الرياض – مباشر: سجل إنفاق المستهلكين بالمملكة العربية السعودية عبر عمليات نقاط البيع انخفاضا بنسبة 10% خلال الفترة من 5 إلى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مقارنة مع الأسبوع السابق.

وبلغت قيمة المبيعات الأسبوعية؛ وفقاً للتقرير الأسبوعي الصادر عن البنك المركزي السعودي "ساما"، اليوم الثلاثاء، 11.5 مليار ريال، مقابل 12.

78 مليار ريال في الأسبوع السابق، ومقارنة مع 12.3 مليار ريال خلال الأسبوع المنتهي في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وانخفض عدد عمليات نقاط البيع المنفذة خلال الأسبوع الماضي بنحو 3.8% إلى 185.87 مليون عملية، مقابل 193.29 مليون عملية في الأسبوع السابق.

وتركز إنفاق المستهلكين عبر عمليات نقاط البيع بالمملكة خلال الأسبوع الماضي في قطاع الأطعمة والمشروبات؛ بقيمة 1.82 مليار ريال عبر تنفيذ 43.66 مليون عملية، يليه قطاع المطاعم والمقاهي بـ 1.75 مليار ريال بعد تنفيذ 54.9 مليون عملية، ثم قطاع السلع والخدمات المتنوعة ثالثاً بحجم إنفاق بلغ 1.34 مليار ريال بعد تنفيذ 21.4 مليون عملية.

وبلغ الإنفاق في محطات الوقود 765.17 مليون ريال عبر تنفيذ 14.07 مليون عملية، يليه قطاع الصحة بقيمة 744.99 مليون ريال عبر 7.83 مليون عملية تم تنفيذها، ثم الملابس والأحذية بإفاق بلغ 723.27 مليون ريال عبر 5.34 مليون عملية، والنقل بواقع 680.55 مليون ريال عبر 2.7 مليون عملية.

وتصدرت مدينة الرياض المدن السعودية في حجم الإنفاق خلال الأسبوع المنتهي في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري؛ بقيمة 3.88 مليار ريال (مسجلاً انخفاضا نسبته 9.2% عن الأسبوع السابق) عبر تنفيذ 56.82 مليون عملية.

وحلت مدينة جدة في المرتبة الثانية بإنفاق المستهلكين بواقع 1.57 مليار ريال (بتراجع نسبته 10.5%) من خلال تنفيذ 21.73 مليون عملية، ثم الدمام بإنفاق بلغ 596.03 مليون ريال من خلال 7.85 مليون عملية تم تنفيذها.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: إنفاق المستهلکین الأسبوع السابق ملیون ریال عبر خلال الأسبوع ملیون عملیة نقاط البیع ملیار ریال

إقرأ أيضاً:

سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أقدس أسابيع العام، وهو "أسبوع الآلام"، الذي بدأ بأحد السعف، ويُختتم بأحد القيامة في ٢٠ ابريل،  يُعد هذا الأسبوع ذروة الحياة الروحية في التقويم المسيحي، حيث يُستَذكر فيه ما عاشه السيد المسيح من آلام وصولًا إلى قيامته المجيدة، وهو أيضًا الأسبوع الأخير في الصوم الكبير الذي يمتد 55 يومًا.

من لعازر إلى القيامة: مسار الألم والرجاء

سبت لعازر يسبق أسبوع الآلام، وفيه تُحيي الكنيسة ذكرى إقامة السيد المسيح للعازر من الموت، في واحدة من أبرز معجزاته قبل الصلب.أحد السعف يشهد دخول المسيح إلى القدس، حيث استُقبل بأغصان النخيل وأهازيج الفرح، ويُعد هذا اليوم بداية أسبوع الآلام.أيام البصخة (من الإثنين إلى الأربعاء) تحيي ذكرى عبور شعب إسرائيل من العبودية إلى الحرية، وهو عبور يُرمز به للخلاص الروحي.خميس العهد يشهد تأسيس سرّ التناول، وإعلان المسيح عن خيانة يهوذا له، ولهذا يمتنع الأقباط عن تبادل القبلات في هذا اليوم تحديدًا.الجمعة العظيمة تمثل لحظة الصلب، حيث صُلب المسيح على تلة الجلجلة أمام جموع الشعب.سبت النور هو اليوم الذي وُضع فيه جسد المسيح في القبر، ويسمى أيضًا "سبت الفرح" انتظارًا للقيامة.أحد القيامة يُعد أعظم أعياد المسيحية، وهو اليوم الذي قام فيه المسيح من الموت، وظهر لمريم المجدلية كتأكيد لانتصار الحياة على الموت.

طقوس وروحانيات: رمزية الحزن ونور الرجاء

خلال هذا الأسبوع، تتحول الكنائس إلى مساحات صمت وتأمل، وتُغطى جدرانها بستائر سوداء، لا حزنًا على موت المسيح، بل على الخطيئة التي كانت سببًا في الآلام. ويُقرأ خلاله سفر الرؤيا بالكامل، لما يحمله من رؤى حول الألم والخلاص والنهاية الممجدة.

توضع ثلاث شموع إلى جانب "المنجلية" (مكان قراءة الإنجيل)، ترمز إلى النبوات، والمزامير، والبشائر الأربع، في إشارة إلى النور الإلهي الذي يضيء درب الإيمان وسط ظلمة التجربة.

التسبحة والألحان: لغة الروح في أوقات الألم

تتردد خلال هذا الأسبوع تسبحة "لك القوة والمجد..." 12 مرة في كل ساعة من ساعات الصلاة، تعبيرًا عن الاعتراف بقوة الله وسيادته. وتُؤدى الترانيم بلحن خاص يُعرف بالأسلوب "الإدريبي"، وهو لحن طويل يميل إلى الحزن، لكنه يمنح في المقابل إحساسًا بالسلام والتعزية.

الميطانيات (السجود) والصوم: طقس الانكسار والتوبة

يمارس الأقباط خلال الأسبوع ما يُعرف بالـ"ميطانيات"، وهي سجود نصفي يرمز إلى التوبة والانكسار، ويُقرن بالصوم الانقطاعي في النهار، فيما تُخفف بعد الإفطار ليلًا. كما يمتنع المؤمنون عن أكل الطعام الحلو، تعبيرًا عن المشاركة الرمزية في مرارة آلام المسيح، خاصة في "الجمعة العظيمة" التي يُفطر فيها البعض على الخل والمر.

أيام بلا قداس.. واستدعاء الطرد من الفردوس

في أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، لا يُقام قداس داخل الكنيسة، ولا يُسمح بالدخول إلى المذبح، في تذكير رمزي بطرد الإنسان من الفردوس بسبب الخطيئة، وترسيخًا لفكرة أن العودة إلى حضرة الله تتطلب توبة صادقة.

أسبوع الآلام.. حالة توحد مع الإنسان المتألم

أسبوع الآلام ليس مجرد ذكرى دينية، بل هو تجربة روحية يعيشها المؤمنون عبر التأمل، والصوم، والصلاة، تعبيرًا عن التوحد مع من تألم من أجل البشرية. وهو أيضًا دعوة للتعاطف مع كل متألم في العالم، وللتماهي مع آلام الآخرين، انطلاقًا من درب الصليب نحو فجر القيامة.

لو حابب أضيف مقدمة تعريفية صغيرة بالمناسبة للقارئ العام أو تختم المقال بجملة ختامية أقوى للنشر، ممكن أزودها كمان. تحب أضيف حاجة؟
 

مقالات مشابهة

  • سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص
  • 12.3 مليار ريال مبيعات أسبوع
  • “المياه الوطنية” تبدأ تنفيذ 14 مشروعًا بمنطقة حائل بتكلفة تتجاوز 1.2 مليار ريال
  • بكلفة إجمالية تجاوزت 1.2 مليار ريال.. “المياه الوطنية” تشرع في تنفيذ 14 مشروعًا بمنطقة حائل
  • بيلينجهام: سمعت كلمة ريمونتادا مليون مرة في غرفة ملابس ريال مدريد هذا الأسبوع
  • بنك مسقط يحقق أرباحًا تتجاوز 58 مليون ريال عُماني
  • تقرير: 33 مليار ريال حجم اقتصاد الفضاء في السعودية
  • 21 مليار ريال حجم الاستثمار التراكمي للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة
  • المياه الوطنية: أنهينا تنفيذ إيصال المياه المحلاة إلى القدية ومحافظات ضرما والمزاحمية والقويعية بنحو 400 مليون ريال
  • “المياه الوطنية”: أنهينا تنفيذ إيصال المياه المحلاة إلى القدية ومحافظات ضرما والمزاحمية والقويعية بنحو 400 مليون ريال