قيادي حوثي: هجماتنا مستمرة على الاحتلال ونبحث عن سفن إسرائيلية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال قيادي في جماعة “أنصار الله” الحوثيين، إنهم سيواصلون الهجمات على إسرائيل، مؤكدا أنهم يبحثون عن سفن إسرائيلية في البحر الأحمر، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
وفي وقت سابق، قال متحدث عسكري باسم الحوثيين، إن الجماعة أطلقت صواريخ باليستية على إيلات الإسرائيلية، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش يخطط فقط لفترات توقف تكتيكية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشيرا إلي أنها محدودة في الزمان والمكان.
جاءت تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على ادعاء المتحدث باسم البيت الأبيض، بأن إسرائيل ستشارك يوميًا في هدنة إنسانية لمدة أربع ساعات في جميع أنحاء شمال غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير يفند مزاعم رسوم عبور السفن بالبحر الاحمر
كذَّبَ خبراءُ ما أورده الفريق من افتراءات بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر، ومزاعم فرض رسوم على السفن للسماح لها بالعبور، الأمر الذي يكشف بوضوح زيف كُـلّ ما جاء في تقرير الفريق، والأهداف العدوانية التي تقف وراء إصداره.
وقال الخبير البريطاني في الأمن البحري والقانون، ستيفن أسكينز: إن ما ذكره فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن قيام صنعاء باستلام 180 مليون دولار شهريًّا كرسوم مقابل السماح للسفن بعبور البحر الأحمر "ادِّعاء كبير" وصعب التصديق.
وعلى منصة "لينكد إن" كتب أسكينز الذي قال إنه عمل سابقًا مع فريق الخبراء: "أنا أعرف مدى صعوبة ذلك من وجهة نظر قانونية وتنظيمية ولوجستية".
وقال: "لقد قمت بتقديم المشورة لأصحاب السفن المحبطين؛ بسَببِ استهداف سفنهم في البحر الأحمر، وكتبت إلى مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، سعيًا للحصول على تصريح بالمرور الآمن، وحصلت عليه".
وَأَضَـافَ أنه لم يسمع من قبل أن شركة قامت بتحويل أية أموال إلى صنعاء مقابل مرور السفن.
وتابع: "لو كانت شركات الشحن البحري تدفع مثل هذه المبالغ، لكنت قد أدركت ذلك" في إشارة إلى اطلاعه على تفاصيل الوضع في البحر الأحمر.
وأضاف: "إن أصحاب السفن يتخذون قرارات بعدم الذهاب، ويتحملون التكاليف، ويجد بعضهم أن سفنهم معطلة؛ لأَنَّهم لا يريدون الذهاب، ويخسرون عقود الإيجار، وهذا يكلفهم أموالًا طائلة. ولكن هل يكفي هذا لبدء دفع رسوم لمنظمة محظورة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، دون أي أمل في التهرب من شركات التأمين؟ لا أصدق هذا".
وقال: "استنتاجي هو أن صناعة الشحن لا تدفع 180 مليون دولار شهريًّا للحوثيين، وذلك يشمل أصحاب السفن وشركات التأمين الخَاصَّة بهم" مضيفًا: "لا أستطيع أن أرى كيف يمكن أن يكون ذلك صحيحًا".
وكان فريق الخبراء نفسه قد ذكر في تقريره أنه لم يستطع التحقّق من هذه المزاعم، ومع ذلك فقد حرص على إيرادها في تقريره وكأنها حقيقة، الأمر الذي كشف بوضوح تعمد التشويه للموقف اليمني المساند لغزة، والترويج للأكاذيب التي فشل إعلام العدوّ وعملائه في ترويجها طيلة عام كامل.
ويُقاس على كذبة رسوم عبور البحر الأحمر بقية المزاعم التي أوردها فريق الخبراء في تقريره المضلل، والتي لم تعكس سوى استمرار الأمم المتحدة بخدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية وتسخير نفسها كأدَاة وصوت للعدو.
*المسيرة