وقع كل من الحرس الوطني وقوة الإطفاء العام اليوم الثلاثاء إعادة صياغة بنود البروتوكول الموقع بعام 2010 وذلك لتعزيز التعاون المشترك وتوثيق الصلة في كافة مجالات التعاون والتركيز على التعايش العملي وإجراء تمارين ميدانية تخصصية للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية.

وذكر الحرس الوطني في بيان صحفي إنه بناء على توجيهات من سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح تم التوقيع على إعادة صياغة بروتوكول التعاون الموقع بشهر نوفمبر لعام 2010.

وأوضح البيان أن توقيع البروتوكول يأتي بعد تشكيل فريق عمل لتطوير وتحديث كافة جوانب البروتوكول بهدف التعاون والتكامل المشترك بين الجانبين وفقا للقوانين والنظم المتبعة بهدف تحقيق الأهداف من خلال تبسيط الإجراءات وتسخير الإمكانات للطرفين لتحقيق المصلحة العامة للبلاد في ظل القيادة الحكيمة.

وبين أنه تم الاتفاق على أن يخطر كل منهما الآخر عن الدورات التدريبية والندوات وورش العمل التي يعقدها في المجالات المختلفة والتي تهم الطرفين سواء الداخلية أو الخارجية وقيام كل منهما بتنظيم الدورات والندوات وورش العمل التي يطلبها كل منهما من الآخر وفق الانظمة والقوانين المنصوص عليها في كلتا الجهتين.

وأفاد بأن البروتوكول نص على توثيق الصلة بين الطرفين في كل مجالات التعاون والتركيز على التعايش العملي وإجراء تمارين ميدانية تخصصية للوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والاستعداد الكامل والاحترافية المهنية والعسكرية مع تفعيل مراكز العمليات المشتركة بينهما والربط بين منظومات القيادة والسيطرة والاتصالات.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق بين الطرفين على تقديم الحرس الوطني الدعم لقوة الإطفاء العام في مجال بناء القوة وتقييم المنظومات الأمنية المناسبة وتدريب قوة الإطفاء على التخطيط والتنفيذ ضمن المستويات الاستراتيجية والعملياتية والتعبوية.

وحضر التوقيع كل من وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي ورئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد وكبار القادة والضباط من الجهتين.

المصدر كونا الوسومالحرس الوطني قوة الإطفاء

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الحرس الوطني قوة الإطفاء الحرس الوطنی

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة

غزة- يفتح قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة -بدءا من صباح اليوم الأحد- ملف خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة دخول المساعدات إلى القطاع خلال المرحلة الأولى التي انتهت أمس السبت.

وحصلت الجزيرة نت على تقرير خاص يكشف معلومات مفصلة لخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي حتى 28 فبراير/شباط، وعدم الالتزام بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني، مما يكشف نية نتنياهو المسبقة للتهرب من استحقاقات ومراحل الاتفاق.

قتل ومنع وعرقلة

وسجَّل التقرير حوادث إطلاق القوات الإسرائيلية نيرانها تجاه الفلسطينيين مباشرة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 50 منهم بمناطق متفرقة من قطاع غزة خاصة مدينة رفح، وذلك منذ اللحظات الأولى لسريان اتفاق وقف إطلاق النار حتى نهاية المرحلة الأولى.

وتشير البيانات إلى تهرب الاحتلال من التزامه بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا وفق نص البروتوكول الإنساني، ولم يسمح خلال 40 يوما إلا بإدخال 957 شاحنة بمتوسط أقل من 24 شاحنة يوميا، أي ما نسبته 47.8% من الكم المتفق عليه، في حين تراجع معدل دخول الشاحنات في الأسبوع الأخير إلى متوسط 10 شاحنات يوميا فقط.

إعلان

ولم تسمح إسرائيل بسفر الفلسطينيين بمختلف فئاتهم عبر معبر رفح، ولم ترفع عدد المسافرين والمرضى والجرحى رغم حاجتهم للعلاج. ورفضت كذلك خفض أعداد قواتها الموجودة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تعهد الوسطاء بأن يتم تقليص مساحة الممر بعرض 50 مترا أسبوعيا، لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك.

وفيما يتعلق بالكرفانات (البيوت المتنقلة) لم يدخل جيش الاحتلال غير 15 ألف بيت من مجموع 60 ألفا نص عليها الاتفاق.

وعرقل الاحتلال دخول المعدات الثقيلة الخاصة برفع الركام وفتح الشوارع واستخراج الجثث من تحت الأنقاض، ولم يدخل سوى 9 آليات فقط، بينما يحتاج قطاع غزة 500 من الآليات الثقيلة مختلفة الأنواع، ولم يسمح أيضا للمؤسسات والشركات ورجال الأعمال بشرائها أو استئجارها.

ولم يتخذ الجيش الإسرائيلي أيضا أي خطوة تجاه تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة، أو يسمح بدخول معدات ومستلزمات إعادة تأهيلها أو الوقود الخاص بتشغيلها.

كما منع جيش الاحتلال الصيادين من النزول للبحر لممارسة الصيد اليومي، وتكررت عمليات إطلاق النار عليهم من الزوارق الحربية، واعتقل اثنين منهم أثناء وجودهما في بحر خان يونس نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

من هجمات "المدنيين الإسرائيليين" على شاحنات المساعدات وإتلافها (مواقع التواصل) حرق المساعدات

ورصدت الجهات المختصة تحليق طيران الاحتلال المُسيَّر في أجواء القطاع 172 مرة في الأوقات التي تم الاتفاق على تغييبها بشكل كامل، لإتمام عملية الافراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

وسجَّل التقرير الخاص تقدم آليات الاحتلال 32 مرة خارج المناطق التي تم الاتفاق على التراجع إليها وعدم تجاوزها، وأطلقت النار على المواطنين، ونفذت عمليات تجريف ببعض المناطق.

إعلان

ووفق التقرير، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة نيرانها 27 مرة، أسفرت عن إصابة نحو 100 فلسطيني، في حين شهدت المناطق ذاتها 13 عملية قصف مدفعي.

واحتجزت قوات الاحتلال في 4 فبراير/شباط الماضي عددا من سائقي شاحنات المساعدات خلال وجودهم في معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وحقَّقت معهم قبل أن تطلق سراحهم.

كما رصد التقرير عمليات تحليق للطائرات المسيَّرة 3 مرات داخل مدينة غزة، وإطلاقها تهديدات للمواطنين في المنطقة.

وأحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في منطقة المطار شرق من مدينة رفح، بعدما حاصرها في 19 فبراير/شباط المنصرم.
وقد شملت انتهاكات الاحتلال منعه عددا كبيرا -من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج- من السفر للالتقاء بأبنائهم المفرج عنهم.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تبحث آفاق التعاون المشترك مع وفد جامعة الصداقة الروسية
  • العطيشان يروي تفاصيل احتلال الخفجي وكيف تصدت كتيبة الحرس الوطني السعودي للواء عراقي.. فيديو
  • وزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة
  • جامعتا القاهرة وشنغهاي الدولية تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • برلماني: تعزيز التعاون مع الإمارات يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرصًا واعدة
  • الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. محافظ جدة يستقبل القنصل العام لكينيا
  • التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
  • جنود أوكرانيون عن المشادة بين ترامب وزيلينسكي: على الطرفين تقديم تنازلات
  • كامل الوزير يبحث مع نظيره الإيطالي زيادة حجم التعاون المشترك