رفضت مصر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي في الحكومة اليمينية المتطرفة، بتسلئيل سموتريتش، بشأن تهجير طوعي لسكان غزة إلى دول العالم، قائلة إنها مرفوضة جملة وتفصيلا.

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بأنه قد لوحظ على مدار الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسئولة المنسوبة لمسئولين بالحكومة الإسرائيلية، والتي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.





وكتب سموتريتش عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "الهجرة الطوعية واستيعاب سكان غزة في دول العالم هي حل إنساني ينهي معاناة اليهود والعرب".

وتابع الوزير بأن التصريح يعد تعبيراً عن سياسة الحكومة الإسرائيلية المخالفة للقوانين الدولية، وأن أية محاولة لتبرير وتشجيع تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، هي أمر مرفوض مصرياً ودولياً جُملةً وتفصيلاً، بحسب تعبيره.

واستهجن شكري الحديث عن عملية النزوح وكأنها تحدث بشكل طوعي، مشيراً إلى أن نزوح المواطنين في غزة هو نتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين بالقطاع، وعمليات حصار وتجويع مقصودة، تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم.

وأكد أن كل ما سبق هو جريمة حرب مكتملة الأركان وفقاً لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة.



واختتم وزير الخارجية تصريحاته، مؤكداً موقف مصر الرافض بشكل قاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين، أو تعمد حجب المساعدات الإنسانية والخدمات الضرورية بما يخلق أوضاعاً غير محتملة على كاهل المدنيين، أو السماح بتصفية القضية الفلسطينية.

وطالب بوقف العمليات العسكرية في غزة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين في القطاع لا سيما من النساء والأطفال.

في وقت سابق، رفض الأردن مخططات تهجير الفلسطينيين، وقال وزير الخارجية، أيمن الصفدي، إن أي تهجير للفلسطينيين هو إعلان حرب، مؤكدا على ضرورة بقاء الفلسطينيين في أرضهم وإنشاء دولتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر تهجير غزة مصر احتلال غزة تهجير طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بحضور وزير الخارجية وشخصيات مصرية ودولية.. مركز القاهرة الدولي يحتفل بعيده الثلاثين

احتفل مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام يوم الإثنين الأول من يوليو بمرور ثلاثين عاماً على إنشائه، وذلك في احتفالية شارك فيها سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة المركز، ولفيف من كبار الشخصيات المصرية والإقليمية والدولية وشركاء التنمية، فضلاً عن العديد من المفكرين والصحفيين والشخصيات الإعلامية والباحثين.

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة عقب انتهاء فعاليات الاحتفالية، ذكر أن الوزير شكري ألقى كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى أن مركز القاهرة الدولي يُعد امتداداً لدور مصر كدولة ساعية للسلام، مُشيراً إلى الدور المحوري الذي يضطلع به المركز في التدريب وبناء قدرات الكوادر المصرية والأفريقية في العديد من مجالات حفظ وبناء السلام. 

كما أشاد بقدرة المركز على التعاطي مع التغيرات التي شهدتها البيئة الدولية في مجال السلم والأمن والتطورات التي شهدها عمله على مدى ثلاثين عاماً والتي سطرت "قصة نجاح حقيقية في بناء المؤسسات" وأهّلته إلى الاضطلاع بالعديد من المهام الإقليمية والدولية البارزة.

وأردف المتحدث الرسمي، بأن الوزير شكري أوضح في كلمته أن مبادرة وزارة الخارجية بإنشاء مركز القاهرة الإقليمي للتدريب على تسوية المنازعات في أفريقيا عام ١٩٩٤ مثلت نقلة هامة في دور مصر المُمتد في مجال حفظ السلم والأمن.

 ونوه إلى أن هذه المبادرة جاءت في توقيت شهد توافقاً دولياً واقليمياً لتعزيز العمل المُتعدد الأطراف في هذا المجال.

وأضاف أبو زيد، أن وزير الخارجية ألقى الضوء على التطور الذي شهده المركز من حيث ولايته أو مجالات عمله، حيث أصبح منذ عام 2017 "مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام"، وتوسعت ولايته من إقليمية إلى دولية، وبات يتناول الموضوعات ذات الصلة ببناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، بما يتوافق مع الدور المصري الرائد في إطار "لجنة بناء السلام" بالأمم المُتحدة وريادة السيد الرئيس لملف "إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات" في الاتحاد الأفريقي.

واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته كاشفا أن الاحتفال بعيد مركز القاهرة الثلاثين بحضور العديد من شركاء المركز الدوليين، يُعد بمثابة رسالة مهمة حول أهمية العمل الجماعي والتعاون والشراكات، مُؤكداً أن مصر ستظل دولة داعمة للعمل مُتعدد الأطراف في مجال السلم والأمن، وستعمل من أجل تعزيزه لأفاق أرحب.

 ولقد أكد سامح شكري فى كلمته عن تقديره لشركاء المركز، سواء الجهات الوطنية المصرية أو شركاء التنمية لدعمهم لأنشطته طوال مسيرته، وقام بهذه المناسبة بتكريم كل من اليابان التي تُعد أبرز شريك استراتيجي للمركز منذ عام 2008، فضلاً عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعد الشريك المؤسسى للمركز، بالإضافة إلى ممثل كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • بحضور وزير الخارجية وشخصيات مصرية ودولية.. مركز القاهرة الدولي يحتفل بعيده الثلاثين
  • وزير الخارجية يستقبل رئيسة مجموعة الأزمات الدولية
  • وزير الخارجية يستقبل المدير العام للعمليات بالبنك الدولي
  • وزير الخارجية يعرب عن تقديره لدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • وزير الخارجية يستعرض مع مدير عمليات البنك الدولي تطورات الوضع الاقتصادي
  • وزير الخارجية يبحث مع المدير العام للعمليات بالبنك الدولي سبل تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية يشيد بدعم البنك الدولي لجهود التنمية الاقتصادية في مصر
  • السيسي: أفشلنا مخطط تهجير الفلسطينيين
  • الخارجية: مسيرة تمكين المرأة في المملكة شهدت خطوات فعّالة وملموسة
  • الرئيس السيسي: مصر صمدت بعزة أمام مساعي تهجير الفلسطينيين من أرضهم