واصلت قمة مصر الأولى للحد من المخاطر، بالقاهرة، تحت شعار "نحو التغيير الفعال" بنسختها الأولى، فعالياتها بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، وتهدف القمة إلى تسليط الضوء على مفهوم الحد من المخاطر، وتقليل الآثار السلبية للممارسات الخاطئة على البيئة والصحة والمجتمع، وخلق منصة لعرض التجارب الناجحة ذات البُعد الاقتصادي على المجتمع بما يدعم الأهداف التنموية في ظل رؤية مصر 2030، تحت رعاية وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية.


وفي كلمته قال الدكتور شريف الجبلي رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، أن مواجهة التحديات البيئية وتبني سياسات الحد من المخاطر لم تعد رفاهية بل ضرورة حتمية في مختلف القطاعات، مع مراعاة أن تتوافق جهودنا مع القوانين الدولية لضمان استدامة صادراتنا، موضحا أن قطاع الصناعات الكيماوية يعمل به ١٤ ألف شركة مصرية، بحجم استثمارات بلغت نحو ٣٠ مليار دولار، وصادرات بلغت ٦.٦ مليار دولار في عام ٢٠٢١، ومستهدف وصولها إلى ١٠ مليارات دولار في ٢٠٢٥، وهو من أكبر القطاعات الصناعية المصرية تصديرا.
وأضاف الدكتور شريف الجبلي، أن غرفة الصناعات الكيماوية، شاركت في إعداد القوانين والتشريعات اللازمة للحد من المخاطر ومنها قانون تنظيم وإدارة المخلفات ولائحته التنفيذية، وقانون التراخيص الصناعية، موضحا أن مركز الالتزام البيئي والتنمية المستدامة بالاتحاد نفذ ما يقرب من ٦٠ مشروعا بإجمالي تمويل ١٣٠ مليون جنيه لتطبيق تكنولوجيات تحسين كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات الصناعية كما تم ايضا عمل مراجعات مبدئية وتفصيلية للطاقة لعدد ٤٨٠ منشأة لتحديد فرص ترشيد الإستهلاك وتطبيق سياسات الاستخدام الأكفأ للطاقة، كما قام المركز بعمل ٣٥ دراسة لتطبيقات الطاقة المتجددة وتمويل حوالي ١٥ منشأة صناعية لتنفيذ تكنولوجيات الطاقات المتجددة بإجمالي استثمارات حوالي ٧٠ مليون جنيه، واشار بأن مكتب الالتزام البيئي يعمل علي تقديم الدعم الفني وتنفيذ برامج بناء القدرات للمنشآت الصناعية في مجالات التنمية المستدامة المختلفة وذلك للحد من المخاطر ودعما لجهود الدولة من خلال تقديم قروض ميسرة لشراء ماكينات وآلات حديثة تسهم في خفض الانبعاثات وتعزز من مفهوم الاقتصاد الأخضر.
وأشاد الجبلي بجهود وزارة البيئة، وما تقدمه من دعم ومبادرات في هذا المجال، لافتا أن هذه الجهود نجحت في خفض انبعاثات الكربون بمقدار ٢٤٦ طن سنويا، وترشيد استهلاك الكهرباء بمقدار ٢٤ مليون كيلو وات، وتخفيض ٦٠٠ ألف طن من الصرف الصناعي، مؤكدا أن التوجه ناحية الاقتصاد الأخضر يدعم خطة الدولة لمضاعفة حجم الصادرات مطالبا بضرورة التعاون بين كافة الجهات المعنية، والعمل على نشر ثقافة الاقتصاد الأخضر والحد من المخاطر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصناعات الکیماویة شریف الجبلی من المخاطر

إقرأ أيضاً:

أستاذ بترول: استخدام الطاقة الشمسية في حفلات مهرجان العلمين رسالة إيجابية

‎بعد الإعلان عن إطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين، قررت إدارة المهرجان إقامة 50%من حفلاته نهارا بالطاقة الشمسية ترشيدا للكهرباء، مع التأكيد على استمرار تنفيذ خطة الجذب السياحي لتلك المنطقة خلال فترةالصيف.

الطاقة الشمسية في مهرجان العلمين

وقال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للبترول، إن القرار رسالة جيدة للتركيز على الطاقة الشمسية لترشيد الاستهلاك، مؤكدا على أهمية وجود بطاريات تخزين فيما بعد تكون مفيدة لاستمرار استخدام الطاقة الشمسية بشكل مثالي، حيث يمكن تعميمها في المناطق السياحية من أجل الاستخدام الأمثل للطاقة المخزنة من الشمس بعد غروب الشمس.

وأضاف، تساهم الشمس في توفير الطاقة بالمناطق الساحلية والسياحية وتلبية كل احتياجات السياح والمصيفين دون أي عائق، مشددا على أهمية استخدام تكنولوجيا التخزين الشمسي بالمناطق الساحلية والسياحية، داعيا إلى التوسع في تكنولوجيا الطاقة الشمسية من نمطية إلى طاقة شمسية تخرينية وهذا متبع في دول مثل المانيا.

خزانات شمسية 

وأضاف أستاذ هندسة البترول، أن الأماكن التي يتم زيارتها ويتردد عليها السياح وخلافه يمكن تدعيمها بالخزانات الشمسية، من خلال بطاريات عالية القدرات تفي بالأغراض التي تحتاجها المناطق السياحية وتوفر احتياجاتها من الطاقة.

وأوضح أنها ليست مكلفة، فالطاقة الشمسية المباشرة خلال سطوع الشمس ليست كافية، لكن مع استغلال قدرة سطوع الشمس في العلمين ببطاريات تخزين للطاقة «تكنولوجيا متقدمة» وما يتم صرفه على البطاقات التخرين، يوفر 10 أضعاف استهلاك الكهرباء.

وجاء الإعلان عن قرار استخدام  الطاقة الشمسية في مهرجان العلمين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المنظمة لمهرجان العلمين الجديدة، مساء اليوم بمدينة العلمين، للإعلان عن تفاصيل الدورة الثانية من المهرجان، والتي من المقرر لها أن تختلف كليا عن الدورة الأولى، وسيتم خلال المؤتمر الإعلان عن شعار وفعاليات ونشاطات المهرجان.

مقالات مشابهة

  • أستاذ بترول: استخدام الطاقة الشمسية في حفلات مهرجان العلمين رسالة إيجابية
  • مشروعات ضمن مبادرة «حياة كريمة» تغير واقع الريف بقرى مركز البلينا
  • «الإسكان»: رفع كفاءة البنية التحتية للمناطق الصناعية في 3 مدن جديدة
  • محافظ سوهاج: الانتهاء من 142 مشروع ضمن «حياة كريمة» بقرى مركز البلينا
  • كربلاء تخطط لتنفيذ مدينة صناعية تضم 400 مشروع
  • «الإسكان»: تكثيف أعمال رفع الكفاءة والتطوير للطرق في مدن القاهرة الجديدة
  • 30 يونيو.. حياة كريمة تغير وجه عروس الصعيد .. مشروعات للتنمية والبنية التحتية في المنيا
  • عضو اتحاد الصناعات يوجه بضرورة جذب الاستثمار الأوربية في المجال البيئي
  • رئيس زراعة الشيوخ: زيادة الرقعة الزراعية في عهد السيسي إلى 9.8 مليون فدان -تفاصيل
  • رئيس «زراعة الشيوخ»: ثورة 30 يونيو أحدثت طفرة في الإنتاج الزراعي