ندوة توعوية عن الصحة الإنجابية ومخاطر الزيادة السكانية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نظمت إدارة رعاية الشباب بكلية الآثار بجامعة سوهاج بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة توعوية عن تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بعنوان «التوعية بالصحة الإنجابية ومخاطر الزيادة السكانية».
التوعية بالصحة الإنجابية ومخاطر الزيادة السكانيةحاضر في الندوة، التي استضافتها قاعة الدكتور أحمد الصاوي بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد، الدكتور أحمد فتحي النحاس مدير عام المستشفيات الجامعية، بمشاركة الدكتور أحمد الأنصاري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية.
وأشاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بموضوع الندوة التى تأتي في إطار توجه الدولة للعمل على تنمية الأسرة المصرية وتوفير حياة كريمة للمواطنين، من خلال التعامل مع القضايا السكانية المختلفة، وأهمها تحدي الزيادة السكانية، وتأثيره السلبي على التنمية برفع معدلات البطالة والفقر.
دعم جهود الدولة في بناء الوعي المجتمعيوشدد على أهمية المساهمة في دعم جهود الدولة في بناء الوعي المجتمعي عامة والجامعي خاصة حول قضية الصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة باعتبارها ضمن أولويات الدولة لخفض معدلات الزيادة السكانية وتكوين أسرة ناجحة.
أكد الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية، أن موضوع الندوة يتسق مع توجيه القيادة السياسية بحتمية التصدي لتحدي الزيادة السكانية، حتى يمكن تحقيق التنمية المستدامة بكافة أبعادها، مشيراً إلى أن الهدف منها ليس بطرح المعلومات الخاصة بالصحة الإنجابية وما تتضمنه من أبعاد فقط، بل ما تشمله القضية السكانية من جوانب وتأثيرات سلبية بوجه عام، مثل تأثير الزيادة السكانية السلبية على النمو الاقتصادي.
نشر التثقيف والوعي المجتمعيوأشار الدكتور أحمد النحاس، إلى أن هذه الندوة تأتى ضمن مبادرة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لنشر التثقيف والوعي المجتمعي للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
وتناولت الندوة التعريف بالصحة الإنجابية ومراحلها المختلفة، والتوعية بمخاطر الزواج المبكر، بالإضافة إلى الحديث عن مبادرة الفحص الطبي قبل الزواج، وعرض أهم مراحل الصحة الإنجابية، وكذلك شرح أنواع وسائل تنظيم الأسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج الزیادة السکانیة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: امسك مزيف
ندوة هامة جدا عقدها الأسبوع الماضي المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي الكبير كرم جبر حول دور الإعلام في مواجهة الشائعات.
هذه الندوة جاءت في وقتها، فقد شهدنا الفترة الماضية العديد من الشائعات التي تظهر فجأة وبدون أي مبرر وتستهدف اقتصادنا وأمننا واستقرارنا، والحقيقة أن المجلس في حالة نشاط دائم، فالأسبوع قبل الماضي عقد ندوة عن حقوق الإنسان وكيف يعمل الإعلام على نشر الوعي الحقوقي، وقبلها كانت ندوة تنظيم الإعلام، بالإضافة إلى بروتوكولات التعاون التي وقعها المجلس مع عدد من المؤسسات الإعلامية العربية في مجال الإعلام.
أعجبتني ندوة مواجهة الشائعات التي ناقشت نشر الوعى لدى الجمهور بكيفية التصرف عند اكتشاف شائعة أو خبر مغلوط ودور المجلس الأعلى للإعلام فى المتابعة واتخاذ إجراءات بالتعاون مع الجهات المختصة، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامى الاجتماعى لحماية المجتمع من الشائعات، التي أصبحت ظاهرة وأدت إلى جرائم أصابت مجتمعنا، وجميعنا نعلم أن دور الإعلام مهم لحماية الأسر والشباب الأكثر استهلاكا لوسائل التواصل الاجتماعي من الشائعات والأخبار الزائفة.
وأعلن المجلس خلال الندوة أنه سيطلق موقعا جديدا يحمل اسم «امسك مزيف»، لمواجهة الأخبار الكاذبة والمحتوى المزيف الذي ينتشر عبر الإنترنت، والتدقيق فى المعلومات والصور، ويتيح للمستخدمين الإبلاغ عن الشائعات والمحتويات المغلوطة بهدف حذفها. خاصة أن المجلس لديه الصلاحية لحذف الصفحات المزيفة التي تروج لهذه الأخبار، فمواجهة الشائعات تتطلب تكامل الجهود بين الإعلام والمجتمع، والموقع الجديد يمثل خطوة كبيرة في تعزيز مصداقية المعلومات وتحقيق الشفافية، ما يسهم في حماية الأمن الاجتماعي وتقليل تأثير الشائعات على المواطنين.
بالإضافة إلى إجراء تدريبات بالتعاون مع وزارة الاتصالات للإعلاميين والمتحدثيين الرسميين عن كيفية الرد على الشائعات والأخبار الكاذبة.
استمعت إلى كل الآراء خلال حضوري الندوة وطالبت بالإسراع بإصدار قانون حرية تداول المعلومات، فهو الذي يمكننا بالمعلومة الصحيحة من مواجهة الشائعات الزائفة المغرضة.
أتمنى أن نصدر القانون ليصبح أكبر أداة لمواجهة الكذب وانتشار الشائعات المغرضة، فهو أمن قومي يحمي حرية الرأي ويواجه من يريد المساس بأمن واستقرار الوطن.