع غزة للمتضررين.
كما ثمنت الجهود العربية لدعم فلسطين، وإرسال جسور مساعدات جوية لإمداد الشعب الفلسطيني الباسل باحتياجاته في هذا الوقت العصيب، للتخفيف من حدة الأثار المترتبة عن العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة أهمية استمرار تدفق هذه المساعدات لتلبية الاحتياجات خصوصاً الطبية والأدوية المنقذة للحياة لإمداد المستشفيات بها بشكل طارئ حيث تعاني المستشفيات من نفاذ ونقص حاد في جميع الاحتياجات من أجل الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية للإصابات المستمر تدفقها جراء استمرار القصف العشوائي والاستهداف الغاشم للمدنيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: أزمة المساعدات الإنسانية بغزة ستحل السبت المقبل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بأن أزمة المساعدات الإنسانية بشأن اتفاق وقف النار بغزة ستحل السبت المقبل، وفقًا لقناة العربية.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري الآن تقييما للوضع بشأن الصفقة بعد تصريحات حماس"، مشيرة إلى أنه ينوي تقديم موعد اجتماع الكابينت إلى صباح غد.
وأكد مكتب نتنياهو، في بيان له، أن "إسرائيل مصرة على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح المختطفين يعد خرقا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد بأقصى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة.
من جانبه، أكد وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، إن "الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجوما ناريا واسعا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة"، مشددا على ضرورة العودة إلى الحرب والتدمير.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في تصريحات للقناة الـ14 الإسرائيلية، إن إسرائيل جاهزة للعودة إلى الحرب فورا، مؤكدا أن "حماس ستدفع ثمنا باهظا في ظل التطورات في موقفها"، محذرا من أنه "إذا لم يعد المختطفيين يوم السبت فالرد الإسرائيلي سيكون قويا"
أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في وقت سابق، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، نتيجة "انتهاك إسرائيل لبنود اتفاق الهدنة".
وقال المتحدث باسم "كتائب القسام" في بيان: "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.
تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة
وتابع البيان: "وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل في مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع (42 يوما)، حيز التنفيذ يوم الأحد، 19 يناير الماضي.
وأصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الحركة في بيان، "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.
تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.
وأكدت أن "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق"، لافتة إلى أن "تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".