أستاذ قانون دولي: دعوى ضد إدارة بايدن لمشاركتها في الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن الصور التي تصل إلى جميع أنحاء العالم حول الأحداث في غزة صادقة ولا تكذب، إذ إن المدنيين العُزل يُقتلون ويذبحون ويصابون كل يوم، والعالم يرى معاملة الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة واستهدافه لها بقذائفه فضلًا عن ضمان عدم وصول الوقود للمستشفيات، ويشل حركتها وقدرتها على إسعاف المصابين.
وأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب أفعالا وأنشطة غير مسبوقة في الحروب، فهو لم يترك خطوط حمراء حتى للمستشفيات، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بصورة مطلقة وغير محدودة، وبالتالي تتصاعد الأصوات في الولايات المتحدة على أبسط الحقوق المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة المحصار والمنكوب فضلا عن دعم الجهود الإنسانية.
دعوى قضائية على إدارة بايدنونوّه برفع دعوى قضائية على إدارة بايدن في الولايات المتحدة لمشاركتها في جريمة إبادة جماعية بغزة، متابعا بأن سياسة الإدارة الأمريكية الحالية لا تتخذ موقف المشاهد فقط بل أيضا تساهم بصورة فعالة في هذه الإبادة الجماعية إذ إنها تمول وتسلح الاحتلال الإسرائيلي وتحصنه سياسيا في المحافل الدولية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الولايات المتحدة بايدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.