حاول نشل رجل وسيدة في وسط بيروت.. لكن هذا ما حلّ به
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أشارت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت إلى أنه "تنفيذا لتوجيهات محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود لجهة حفظ الأمن في مدينة بيروت ومنع السرقات وبث الطمأنينة في نفوس سكان واهالي بيروت". وأضافت في بيان: "حوالي الساعة 19:00 من تاريخ 13-11-2023 وخلال قيام دورية من فوج حرس بيروت بمهمة في وسط بيروت بالقرب من ساحة الشهداء، تم الاشتباه بأحد الاشخاص بعد أن ترجل من سيارة رباعية الدفع ماركة "شيروكي زيتية"، زجاجها داكن تحمل لوحة رقم 167732/ز (لوحة مغايرة) ، واتجه مع شخص آخر كان برفقته على متن دراجة نارية نحو رجل وسيدة كانا على متن دراجة نارية وعمدا الى دفعهما عن الدراجة و اسقاطهما أرضا في محاولة واضحة لسلبهما، وعند تدخل عناصر الدورية وافشال عملية السرقة فر الأول على متن دراجة نارية والثاني فر مهرولا باتجاه منطقة الصيفي فقام عناصر الدورية بمطاردته حيث تم توقيفه.
بتفتيشه عثر في حوزته على كمية من حشيشة الكيف مقدار حبة جوز كبيرة، وثلاثة حبات متوسطة الحجم، عدد من حبوب الكبتاغون المخدرة، "طبه" عدد 2 من مادة الكوكايين".
وتابع: "وخلال تفتيش السيارة التي كان يستقلها ضبط في داخلها سلاح حربي عبارة عن رشاش كلاشنكوف وثلاثة مماشط تحتوي على حوالي 89 طلقة صالحة للاستعمال. بناء لتوجيهات المحافظ عبود وتعليمات قائد فوج الحرس العميد الركن علي صبرا، قام الضابط المسؤول آمر مفرزة التفتيش والدوريات بتسليم الموقوف مع المضبوطات والسيارة الى المراجع المختصة لإجراء المقتضى القانوني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أردني حاول فتح باب الطائرة خلال تحليقها لسيدني
البلاد ــ وكالات
شهدت رحلة جوية متجهة من كوالالمبور إلى سيدني أمس، حالة من الفوضى والخطر، بعدما أقدم راكب أردني يبلغ من العمر46 عامًا على محاولة فتح باب الطوارئ أثناء تحليق الطائرة في الأجواء. ووفقًا لما أعلنته الشرطة الفيدرالية الأسترالية؛ فإن الطاقم تدخل بسرعة، وأعاد الرجل إلى أحد المقاعد في منتصف الطائرة، لكنه لم يتوقف، بل حاول فتح باب طوارئ آخر، ما دفع الطاقم والركاب للتدخل الفوري وتقييده بالقوة، وأثناء ذلك، يُزعم أنه اعتدى جسديًا على أحد أفراد الطاقم. وفور وصول الطائرة إلى سيدني، كان بانتظاره ضباط الشرطة الفيدرالية، حيث تم اعتقاله وتوجيه تهمتين بتهديد سلامة الطائرة، وتهمة بالاعتداء على أحد أفراد الطاقم، وفيما تصل العقوبة القصوى لكل تهمة إلى عشر سنوات من السجن.
وقال محامي المتهم: إن موكله لا يتذكر ما حدث، وليس له أي سجل جنائي، مضيفًا: إنه متزوج، ولديه ثلاثة أطفال ويعول والديه في الأردن. وأشار إلى أن رحلته كانت رسمية لحضور اجتماع مع مسؤولين حكوميين في سيدني؛ باعتباره موظفًا.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا