حملة فريد زهران: حزب «المصري الديمقراطي» سيعيد تقييم علاقته بالحركة المدنية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد سالم المستشار السياسي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، وأمين الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن تجميد عضوية المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب العدل في الحركة المدنية، قرار مؤقت حتى نهاية الانتخابات الرئاسية، وأن «المصري الديمقراطي» سيعيد تقييم علاقته بالحركة المدنية بعد هذا الاستحقاق، لان طبيعة الائتلافات السياسية بها خلافات ونحن منفتحين دومًا على الحوار مع الجميع لبناء مجال ديمقراطي.
أضاف أنه لم يكن في رغبتنا التجميد ولم يكن أمرا نستهدفه، لكننا للأسف اعتدنا على أجواء المزايدات من بعض الأطراف داخل الحركة المدنية المعارضة، والتي تتعالى مع كل استحقاقات انتخابية، نتخذ فيها موقفا مختلفا عن موقف بعض أطراف التيار القومي والناصري والاشتراكي التقليدي.
أشار في بيان، إلى أنه من المؤسف أن الكثيرين يتحدثون عن أجواء الانتخابات الحالية على أنها أجواء بلا ضمانات أو أنها مسرحية، على الرغم من أنهم خاضوا انتخابات سابقا بنفس الوضع السياسي على مستوى الانتخابات الرئاسية، بل على العكس ربما الانتخابات الحالية أفضل من انتخابات 2014، ومع ذلك لم يكن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مزايدا على تلك الأطراف ولا منتقدا لها، بل على العكس أيدنا حقهم الكامل في خوض الانتخابات ودعمهم الكثير من كوادر حزبنا.
واستكمل أنه لم يكن لدى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أي رغبة في تقسيم الحركة المدنية المعارضة بل على العكس، حاولنا دائما التمسك بوحدة الحركة، وبناء هذا التحالف السياسي بشكل دائم، على الرغم من الكثير من الأزمات التي افتعلها بعض الأشخاص وبعض التيارات، التي وصلت لحد تقديم بلاغات من بعض المحسوبين على أحزاب الحركة ضد شخصيات عامة داخل الحركة في ممارسة غير ديمقراطية بالمرة، تسعى للتشتيت والفرقة، لا للتحالف والتآلف، ومع ذلك تستمر ممارسات هذا التيار الذي عليه أن يتحلى بالمسؤولية التاريخية إزاء الوضع الراهن، وهو للأسف ليس بالأمر الجديد، سبق وأن حدث ذلك في استحقاقات مهمة أذكر أن آخرها ما حدث بالحوار الوطني الذي اجتمعت الحركة الوطنية على قبول المشاركة فيه، وما أن بدأ الحوار توارت العديد من الأحزاب واختفت إما بشكل معلن أو غير معلن وتحولت إلى المزايدة والهجوم على المشاركين الذين قرروا التمسك بتلك الفرصة للتعبير عما تراه من أفكار ورؤى وأطروحات، واكتفت كالعادة بالتقوقع والانكفاء على نفسها.
واختتم بأن مع كل التقدير لجميع الأطراف داخل الحركة المدنية الديمقراطية، إلا أنه من المؤسف أن هناك سياسيين لا يرون السياسة خارج غرف ومقرات أحزابهم المغلقة، ولا يريدون أن يكون لهم أي صلة بالجماهير، فهناك أحزاب منذ اليوم الأول لانشاءها لم تخض أي انتخابات وفق تصور غير منطقي أن الانتخابات الحرة النزيهة تأتي من تلقاء نفسها، وليس بالاشتباك السياسي الذي تصقل فيه الأحزاب كوادرها وتختبر ضمانات أي انتخابات وتختبر قوتها على الأرض، لهذا أصبحت تلك الأحزاب منعزلة داخل غرفها، وأصبح هناك أحزاب مثل المصري الديمقراطي الاجتماعي لديه كوادر حقيقية على الأرض، شاهدنا نماذج منهم في مؤتمرات جماهيرية في الأيام السابقة، حضرها آلاف المواطنين من محافظات مختلفة، ثقة منهم في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ونوابه، وأنه حزب مسؤول يشارك دائما ويطرح أفكاره ورؤاه البديلة بشكل موضوعي متجنبا المزايدات الرخيصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران المرشح الرئاسي فريد زهران الانتخابات الرئاسية خوض الانتخابات المصری الدیمقراطی الاجتماعی الحرکة المدنیة لم یکن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي يهنئ عبدالرحمن عرو بفوزه في انتخابات الرئاسة بصوماليالاند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، يوم الثلاثاء، عبد الرحمن عرو الفائز بانتخاب أرض الصومال التي جرت في 13 نوفمبر الجاري.
وأشاد الرئيس الصومالي بأحزاب وداني وكاه وكولمية وأكد التزام الصومال بمحادثات المصالحة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".
وأعلنت المفوضية الانتخابية في أرض الصومال، فوز عبد الرحمن محمد عبد الله عرو، بانتخاباب الرئاسة التي جرت في 13 نوفمبر الجاري، خلفا لموسى بيهي عبدي.
وتنافس في الانتخابات الرئاسية بأرض الصومال، الرئيس المنتهية ولايته موسى بيهي عبدي، وفيصل علي وارابي من حزب العدالة والتنمية، إلى جانب المرشح الذي فاز بالرئاسة عبد الرحمن محمد عبد الله إيرو.
وقبل إجراء الانتخابات بيومين، أعلن نائب رئيس المنطقة الانفصالية في أرض الصومال عبد الرحمن سايليتشي عن دعمه لمرشح حزب وداني الرئاسي المعارض عبد الرحمن محمد عبد الله إيرو.
وتعد هذه هي الانتخابات الرئاسية الرابعة منذ انفصلت المنطقة الواقعة في الطرف الشمالي الغربي من الصومال عن بقية البلاد، في أعقاب انهيار نظام سياد بري في عام 1991.
أعلنت المنطقة استقلالها في ذلك العام لكنها لم تحصل على اعتراف دولي قط.