هربًا من التصعيد الإسرائيلي.. هذا عدد المغاربة المتوجهين إلى مصر من معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أدى التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين إلى هرب الآلاف من قطاع غزة حماية لأرواحهم، من صواريخ لا يميز مُرسلوها بين مدرسة ومستشفى ومساكن ومنازل مدنيين عزل.
وضمن هؤلاء النازحين هناك مغاربة فروا من فلسطين، التي تشهد خرابا ودمارا بسبب الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر المنصرم.
ووفق المعطيات التي توفر عليها موقع "أخبارنا"، فإن مصر استقبلت الدفعة الأولى من المغاربة الذين غادروا فلسطين طلبا للنجاة من القصف الإسرائيلي المدمر.
وزاد المصدر نفسه أن عدد مغاربة الدفعة الأولى بلغ 112 شخصا، من أصل 614 فردا، ممن عبروا "معبر رفح"، متجهين نحو الجمهورية المصرية.
هذا ويظل 502 موطن مغربي ينتظرون دورهم للعبور إلى مصر عبر معبر رفح دوما، تمهيدا لعودتهم إلى الأراضي المغربية وموطنهم الأم، خشية أن يصابوا بمكروه جراء ما تعرفه الأراضي الفلسطينية من تقتيل وتخريب.
تجدر الإشارة إلى أن القتلى الفلسطينيين تجاوز عتبة 11 ألف فرد لقي نحبه بفعل الغارات الجوية التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة، ما دفع عددا من الدول، ضمنها المغرب، إلى خروج مواطنيها إلى الشارع، من أجل المطالبة بوقف تقتيل الغزاويين على أيد الإسرائيليين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.