شاهد: انطلاق مسيرة لعائلات الرهائن الإسرائيليين من تل أبيب حتى القدس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
انطلقت من تل أبيب مسيرة لعائلات الرهائن الإسرائيليين من تل أبيب، حتى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.
تسعى عائلات الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة، إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة للعمل من أجل الإفراج عنهم.
ويبلغ عدد الرهان هؤلاء حوالي 240 شخصا، أخذهم المقاتلون الفلسطينيون يوم تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من الشهر الماضي في غلاف غزة، ونقلوهم إلى داخل القطاع، حيث تأمل الفصائل مبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وكانت كتائب القسام وهي الجناح العسكري لحركة حماس أبلغت وسطاء في عملية الإفراج عن الرهائن، استعداد الحركة للإفراج عن 50 رهينة من النساء والأطفال، في إطار هدنة من خمسة أيام، تتضمن وقفا لإطلاق النار، ويتم فيها إدخال المساعدات إلى أهالي القطاع كله، في وقت تتعرض فيه غزة إلى قصف إسرائيلي مدمر طال المدارس والمستشفيات، وخلف حتى الآن أكثر من 11 ألف ضحية فلسطينية معظمهم من الأطفال والنساء.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيران سببها القصف الإسرائيلي تلتهم قوارب الصيادين على شواطئ غزة "معاناة لا يمكن تصورها"... مأساة أطفال غزة وسط القصف والحصار شاهد: الناشطة السويدية المعروفة غريتا تونبرغ ترتدي الكوفية الفلسطينية وتدعو لوقف إطلاق النار في غزة تل أبيب طوفان الأقصى غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تل أبيب طوفان الأقصى غزة حركة حماس احتجاز رهائن بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو قصف الشرق الأوسط أسلحة جرائم حرب إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.