تجهيز 150 شاحنة مساعدات إغاثية استعدادًا لإدخالها إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” إنّ الدولة المصرية حريصة على ضخّ المساعدات بصورة مستمرة، لكن تبقى العراقيل من ناحية الجانب الإسرائيلي هي الحائل دون دخول مزيد من الشاحنات، مشيرا إلى انتشار سيارات الإسعاف المصرية في معبر رفح البري، ما يدلل على الجاهزية المصرية لاستقبال مزيد من حالات الجرحى والمصابين ومن ثم توجيههم إلى المستشفيات المصرية.
وذكر مراسل القاهرة الإخبارية، إنّه جرى تجهيز نحو 150 شاحنة مساعدات إنسانية لإدخالها إلى الأراضي الفلسطينية عن طريق معبر رفح، موضحا أنّ المعبر استقبل اليوم 4 حالات من مصابي قطاع غزة، فضلا عن أفواج من حاملي الجنسيات المزدوجة والمصريين الذين كانوا عالقين في القطاع ووصل عددهم لنحو 400 شخص.
القوافل الإنسانيةوتابع: “ما زالت القوافل الإنسانية تتواصل وتتوالى في القدوم إلى معبر رفح من خلال التجهيزات سواء من قبل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أو المساعدات الدولية التي لا زالت تتوافد عبر مطار العريش”.
حاملي الجنسيات المزدوجةونوه إلى أنّ مصر أعلنت استعدادها لاستقبال حاملي الجنسيات المزدوجة منذ بداية الأزمة والتعاون مع دول العالم التي تريد إجلاء رعاياها من قطاع غزة، ووصلت عدد الذين جاءوا مصر حتى الآن إلى 6 آلاف شخص من حاملي الجنسيات المزودجة، إضافة إلى المصريين العالقين.
وأكد أن استمرار مصر في استقبال أعداد أخرى، وربما تشهد الساعات المقبلة وصول مئات من حاملي الجنسيات المزدوجة، والعودة إلى وجهتهم الأصلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد رفح سيارات الاسعاف معبر رفح حاملی الجنسیات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وصول الدفعة الـ25 من مصابي غزة لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كريم صبري، مراسل إكسترا نيوز، إن مصر تستقبل الآن عددا من الجرحى الخاصين بالدفعة الـ25 من المصابين الفلسطينيين، الذي يعد مشهدا متكررا يوميا، لافتا إلى أن منهم من يتوجه إلى مستشفيات القناة أو مستشفيات القاهرة حسب الحالات.
وأضاف خلال مداخلة عبر إكسترا نيوز، أن اليوم شهد حتى الآن دخول 195 شاحنة مساعدات بينها 16 شاحنة وقود، معبر العوجة وكرم أبوسالم، تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
وتابع: “مصر تسلمت 97 أسيرا مبعدا في تمام الساعة الثالثة صباحا، عبر معبر رفح، إذ تمت عملية نقل المستبعدين عبر الحافلات إلى مصر، حيث استقبلتهم السلطات المصرية ونقلتهم إلى المستشفيات لإجراء الكشف الطبي عليهم، في خطوة تؤكد الدور الإنساني لمصر في هذا الاتفاق”.