زينة مكي تكشف عن تفاصيل معاناتها بكسر ظهرها (تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشفت الفنانة اللبنانية زينة مكي عن معاناتها بسبب آلام ظهرها التى تسببت في انحناء العمود الفقري، وبعدها كسر الشرائح والمسامير التي لجأت لها لتثبيته وذلك بنشر صورة ظهرها عبر حسابها الشخصي بموقع إنستجرام.
وعلقت على الصور، قائلة: "في اليوم الأول من شهر اكتوبر ٢٠٢٣، قُمت بإخراج فيلم قصير .. كنتُ أريد أن أهديه الى الأشخاص الذين يتألّمون بصمت ".
وتابعت: " الذين يعانون من أوجاع و حالات صحية، كان بدّي أعطي شويّة أمل للكثير من الناس "عشان هيك بحب شغلي".
وأضافت: "لأنني قادرة على التعبير من خلال الكتابة و التصوير و الرقص حتى، كنتُ أريد أن أهديه تحديداً الى الذين يعانون من انحناء في العمود الفقري أو اضطرو (مثلي) الى تثبيت عمودهم الفقري بأسياخ و براغٍ من حديد".
وقالت : "ثم انكسر قلبي في السابع من اكتوبر.. و ضَل عم ينكسر حتى اليوم، شعرتُ بسخافة حالتي و وجعي أمام ما يحصل، أمام المجازر و الموت و الأشلاء" .
واختتمت :"فتوقّفت عن نشر فيلمي، كان من المُفترض أن أنشره في الخامس عشر من شهر اكتوبر، و شاءت الصدف أن أكون في هذا اليوم متواجدة في دبي، عم صّور حملة توعوية، عن الصحة، المهم.. فيلمي اسمه "انحنى دون أن ينكسر"في الخامس عشر من أكتوبر، اكتشفت أن ظهري الحديديّ مكسور".
وتفاعل متابعيها مع المنشور التي شاركتهم إياها وجاءت أبرز التعليقات مؤيده لها: " الله يشفيكي ويعافيكي انتي وبنتي، Iron woman بطلة من بلادي زينة مليانة حب و حياة و فرح، هيك بتعلمنا نكون. قد ما كان وجعنا كبير، نحن أكبر منو، انا مرقت بنفس الاشي وبحمد رببي ان صرت احسن بكتير والله يشفي الجميع وفعلا مش سهلة".
زينة مكي
زينة مكي (4 أبريل 1990-) ممثلة ومخرجة لبنانية.
سيرتها الفنية
ولدت في الكويت، ثم عادت إلى لبنان عند بلوغها 18،ودرست كتابة السيناريو والإخراج في "جامعة سيدة اللويزة".
ولديها أدوار تمثيلية في أكثر من 10 أفلام قصيرة، ودور بطولة في فيلم طويل بعنوان حبة لولو فازت بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في "مهرجان موناكو" 2012 عن فيلم "انحنى دون أن ينكسر".
كما أنها أدت دور البطولة في مسلسل درب الياسمين إلى جانب الممثل باسم مغنية، والذي عُرض في رمضان 2015، لعبت دور يمنى، في مسلسل ما فيي 2019.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم قصير
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز تكشف تفاصيل خفية عن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا
نشرت صحيفة نيويورك تايمز عرضا لأهم النقاط في تقريرها المطول عن الشراكة العسكرية السرية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والتي وصفتها بأنها لم تكن معروفة من قبل، ولعبت دورا أكبر بكثير في تلك الحرب.
وقالت إن أميركا وأوكرانيا شكلتا على مدى ما يقرب من 3 سنوات قبل عودة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة شراكة عسكرية سرية شملت الاستخبارات والتخطيط الإستراتيجي والتكنولوجيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضاتlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركاend of listوبينما أعلن البنتاغون علنيا عن تقديم 66.5 مليار دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا، امتد الدور الأميركي إلى ما هو أبعد من إمدادات الأسلحة، إذ أثر بشكل مباشر على إستراتيجية المعارك وقدّم بيانات استهداف دقيقة.
وفيما يلي أهم النقاط حسب تقرير الصحيفة:
الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية للاستهداف من قاعدة سرية في ألمانياأصبح مركز عمليات سري في قاعدة الجيش الأميركي في فيسبادن بألمانيا محور تبادل للمعلومات الاستخباراتية بين أميركا وأوكرانيا، وكان الضباط الأميركيون والأوكرانيون يجتمعون يوميًا لتحديد الأهداف الروسية ذات الأولوية العالية.
واستخدمت وكالات الاستخبارات الأميركية والحليفة صور الأقمار الصناعية والاتصالات الملتقطة وإشارات الراديو لتحديد مواقع القوات الروسية. ثم قامت "فرقة التنين" (عملية أميركية سرية) بنقل الإحداثيات الدقيقة إلى القوات الأوكرانية لتنفيذ الضربات. ولتجنب الطابع الاستفزازي لهذه العمليات، أطلق المسؤولون الأميركيون على الأهداف اسم "نقاط اهتمام" بدلا من "أهداف عسكرية".
إعلان المخابرات الأميركية والأسلحة المتقدمة قلبت موازين الحربفي منتصف عام 2022، زوّدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أوكرانيا بأنظمة هيمارس، وهي صواريخ موجهة بالأقمار الصناعية تتيح ضربات دقيقة تصل إلى 80 كيلوكترا.
في البداية، كانت أوكرانيا تعتمد بشكل كبير على المعلومات الاستخباراتية الأميركية لكل ضربة من هذه الصواريخ، وأدت هذه الضربات إلى ارتفاع الخسائر الروسية بشكل كبير، مما منح أوكرانيا ميزة غير متوقعة في ساحة المعركة.
"الخطوط الحمراء" الأميركية ظلت تتغيركانت إدارة بايدن حريصة على تأكيد أن الولايات المتحدة لا تخوض الحرب ضد روسيا بشكل مباشر، بل تقدم المساعدة لأوكرانيا فقط. ومع ذلك، توسع الدعم الأميركي تدريجيا ليشمل المزيد من العمليات السرية.
في البداية، كان إرسال جنود أميركيين إلى أوكرانيا محظورا تماما، لكن لاحقا تم إرسال فريق صغير من المستشارين العسكريين إلى كييف، ثم زاد العدد إلى نحو 36 مستشارا قرب الخطوط الأمامية.
في عام 2022، سُمح للبحرية الأميركية بمشاركة معلومات استخباراتية لتمكين الضربات الأوكرانية على السفن الروسية قرب شبه جزيرة القرم، كما قدمت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) دعما سريا للهجمات على السفن الروسية في ميناء سيفاستوبول.
في النهاية، سُمح للولايات المتحدة بدعم الضربات داخل روسياوبحلول عام 2024، سمحت إدارة بايدن للقوات الأميركية بمساعدة أوكرانيا في تنفيذ ضربات داخل الأراضي الروسية، لا سيما حماية مدينة خاركيف من الهجمات الروسية. ولاحقا، توسع الدعم الأميركي ليشمل ضربات صاروخية على مناطق روسية كانت تستخدمها موسكو لحشد قواتها وشن هجمات على شرق أوكرانيا.
في البداية، كانت سياسة الاستخبارات المركزية تمنعها من تقديم معلومات استخباراتية بشأن أهداف داخل روسيا، لكنها حصلت لاحقا على "استثناءات" لدعم ضربات أوكرانية محددة.
ففي 18 سبتمبر/أيلول 2024، استهدفت طائرات مسيرة أوكرانية مستودع ذخيرة روسي ضخم في "توروبيتس" بمعلومات استخباراتية قدمتها سي آي أيه، مما أدى إلى انفجار ضخم يعادل زلزالا صغيرا، وفتح حفرة بحجم ملعب كرة قدم.
إعلان الخلافات الداخلية في أوكرانيا أدت إلى فشل الهجوم المضاد في 2023على الرغم من النجاحات المبكرة في ساحة المعركة، فإن الهجوم المضاد الأوكراني في 2023 انهار بسبب الصراعات السياسية الداخلية.
وكان الجنرال فاليري زالوجني يخطط لشن هجوم رئيسي نحو ميليتوبول لقطع خطوط الإمداد الروسية، لكن منافسه الجنرال أولكسندر سيرسكي دفع باتجاه هجوم في باخموت بدلا من ذلك، وانحاز الرئيس زيلينسكي إلى سيرسكي، مما أدى إلى تقسيم الجهود العسكرية، وأضعف تقدم أوكرانيا، وفي النهاية سمح لروسيا باستعادة التفوق.
دور خفيويكشف التحقيق عن أن الولايات المتحدة لعبت دورًا حاسمًا ولكنه خفي في الجهود العسكرية الأوكرانية.
فمع تقدم الحرب، تعمق تورط الولايات المتحدة من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية والتخطيط العملياتي، وحتى تقديم الدعم السري في الهجمات داخل الأراضي الروسية.
وعلى الرغم من الدعم الأميركي، فقد أسهمت الانقسامات الداخلية في أوكرانيا في فشل الهجوم المضاد لعام 2023، مما جعل الزخم يعود لصالح روسيا في الحرب.