الحكومة والنقابات التعليمية على وشك التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة وهذه أبرز مضامينه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
تناقلت مصادر تعليمية مسودة لما قالت أنه الخطوط العريضة للاتفاق الذي يجري الإعداد له في الكواليس، في إطار المفاوضات الدائرة بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية، بهدف إطفاء غضب الأساتذة، وإنهاء الاحتقان السائد في القطاع متذ أسابيع.
المعطيات غير الرسمية التي تسربت تضمنت التعديلات التالية:
بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي:
بالإضافة إلى الاستفادة من خارج السلم، الزيادة في التعويض عن التدريس بمقدار 850 درهما، قد تكون دفعة واحدة أو على دفعتين، تقليص عدد ساعات العمل من 30 إلى 24 ساعة أسبوعيا، الاحتفاظ بنفس العقوبات السابقة، بالإضافة إلى إقرار تعويض عن الساعات الاضافية قدره 120درهما، قد تكون خاضعة للضريبة، مع الرفع من تعويضات التصحيح.
بالنسبة لأساتذة التعليم الاعدادي :
بالإضافة إلى الاستفادة من خارج السلم، الزيادة في التعويض عن التدريس بمقدار 850 درهما، الاحتفاظ بنفس العقوبات السابقة، التعويض عن الساعات الإضافية قدره 120درهما، قد تكون خاضعة للضريبة، مع الرفع من تعويضات التصحيح.
بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي:
نفس التعديلات التي سيستفيد منها أساتذة الابتدائي والإعدادي مع فتح درجة جديدة لهذه الفئة.
بالنسبة للمفتشين التربويين:
الاحتفاظ بنفس المكاسب في النظام الاساسي الجديد إضافة إلى فتح درجة جديدة.
بالنسبة للمتصرفين التربويين:
الاحتفاظ بنفس الوضعية في النظام الاساسي الجديد مع تحويل الزيادة في التعويضات عن المهام الى التعويض التكميلي عن الاطار (650 درهم شهريا ) مع فتح درجة جديدة.
بالنسبة لمفتشي المصالح المادية والمالية:
الاحتفاظ على نفس المكاسب في النظام الاساسي الجديد مع زيادة مهمة الافتحاص وتفتيش مديري المؤسسات التعليمية.
بالنسبة للمتصرفين الأطر المشتركة:
فتح درجة جديدة إضافة إلى الزيادة في التعويض التكميلي (ما يعادل 2700 درهم شهريا صافية).
بالنسبة للمختصين التربويين والاجتماعين وأطر الدعم:
تقليص ساعات العمل إلى 24 ساعة اسبوعيا فقط.
هذا، ومن المنتظر أن يصدر مرسوم تفصيلي للمهام نهاية نونبر في حالة الوصول إلى اتفاق نهائي بين الحكومة والنقابات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعود لـ"الألاعيب القذرة" لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار
◄ المئات يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل
◄ المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بعرقلة المفاوضات للحفاظ على منصبه
◄ المقاومة: نبدي مسؤولية ومرونة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق
◄ "حماس": الاحتلال وضع شروطا جديدة أجّلت التوصل إلى اتفاق كان متاحا
◄ عودة فريق التفاوض الإسرائيلي إلى تل أبيب لإجراء مشاورات داخلية
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي كانت تتحدث فيه وسائل إعلام دولية وإسرائيلية إلى جانب تصريحات مسؤولين إسرائيليين ومطلعين على جهود المفاوضات، عن اقتراب التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف الحرب على غزة، عادت إسرائيل من جديد لتمارس "الألاعيب القذرة" في محاولة لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتظاهر المئات من الإسرائيليين وأغلقوا الشوارع المؤدية إلى وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وأوضحت في بيان، الأربعاء، أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وفي المقابل، اتهم بنيامين نتنياهو حركة حماس بأنها "تستمر في إيجاد الصعوبات في المفاوضات"، مضيفا أن "إسرائيل ستواصل جهودها رغم ذلك بلا كلل لإعادة الرهائن".
وقال مكتب نتنياهو أمس الثلاثاء إن فريق تفاوض إسرائيليا عاد من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن اتفاق يتعلق بإطلاق سراح الرهائن بعد محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة استمرت أسبوعا.
وفي الفترة الأخيرة، كثفت قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق، وكان من أهم التحديات عدم الاتفاق على أماكن انتشار القوات الاسرائيلية في مناطق من قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في كلمة أمام قادة عسكريين بجنوب غزة، الأربعاء، إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع، عبر تدابير منها مناطق عازلة ونقاط تحكم.
وتطالب حماس بإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها تريد إنهاء سيطرة الحركة على القطاع أولا لضمان انتهاء التهديد الذي تشكله على الإسرائيليين.
وفي الوقت نفسه واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في قطاع غزة في واحدة من أقسى العمليات على مدار الحرب المستمرة منذ 14 شهرا، بما في ذلك عمليات في محيط ثلاث مستشفيات في الطرف الشمالي من القطاع في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
وترتكب إسرائيل مذابح بحق الفلسطينيين، في محاولة لإخلاء شمال غزة بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة.