سفراء التعاون الخليجي يؤكدون وقوف الدول العربية والإسلامية بجانب فلسطين حتى تحرير أراضيها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد سفراء دول مجلس التعاون لدى الأمم المتحدة مركزية القضية الفلسطينية ووقوف الدول العربية والإسلامية صفًّا واحدًا وبكل طاقاتها وإمكاناتها بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله وكفاحه المشروعين لتحرير كل أراضيه المحتلة.
فيديو.. الأمطار تفاقم معاناة السكان في قطاع غزة بكري لـ وزير إسرائيلي طالب بترحيل سكان غزة: مصر لن تفرط إنها الحربجاء ذلك خلال لقاء سفراءُ دول مجلس التعاون لدى الأمم المتحدة بنيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش برئاسة سلطنة عُمان، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء العمانية اليوم الثلاثاء.
وأوضح السفراء وقوف الدول العربية بجانب فلسطين؛ لتلبية جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، خصوصًا حقه في تقرير المصير والعيش في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وأضافوا أن السلام العادل والدائم والشامل يشكل خيارًا استراتيجيًّا وسبيلًا وحيدًا لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وحمايتها من دوامات العنف والحروب، وهذا لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين.
وأعربوا عن موقف المجتمع الدولي المطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، ووقف أي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، مؤكدين أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.
وشددوا على أن العالمين العربي والإسلامي لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وسيقف بجانبه للدفاع عن حقوقه والصمود على أرضه ضد كل الممارسات الإجرامية غير المشروعة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وذهب ضحيتها ما يزيد على 11 ألف إنسان فلسطيني، رافضين أية محاولة لتضليل الرأي العام الدولي من خلال توصيف هذه الحرب الانتقامية على أنها دفاع عن النفس أو تبريرها تحت أية ذريعة.
من جانبه..أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه للخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين لاسيما النساء والأطفال، مؤكدا أن مهمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لن تتوقف عن مساعدة الشعب الفلسطيني.
وقال إن الأمم المتحدة عازمة على مواصلة دورها بنزاهة وفق قرارات الشرعية الدولية، مستنكرًا قتل الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء واستهداف المستشفيات والأطقم الطبية والمدارس ودور العبادة.
وطالب بعدم قطع الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية بما في ذلك خدمات الاتصال والإنترنت، وضرورة التوقف عن أي خطط للتهجير القسري للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة وغيرها من المناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت إلى أن وكالة "الأونروا" باتت بأمسّ الحاجة إلى دعم وتبرعات سائر دول العالم الأعضاء في ضوء الاحتياجات الإنسانية والنقص الحاد في بعض المواد والمستلزمات الضرورية لاسيما المواد الطبية ومواد الإغاثة، مطالبًا المجتمع الدولي بتسهيل وصول المساعدات لقطاع غزة بالسرعة القصوى لإنقاذ الأرواح وحماية المدنيين.
وفي سياق متصل أكد وزير خارجية اليونان جيورجوس جيرابيتريسيس أنه حان الوقت لتطبيق القيم الإنسانية وتحديد هدنة إنسانية التي تسمح بإقامة ممرات لضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة في قطاع غزة موضحا ان هذه الهدنة سوف تساعد علي تقديم المساعدة الطبية بشكل فوري إلي المحتاجين وتسهيل استعادة البنية التحتية المتضررة.
وقال الوزير في تصريحات صحفية وزعتها سفارة اليونان بالقاهرة اليوم - إن الخارجية اليونانية بذلت جهدا كبيرا لضمان نقل رعاياها اليونانيين الذين يرغبون مغادرة إسرائيل خاصة في قطاع غزة الذي مزقته الحرب بشكل آمن موضحا أنه تم الانتهاء من عمليات الإجلاء أمس إلي مصر أمس بسلام .
وفي سياق متصل أكد سلطان عمان هيثم بن طارق، مبادئ بلاده الثابتة لإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ وعاصِمَتُها القُدسُ الشرقيةُ، وضرورةِ تَحَمُّلِ المجتمعِ الدوليِّ مسئولياتِه والتزاماتِه تجاهَ القضيةِ الفلسطينيةِ، والمسارعةِ في إيجادِ حلولٍ جذريةٍ لتحقيقِ آمالِ الشعبِ الفلسطيني في إقامةِ دولتِه المستقلةِ.
وشدد السلطان هيثم - في كلمته خلال افتتاح دور الانعقاد السّنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية - على ثوابت بلاده السياسيةِ المبنيةِ على مبادئِ حُسنِ الجِوار، وعدمِ التدخلِ في الشئونِ الداخليةِ للآخرين، وعلى إرساءِ نظامٍ عادلٍ لتبادلِ المنافعِ والمصالح، وعلى إقامةِ أسسِ الاستقرارِ والسلامِ والإسهامِ فيها بإيجابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدول العربية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجزائر ترافع بجدة من أجل الالتزام بموقف إسلامي مُوحد رافض تهجير الشعب الفلسطيني
شارك اليوم، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، في أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومخططات الضم والتهجير من أرضه، المنعقدة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وشهدت هذه الدورة الاستثنائية، التي دعت إليها دولة فلسطين الشقيقة، مشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. حسين إبراهيم طه، بالإضافة إلى العديد من وزراء الشؤون الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة.
وقد خصصت هذه الدورة للتباحث حول مستجدات العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني. في سياق التطورات الخطيرة وغير المسبوقة التي تواجهها القضية الفلسطينية. كما شكل هذا الاجتماع فرصة سانحة لإقرار استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة التعاون الإسلامي.
ورافع سفيان شايب، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، من أجل الالتزام بموقف إسلامي مُوحد. رافض جملة وتفصيلا للدّعاوي الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، والعمل على حشد الدعم الدّولي اللازم لتثبيته على أرضه.
كما جدد كاتب الدولة التزام الجزائر، تحت القيادة الرّشيدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. ببذل قصارى جهدها من أجل الدّفاع عن القضية الفلسطينية، مبرزا الجهود الدبلوماسية التي ما فتئت تبذلها بلادنا لنصرة هذه القضية العادلة. لاسيما منذ توليها لعضويتها بمجلس الأمن الأممي.
وفي ختام كلمته، رحب شايب بعودة الجمهورية العربية السوريّة الشقيقة إلى حضن منظمة التعاون الإسلامي. داعيا، في هذا الصدد، إلى توحيد الصفوف للارتقاء بهذه المنظمة إلى أفق أسمى.
هذا وقد تضمن القرار الذي توج أشغال هذه الدورة الاستثنائية، دعوة من كافة الدول الأعضاء بالمنظمة. لدعم الجهود الملموسة والمقدرة التي تقوم بها الجزائر في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن في دعم القضايا الإسلامية. بوجه عام والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور