عاجل.. السيد القائد: من يزايد علينا أو يقلل من أهمية موقفنا فليفعل أكثر، نحن في هذه المرحلة نطلب من أبناء أمتنا أن يقفوا يدًا واحدة في مواجهة العدو.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حزب الله يحاصرُ “العدوّ الصهيوني” في واقع الهزيمة الحتمية

يمانيون – متابعات
يزدادُ مَأزِقُ العدوِّ الصهيوني على جبهة حزب الله، سوءًا مع مرور الوقت؛ بفعل قدرة المقاومة الإسلامية على استيعاب التصعيد العدواني وفرض معادلات نارية وميدانية صارمة تجعل العدوّ محشورًا بين العجز التام عن تحقيق أي إنجاز في محاولة الاجتياح البري، والفشل في التعامل مع الضربات المكثّـفة والدقيقة على قواعده ومراكزه العسكرية والحيوية في عمق الأراضي المحتلّة؛ الأمر الذي يحاول العدوّ أن يعوِّضَه من خلال ارتكاب المجازر الوحشية الجماعية بحق المدنيين في لبنان والحديث عن مراحلَ جديدة من العمل البري، لكن بدونِ أية جدوى.

مع وصول الضربات النوعية لحزب الله إلى مقرِّ وزارة الحرب الصهيونية ورئاسة أركان العدوّ في يافا المحتلّة، كانت حتمية هزيمة العدوّ على الجبهة الشمالية قد وصلت إلى أوضح مستوى منذ بدء الحرب، خُصُوصًا وأن استهداف هذا المقر يأتي مرافقًا لسلسلة ضربات مكثّـفة ونوعية لا تتوقف من قبل المقاومة الإسلامية على القواعد والمراكز الحساسة للعدو في عمق الأراضي المحتلّة؛ الأمر الذي يعني أن حزب الله يفرض معادلة نارية ثابتة واسعة النطاق وقابلة للتصعيد، تتجاوز قدرة العدوّ على التحمل والتكتم؛ لأَنَّ المسألة هنا ليست مسألة عمليات رد يمكن التعويل على نسيانها، بل ضربات مُستمرّة تجعل الكيان ومستوطنيه في حالة ذعر واستنفار مُستمرّ، ودائمًا على حافة كارثة كبيرة.

ومع فشل آلة القتل الصهيونية الوحشية في التغطية على هذا الواقع من خلال استهداف المدنيين في لبنان، لجأ العدوّ إلى الحديث عما أسمها “المرحلة الثانية” من عمليته البرية في جنوب لبنان، والتي فشل بشكل ذريع في مرحلتها الأولى، حَيثُ لم ينجح في احتلال أية قرية حدودية، واضطر للانسحاب بعد تكبده خسائرَ كبيرة تجاوزت 1100 قتيل وجريح، وعشرات الآليات العسكرية؛ وهو ما يعني أن المرحلة الجديدة مُجَـرّد عنوان دعائي جديد للهروب من الواقع الصادم الذي فرضه حزب الله.

هذا أَيْـضًا ما أكّـدته وقائع المرحلة الجديدة، والتي -بحسب ما أفادت وسائلُ إعلام لبنانية- لجأ فيها العدوُّ إلى تنفيذ محاولات اختراق سهمية نحو بعض القرى الأبعد قليلًا عن الحدود؛ مِن أجلِ تفخيخ وتدمير بعض المباني والتقاط الصور قبل الانسحاب، وهي نفس الاستراتيجية التي اعتمد عليها في المرحلة الأولى، وكانت خسائرُها في صفوفه أكبرَ بكثير من مكاسبها الدعائية التي تبخرت سريعًا، وربما تكونُ خسائرُ المرحلة الثانية أكبرَ بالنظر إلى إمْكَانية إيقاع القوات المتوغلة في كمائن أكثر إحكامًا؛ بسَببِ المسارات الضيقة للاختراقات.

وبالتالي فَــإنَّ حديثَ العدوّ عن مرحلةٍ ثانية بعد الفشل الذريع في المرحلة الأولى يؤكّـد بوضوح حجم المأزِق الذي يعيشُه والذي خلقَ لديه حاجة ماسَّةً مُستمرّةً للهروب من الواقع، خُصُوصًا في ظل الأهداف غير الواقعية التي أعلن عنها، والتي جعلت فشلَه وهزائمَه مضاعفة
—————————
المسيرة

مقالات مشابهة

  • الصوفي يزور معرض صور شهداء ألوية النصر وأبناء تهامة
  • السيد القائد هادي الأُمَّــة ومخلِّصُها في هذه المرحلة
  • دكتور محمد فتحي السيد يتحدث عن التسويق بالغوريلا: الإبداع في مواجهة التحديات التسويقية الحديثة
  • «الصحة» تكشف أهمية الفحوصات للمقبلين على الزواج في مواجهة الأمراض الوراثية
  • وزيرة البيئة تؤكد أهمية المرحلة القادمة من cop 29 لتلبية آمال الشعوب للوصول لهدف جديد لتمويل المناخ
  • 29 مواجهة سابقة بين منتخبنا الوطني والعراق
  • حزب الله يحاصرُ “العدوّ الصهيوني” في واقع الهزيمة الحتمية
  • نادر السيد: ميكالي يتقاضى أكثر من راتب حسام حسن.. وأتحفظ على وجوده
  • شاهد| إعلام العدو: المُسيرات تهديد لا يتوقف رغم إعلان المرحلة الثانية (مترجم)
  • مرونة أكثر وأسعار أفضل.. خبير اقتصادي يوضح أهمية وجود سوق اليوم الواحد