الحرس الوطني والإطفاء يعيدان صياغة بروتوكول التعاون المشترك
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وقع كل من الحرس الوطني وقوة الإطفاء العام اليوم الثلاثاء إعادة صياغة بنود البروتوكول الموقع بعام 2010 وذلك لتعزيز التعاون المشترك وتوثيق الصلة في كافة مجالات التعاون والتركيز على التعايش العملي وإجراء تمارين ميدانية تخصصية للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية.
وذكر الحرس الوطني في بيان صحفي إنه بناء على توجيهات من سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح تم التوقيع على إعادة صياغة بروتوكول التعاون الموقع بشهر نوفمبر لعام 2010.
وأوضح البيان أن توقيع البروتوكول يأتي بعد تشكيل فريق عمل لتطوير وتحديث كافة جوانب البروتوكول بهدف التعاون والتكامل المشترك بين الجانبين وفقا للقوانين والنظم المتبعة بهدف تحقيق الأهداف من خلال تبسيط الإجراءات وتسخير الإمكانات للطرفين لتحقيق المصلحة العامة للبلاد في ظل القيادة الحكيمة.
وبين أنه تم الاتفاق على أن يخطر كل منهما الآخر عن الدورات التدريبية والندوات وورش العمل التي يعقدها في المجالات المختلفة والتي تهم الطرفين سواء الداخلية أو الخارجية وقيام كل منهما بتنظيم الدورات والندوات وورش العمل التي يطلبها كل منهما من الآخر وفق الانظمة والقوانين المنصوص عليها في كلتا الجهتين.
وأفاد بأن البروتوكول نص على توثيق الصلة بين الطرفين في كل مجالات التعاون والتركيز على التعايش العملي وإجراء تمارين ميدانية تخصصية للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والاستعداد الكامل والاحترافية المهنية والعسكرية مع تفعيل مراكز العمليات المشتركة بينهما والربط بين منظومات القيادة والسيطرة والاتصالات.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق بين الطرفين على تقديم الحرس الوطني الدعم لقوة الإطفاء العام في مجال بناء القوة وتقييم المنظومات الأمنية المناسبة وتدريب قوة الإطفاء على التخطيط والتنفيذ ضمن المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتعبوية.
وحضر التوقيع كل من وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي ورئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد وكبار القادة والضباط من الجهتين.
المصدر كونا الوسومالحرس الوطني قوة الإطفاءالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحرس الوطني قوة الإطفاء الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
الزراعة تستقبل وفدًا من السفارة الفرنسية لبحث سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة وفدًا رسميًا من السفارة الفرنسية وممثلي Business France، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في القطاع الزراعي والوقوف على آخر المستجدات فيما يتعلق بالندوة المصرية الفرنسية للأبقار المزمع عقدها في نهاية الشهر الجاري بمشاركة وزير الزراعة والسفير الفرنسي بالقاهرة والتي ستشهد فعاليات الندوة التوقيع على نماذج الشهادات الصحية البيطرية الخاصة بتصدير واستيراد العجول بين الهيئتين البيطريتين في كلا من مصر وفرنسا.
وخلال اللقاء أشاد موسى بالعلاقات المتميزة بين البلدين حيث تعد فرنسا واحدة من أكبر المستثمرين في مصر على كافة الأصعدة والمجالات.
واستعرض موسى موضوعات التعاون القائمة والمشروعات التي تقوم بتمويلها وتنفيذها الوكالة الفرنسية للتنمية لصالح قطاع الزراعة في مصر خلال الفترة السابقة والعائد الاقتصادي الناتج عن تنفيذ هذه المشروعات خاصة لصغار المزارعين ودعم منظومة الألبان والإنتاج الحيواني والسمكي.
كما تم استعراض الخطة المستقبلية للمشروعات التي سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة خاصة المرحلة الثانية لمشروع سازمي SASME.
وأشار رئيس القسم الاقتصادي بالسفارة الفرنسية إلى أن هناك ما يقرب من 200 شركة فرنسية تستثمر في مصر حيث تبلغ قيمة الاستثمارات الفرنسية في مصر نحو 7 مليار يورو في شتى القطاعات مثل الصناعة والزراعة والري والقطاع البنكي والمصرفي وغيرها من القطاعات الحيوية.
وأضاف، أنهم بصدد الإعداد والتجهيز لعقد المؤتمر الدولي الخاص بالامم المتحدة UN، معربًا عن رغبته في مشاركة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في هذا الحدث الهام والمزمع انعقاده في يونيو 2025 بباريس، حيث إنه سيشهد المؤتمر توقيع اتفاقيتين دوليتين مع كلا من منظمة الزراعة والغذاء FAO ومنظمة التجارة العالمية WTO لمكافحة الصيد الجائر والغير شرعي وتعزيز التعاون في مجالات الثروة السمكية والتي تهدف إلى ضم مصر إلى تلك الاتفاقيات بصفتها أحد الدول الأعضاء بال UN.
وفي نهاية اللقاء قدم موسى الشكر للوفد الفرنسي، مشيدًا بالتعاون المثمر بين مصر وفرنسا لتطوير قطاع الزراعة في مصر، مقدرًا الدعم المستمر لتطوير القطاع الزراعي وتحديثه، كما أثنى على دور الوكالة الفرنسية للتنمية والتي سبق وأن قدمت تمويلات ميسرة لهذا القطاع الحيوي.
1000152687 1000152689