عقوبات أمريكية وبريطانية جديدة تستهدف قادة حماس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا، الثلاثاء، حزمة عقوبات جديدة على حركة حماس، هي الثالثة منذ هجومها الشهر الماضي على إسرائيل، مستهدفة قادة وممولين للحركة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن الإجراء الذي تم اتخاذه بالتنسيق مع بريطانيا يستهدف قادة بارزين في حماس، والآليات التي تقدم إيران من خلالها الدعم لحماس وحركة الجهاد.وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في البيان: "ستواصل الولايات المتحدة العمل مع شركائنا، بما في ذلك المملكة المتحدة، لحرمان حماس من القدرة على جمع الأموال، واستخدامها لتنفيذ أعمالها الوحشية".
وأضافت "لقد تسببت تصرفات حماس في معاناة هائلة، وأظهرت أن الإرهاب لا يحدث بمعزل عن غيره. ونحن نتحرك مع شركائنا بشكل حاسم لإضعاف البنية التحتية المالية لحماس، وحرمانها من الوصول للتمويل الخارجي، ومنع قنوات التمويل الجديدة، التي يسعون إليها لتمويل أفعالهم الشنيعة"، حسب قولها.
"العملات المشفرة".. سلاح #إيران لتمويل #حماس قبل هجمات 7 أكتوبر#تقارير24 https://t.co/iGZYmkMghw pic.twitter.com/URPkYHA8ra
— 24.ae (@20fourMedia) November 12, 2023 وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى حماس "جماعة إرهابية".ومن بين من شملتهم العقوبات، الثلاثاء، محمود خالد الزهار، القيادي البارز وأحد مؤسسي حركة حماس، وممثل الجهاد في إيران، ونائب الأمين العام للجهاد في فلسطين، وقائد جناحها العسكري.
وأظهر تحديث بموقع الحكومة البريطانية أن بريطانيا أضافت 6 أسماء جديدة إلى قائمة عقوباتها المتعلقة بالإرهاب من بينها 4 أشخاص على صلة بحركة حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تلوّح بعقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين بالضفة
تدرس باريس فرض عقوبات جديدة على ضالعين في النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال زيارته الأراضي الفلسطينية الخميس.
وقال بارو بعد مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله: "كانت فرنسا قوة دافعة لاعتماد أول نظام عقوبات على المستوى الأوروبي يستهدف أفرادا أو كيانات، أكانت مشاركة أم متواطئة، في نشاطات الاستيطان".
وأضاف: "تمّ تفعيل هذا النظام مرتين حتى الآن، ونحضّر لحزمة ثالثة من العقوبات تستهدف مجددا هذه النشاطات غير المشروعة بحسب القانون الدولي".
وجدّد بارو التزام فرنسا حل الدولتين، محذرا من أن نشاطات الاستيطان "تهدد الأفق السياسي الذي من شأنه أن يضمن سلاما مستداما لإسرائيل وفلسطين".
وكان بارو زار قبل لقائه عباس، بلدة البيرة في الضفة الغربية، حيث أضرم مستوطنون النار في 20 سيارة الإثنين.
وبعدما تحدث إلى عدد من السكان والمسؤولين المحليين، لفت بارو إلى أن هذا الاعتداء وقع في جزء من الضفة الغربية حيث يفترض أن تكون السيطرة المدنية والأمنية عائدة للفلسطينيين بشكل كامل بموجب اتفاق أوسلو.
وأوضح بارو أن "هذه الهجمات من المستوطنين المتطرفين والعنيفين ليست فقط غير مبررة على الإطلاق، ولا تتعارض فقط مع القانون الدولي، بل تضعف أفق حل الدولتين".