"القصير" يستعرض 8 محاور لدعم التعاون الصيني الأفريقي في مجال الزراعة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استعرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهم محاور دعم التعاون الصيني الأفريقي في مجال الزراعة.
خطط وسياسات زراعيةوأكد "القصير" خلال كلمته أمام المنتدى الصيني الأفريقي في الزراعة والذي يعقد حاليا في الصين بحضور وزراء الزراعة والمسئولين بالدول الأفريقية اليوم الثلاثاء، على أهمية تبني خطط وسياسات زراعية لدول القارة السمراء، والتنسيق والتكامل الزراعي الأفريقي بين الدول الأفريقية وبين الدول الصديقة المانحة مثل جمهورية الصين الشعبية.
وأشار إلى ضرورة البحث عن آليات تمويل محفزة ومبتكرة وميسرة تدعم تمكين دول إفريقيا من بناء النظم الزراعية والغذائية القادرة على الصمود والاستدامة مع تدعيم التنمية الريفية الأفريقية للوفاء بالمتطلبات الغذائية لشعوب القارة.
وقال إن الاستخدام الأمثل المستدام للثروات الطبيعية التي تتمتع بها الدول الأفريقية خاصة في المجال الزراعي من جانب ومن جانب أخر إنشاء مؤسسات مشتركة افريقية صينية لدعم هذا التعاون.
الاهتمام ببرامج الرقمنةولفت إلى أهمية الاستقرار وتجنب التوترات والصراعات داخل دول القارة، بما يتيح تدفق الاستثمارات الأجنبية، فضلًا عن الاهتمام ببرامج الزراعة الذكية والاستفادة من التطبيقات التكنولوجية للزراعة الحديثة والاهتمام ببرامج الرقمنة، مع الاهتمام بالتصنيع الزراعي كآلية لزيادة القيمة المضافة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
وشدد وزير الزراعة على تشجيع الاستثمارات في قطاع الزراعة مع أهمية ربط الاستثمارات الخارجية بخطط التنمية المحلية كموارد تمويلية، مع توفير الدعم الفعال والمستدام لصغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة، لتحقيق التنمية الاحتوائية والقضاء على الفقر والجوع وتعزيز الاستجابة للازمات الغذائية الطارئة.
الأمن الغذائي بالدول الأفريقيةوأوضح أن تشجيع إقامة وإنشاء مراكز إقليمية لوجستية لتخزين الحبوب والغذاء مه الاهتمام بتوفير خطوط نقل ملاحية دولية بين دول المنظمة لتعزيز التبادل التجاري، فضلا عن العمل على إزالة العوائق الفنية التي قد تتسبب في انخفاض معدل التبادل التجاري للسلع بين الدول خاصة الزراعية منها.
ونوه إلى أهمية توافر مؤشرات وبيانات جيدة عن حالة الأمن الغذائي بالدول الأفريقية حتى تكون آلية تساعد دولة الصين وغيرها من شركاء التنمية على حديد مسارات وبرامج وأولويات التمويل.
وتلقى وزير الزراعة دعوة من تانج رينجيان وزير الزراعة والتنمية الريفية بالصين للمشاركة في المنتدى الصيني الأفريقي الزراعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثمارات الموارد الطبيعية الزراعة التنمية الريفية الري وزير الزراعة خطوط الدول الافريقية الاستدامة القارة السمراء السيد القصير المنتدى الاستثمارات الدول تشجيع الاستثمار الحد جمهورية الصين الصینی الأفریقی الدول الأفریقیة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
برلماني: قمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادى تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب
أكد النائب طلبه النحال عضو مجلس النواب، أهمية انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادى التي تستضيفها مصر فى نسختها الحادية عشرة، كونها تأتي في توقيت مهم تشهد في المنطقة أحداثا جيوسياسية متصاعدة ومتلاحقة، تفرض على الجميع ضرورة التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الناتجة عن هذه الصراعات.
وقال النحال في بيان له اليوم، إن القمة أكدت على أهمية الاستثمار في الشباب كونهم يمثلون المستقبل بأمنه واستقراره وتقدمه وازدهاره ونموه، فهم صناع التنمية والحضارة، والقوة التي تدعم أمن واستقرار وسلامة أي مجتمع، كذلك أيضا اهتمام القمة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وإطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في دفع التعاون الاقتصادى بين الدول الثماني.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن القمة تعزز من آليات التعاون بين دول القمة في العديد من المجالات المختلفة كالمجال البحثي من خلال إنشاء شبكة بين دول المنظمة لمراكز الأبحاث الاقتصادية، وأهمية البحث عن توفير فرص جديدة للتعاون الاقتصادى والتجارى، وتمكين القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، وجذب الاستثمارات ودعم مجال الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية، بما يعزز فرص التعاون التجارى بين الدول الأعضاء، ويخلق بيئة مواتية لتوسيع الأسواق.
ولفت النائب طلبه النحال إلى أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة بما يؤكد مساعي القاهرة نحو تحقيق شراكة سياسية واقتصادية عادلة بين الدول النامية، مثمنا المبادرات التي أطلقها الرئيس، حيث أعلن تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
كما اعتبر الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب رئاسة مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بمثابة تقدير كبير من المجتمع الدولي للجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى إقليمياً وعالميًا وقدرتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما يعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية، ويشير لدور ومكانتها المرموقة الإقليمية والدولية.
ووصف " سليم " كلمة الرئيس السيسى أمام القمة بالتاريخية والمعبرة بكل الصدق والأمانة عن الرأى العام داخل الدول الأعضاء المشاركين فى القمة مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك الاشادة الكبيرة وواسعة النطاق التى حظيت بها كلمة الرئيس السيسى من قادة ورؤساء الدول الاعضاء.
وأكد الدكتور محمد سليم أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت تمر المنطقة فيه بتطورات خطيرة، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول مشيراً إلى أن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات