إعلامي في سفارة يمنية: الصورة واحدة من فلسطين إلى اليمن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أكد إعلامي في السفارة اليمنية في مملكة البحرين أن المجازر والوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، هي نفس الصورة التي ترتكبها المليشيات الحوثية أداة إيران في اليمن.
وقال الإعلامي سام الغُباري: "حدث مثل هذا الحزن في اليمن، قصفت ميليشيا الحوثي الإيرانية على مدار تسع سنوات مدينة تعز الآمنة، ودمرت آلاف المنازل، وتوسعت في قتلها للنساء والاطفال حتى عبرت بدمويتها كل محافظة تقريبًا".
وأضاف: "في عدن العظيمة كانت الميليشيا العنصرية تقصف بهمجية كل البيوت، وفي مدينة البريقة دُمرت زوارق الهاربين في عرض البحر، تمزقت أجساد الأمهات إلى نتف صغيرة، فيما استمرت مدافع الموت في القصف بلا هوادة مُخلفة وراءها مشهدًا عارمًا من الدموية المستباحة".
وتابع: "الصورة واحدة، من فلسطين إلى اليمن، حيث ميليشيا الفصل العنصري تؤازر بعضها بعضا، ولن تفرط اسرائيل في أي ميليشيا تشابهها، كانوا حزب الله أو انصار الله أو ثأر الله، كلها مسميات للنيل من خلق الله، وصولًا إلى السُلطة والثروة والأرض".
وأردف بالقول: "التغريبة اليمانية أقدم من تغريبة فلسطين بقرون عديدة، وكما هزمنا "كسرى" في عُقر داره، سنعيد الكرة، ثم نمضي سويًا برعاية الله تعالى نحو القدس لندخلها كما دخلناها أول مرة، مكبرين بنداء الحرية الأعلى: الله أكبر".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: يمكن التراجع عن النذر في حالة واحدة
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة نذرت نذرا أن تذبح خروفا إذا شفى الله ابن أختها من مرض السرطان، لكنه ما زال في مرحلة العلاج، سائلةً عن مدى وجوب الوفاء بالنذر، وعن الطريقة الأفضل للدعاء له بالشفاء.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الوفاء بالنذر واجب إذا كان النذر متعلقا بشيء جائز شرعاً، ولكن في حالة استمرار مرض الشخص وعدم الشفاء التام، فإنه يمكن للإنسان أن يراجع نذره.
وأضاف: إذا لم تتمكن السائلة من الوفاء بنذرها في الوقت الحالي، فلا حرج في ذلك، لأنها لم تحقق الهدف الذي نذرت له، ولكن يجب عليها أن تستمر في الدعاء للشفاء.
وأوصى بأن تستمر في فعل الخير وتقديم الأعمال الصالحة، وأن تقدم صدقة لوجه الله تعالى على نية الشفاء، حيث أن الصدقة من أسباب رفع البلاء وشفاء المرض. وقال: الصدقة تقي الإنسان من الأمراض وترفع البلاءات، ولعل الله سبحانه وتعالى يتقبلها ويشفي مريضها.
كما أشار إلى أنه لا يجوز التعامل مع الله كأننا نضع شروطاً على استجابته، قائلاً: لا يجب أن نقول لله: إذا شفيت، سأفعل كذا وكذا، ولكن نذبح أو نقدم الصدقة لله لوجهه الكريم، ولعل الله يحقق مرادنا ويشفي مريضنا.