الجزيرة:
2024-11-08@08:06:33 GMT

مارفل تحاول استعادة جمهورها بـالغزو السري

تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT

مارفل تحاول استعادة جمهورها بـالغزو السري

تحولت تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى وحش مرعب يتربص بنا في كل زاوية من وجهة نظر الكثيرين، وظهر ذلك مثلا في إضراب كتّاب هوليود الذين طالبوا بتعهد الأستوديوهات بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي بصورة تؤدي للاستغناء عن خدماتهم.

ولكن في ذات الوقت، يعرض مسلسل "الغزو السري" (Secret Invasion) التلفزيوني والذي استخدم الذكاء الاصطناعي في أولى حلقاته.

المسلسل من بطولة صامويل جاكسون الذي عاد لدور نيك فيوري في سلسلة أفلام مارفل، ويدور العمل حول الرجل العادي الذي يدير عناصر "الأفنجرز" من وراء الستار، وينقذ الأرض مرة تلو الأخرى مع صديقته "كابتن مارفل"، ولكن هذه المرة لا يوجد "أفنجرز" ولا أبطال خارقون، بل نيك فيوري هو بطل العمل وحده.

بين الحرب الأوكرانية وحرب الفضاء

بعدما تشعب عالم مارفل الممتد، أصبح من المستحيل جمع خيوط أحداثه بدون الرجوع لأعمال سابقة، أو البحث على شبكة الإنترنت، وتسبب مسلسل" الغزو السري" في غضب محبي أعمال "مارفل"، فالعمل لا يمكن فهمه إلا بالرجوع إلى فيلم "كابتن مارفل" (Captain Marvel)، الذي يحتوي على أحداث تشكل بدايات المسلسل الجديد.

في الفيلم يقوم نيك فيوري مع كابتن مارفل بإنقاذ الأرض من غزو فضائي تقوده جماعة من الكائنات تدعى "سكرلز" (Skrulls)، ويكتشفون في النهاية أنهم هاربون من حرب أهلية دمرت كوكبهم. ويقوم كل من فيوري وصديقته بالبحث معهم عن كوكب جديد، الأمر الذي يستدعي سفرهم للفضاء.

وتبدأ أحداث مسلسل "الغزو السري" بعد سنوات من هذا البحث، وفيه تقرر مجموعة من الـ"سكرلز" احتلال الأرض مرة أخرى عبر خطة سرية معقدة، تعمد إلى إشعال الحرب بين كل من الولايات المتحدة وروسيا، الأمر الذي قد يقود إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل، وإنهاء الحياة البشرية، ليصبح الكوكب خاليا منتظرا سكانه الجدد، وعلى كل من نيك فيوري وباقي فريقه إيقاف هذه العملية المرعبة.

تشبه هذه الحبكة إلى حد بعيد أفلام الأكشن خلال حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، التي كانت صدى للحرب الباردة الممتدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى سقوط الاتحاد السوفياتي، عندما كانت التخوفات تجاه قيام حرب نووية بين القطبين مسيطرة على العالم، بالإضافة إلى حالة العداء الأميركية تجاه كل ما هو روسي، وظهر ذلك في تصنيفهم في خانة الأشرار في عدد كبير من الأفلام.

أما الوضع هنا فمختلف قليلا، حيث لا يعرض المسلسل فكرة العداء السافر بين الولايات المتحدة وروسيا، بل يشير لاحتمال وقوع حرب شاملة نتيجة لأحداث خارجية، ما يجعل طرح تساؤل حول العلاقة بين هذه الحبكة والحرب الروسية الأوكرانية التي يخشى البعض من استمرارها بشكل يحتم مواجهة بين القطبين.

ويأخذ المسلسل فكرة قديمة ويعيد إنتاجها بشكل يلائم العصر الحالي، فالمزج بين الحروب الحقيقية، والمجازات السينمائية ليس جديدا على صناعة الترفيه الأميركية، وأشهر أفلام الخيال العلمي كثيرا ما أشارت بشكل خفي إلى الغزو الثقافي على سبيل المثال، والخوف من الآخر، أو المهاجرين، أو الشيوعية.

بعيدا عن الأبطال الخارقين

لأفلام ومسلسلات "مارفل" نوع محدد منذ البداية، فهي أعمال لأبطال خارقين، قد تختلط أحيانا بالخيال العلمي، ولكن في أساسها تعتمد على شخصيات ذات قدرات غير طبيعية اكتسبوها لأسباب مختلفة ويطوعونها لخدمة العالم، وإحلال العدالة ودرء الأخطار، ولا تنطبق هذه القاعدة على شخصية نيك فيوري ولا على مسلسله الجديد، فهو لا يمتلك أي قدرات خاصة سوى ذكائه وشجاعته.

لذلك تحول المسلسل إلى نوع الأكشن مع عناصر من الخيال العلمي، واكتسب طابعا يمكن وصفه بـ"الأرضي"، فرغم أن الأشرار هنا كائنات فضائية بالأساس، فإن الحرب تدور رحاها على كوكب الأرض، بأسلحة عادية.

الحلقة الأولى دارت حول طريقة منع الفضائيين من الاستحواذ على القنبلة التي ستشعل الحرب بين أميركا وروسيا، والسبيل إلى ذلك اعتراض حلقة الوصل بين تاجر السلاح والفضائيين القادرين على تغير شكلهم إلى شكل البشر.

ويتخذ المسلسل طابعا أكثر قتامة على عكس الخفة المعتادة، وروح الفكاهة الموجودة حتى في أكثر المواقف خطورة.

ويراهن صنّاع مسلسل "الغزو السري" على رغبة مشاهدي "مارفل" التقليديين ببعض التغيير في قواعد السلسلة التي أصبحت محفوظة بالفعل وتسببت في توقف الكثيرين عن متابعتها بالشغف ذاته، ولكن هل سيكسبون هذا الرهان أم لا؟ ذلك ما سيتم الكشف عنه بعد انتهاء عرض المسلسل بالكامل.

يستمر عرض مسلسل "الغزو السري" حتى 26 يوليو/تموز القادم، وقد حصل حتى الآن على تقييم 63% من النقاد، و76% من الجمهور على موقع "روتن توماتوز" (Rotten Tomatoes)؛ الأمر القابل للتغيير حتى نهاية عرض الحلقات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد أن حظي بأكثر من 1.2 مليون متابع.. ميتا تحاول كتم الأصوات الفلسطينية وتحذف حساب الصحفي أنس الشريف

في استمرارٍ لسياستها المنحازة ضد الفلسطينيين، أغلقت شركة "ميتا" اليوم حساب الإنستغرام التابع لمراسل قناة الجزيرة، الصحفي الفلسطيني "أنس الشريف"، الذي طالما وثّق الحرب الإسرائيلية على غزة عبر منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي.

اعلان

وقال أنس الشريف في سلسلة منشورات له عبر منصة إكس إنّ الشركة حجب حسابه بعد أن تجاوز عدد متابعيه 1.2 مليون شخص، وبعد أن حققت منشوراته مشاهدات تجاوزت المليار.

وأشار الصحفي إلى أن الشركة تريد بذلك "كتم الصورة والصوت"، موضحاً أنه يقوم الآن يستخدم حسابا احتياطيا.

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم أن ستة صحفيين يعملون في قناة الجزيرة، بينهم أنس الشريف، مرتبطون بحركتي حماس والجهاد الإسلامي، واصفاً إياهم بأنهم مقاتلون حاليون أو سابقون يتقاضون أجوراً.

وادعى أنه اكتشف وثائق ومعلومات استخباراتية من غزة توضح أن هؤلاء الصحفيين قد أدوا أدوارا متنوعة، مثل القنص والقتال كجنود مشاة، بالإضافة إلى كونهم مقاتلين وقادة ومنسقين للتدريب. وذكر أن هذه الوثائق تحتوي على تفاصيل دقيقة حول الرتبة والدور وتواريخ تجنيد هؤلاء الصحفيين.

 وبالإضافة إلى أنس الشريف، ورد ذكر اسم حسام شبات، وإسماعيل أبي عمر، وطلال الروكي، الذين اتُّهموا بعلاقتهم بحركة حماس. كما وُجهت اتهامات لأشرف سراج وعلاء سلامة بالارتباط بحركة الجهاد الإسلامي.

ورداً على هذه الاتهامات، نفت قناة الجزيرة صحة هذه المزاعم. كما اعتبرت جماعات حقوق الإنسان أن هذه التهم تهدف إلى إسكات الصحفيين الذين يغطون الحرب في غزة.

وتُعتبر الجزيرة واحدة من القنوات الإخبارية القليلة التي تبث بشكل يومي من القطاع المحاصر، حيث يُمنع معظم الصحفيين الأجانب من الدخول إلى تلك المناطق.

Relatedإدارة بايدن: إسرائيل "فاشلة" في تحسين الوضع الإنساني في غزةنزوح مستمر في شمال غزة وحزب الله يواصل تصعيد هجماته وأمينه العام: "جبهة العدو ستصرخ من ضرباتنا"المجاعة تهدد غزة.. أطفال القطاع يصطفون في طوابير للحصول على لقمة طعام

يُذكر أن شركة "ميتا" اتُّهمت مراراً وتكراراً بمحاولتها إسكات الأصوات الداعمة للفلسطينيين، وباعتمادها آلية مراقبة تقوم بشكل غير مبرّر على إزالة المحتوى الداعم لفلسطين. وكشكل من أشكال القمع والتضييق، تحذف المنشورات والحسابات التي تسعى لكشف ممارسات وانتهاكات حقوق الإنسان المحتملة في قطاع غزة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شركة ميتا: بدأنا بالتخلي عن خدمات موظفينا في بعض الفرق داخل الشركة بهدف إعادة تخصيص الموارد ميتا تتخذ إجراءات ضد الحسابات المزيفة في مولدوفا لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية فضيحة كلمات المرور المكشوفة تكلف ميتا 91 مليون يورو في أيرلندا غزة رقابة حرية الصحافة إسرائيل ميتا - فيسبوك وسائل التواصل الاجتماعي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الرئيس الـ 47.. ترامب يتربع على عرش البيت الأبيض مجددًا بعد فوزه بـ 277 صوتًا في المجمع الانتخابي يعرض الآن Next مباشر. نزوح مستمر في شمال غزة وحزب الله يواصل تصعيد هجماته وأمينه العام: "جبهة العدو ستصرخ من ضرباتنا" يعرض الآن Next الكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي عن هذه الفئة يعرض الآن Next انتقال العدوى داخل أسرة واحدة.. إصابات جديدة بجدري القردة في بريطانيا يعرض الآن Next من الشرق إلى الغرب.. زعماء العالم يتسابقون لتهنئة ترامب اعلانالاكثر قراءة حملة اعتقالات واسعة في صفوف اليمين المتطرف في ألمانيا بتهمة التخطيط لانقلاب على نظام الحكم هل تحسم بنسلفانيا السباق الرئاسي بين هاريس وترامب؟ حب وجنس في فيلم" لوف" دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبكامالا هاريسفيضانات - سيولإسرائيلالحزب الجمهوريالحزب الديمقراطيإسبانياكامالا هاريستغير المناخبنيامين نتنياهوالشتاءالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • ما لا يعرفه العرب عن صهر ترامب العربي الذي تزوج نجله بإبنة ترامب تيفاني ؟
  • طالبة تحاول انهاء حياتها بطريقة مروعة في الشعب
  • طلب غريب من أسماء جلال لـ آسر ياسين قبل اختفاء صفحتها على «إنستجرام»
  • ليلى علوي تشارك جمهورها بجلسة تصوير جديدة
  • بعد أن حظي بأكثر من 1.2 مليون متابع.. ميتا تحاول كتم الأصوات الفلسطينية وتحذف حساب الصحفي أنس الشريف
  • جيل زد السوري الذي دفع الثمن مبكرا
  • إليسا على موعد مع جمهورها في القاهرة
  • ثلاثينية تحاول إنهاء حياتها بـ"قرص الموت" في سوهاج
  • بين هاريس وترامب.. من الرئيس الذي يتمناه نتنياهو؟
  • أوديجار.. الزواج السري!