مدرب كرواتي ينقذ الزمالك من ورطة خليفة أوسوريو.. هل تتحقق المعجزة؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يبدو أن رحلة الزمالك الطويلة للبحث عن خليفة الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، لن تكون سهلة تلك المرة، بعدما وضع مسؤولي القلعة البيضاء أعينهم على التعاقد مع مدرب أجنبي، يحمل سجل استثنائي من الإنجازات التي حققها في مسيرته التدريبية.
فرصة وحيدة أمام الزمالك للتعاقد مع بديل أوسوريوسوء الحظ وضع الزمالك وجهًا لوجه في منافسة نابولي، على خدمات الإيطالي والتر ماتزاري، الذي بات هدفًا للطرفين، من أجل استلام مهمة إنقاذ الموسم، وإيقاف نزيف النقاط المتواصل على مدار الفترة المنقضية، ولم يصبح أمامه سوى حل وحيد للخروج من هذا المأزق.
المفاوضات ما تزال جارية بين والتر ماتزاري وإدارة نابولي، من أجل استعادته ومنحه فرصة لقيادة ولاية جديدة بين جدران العملاق الإيطالي، لذلك ستكون الفرصة أمام الزمالك هي انهيار المحادثات بسبب الشروط التي وضعها النادي الإيطالي للموافقة على وصول أي مدرب جديد لخلافة رودي جارسيا، وهي التعاقد لمدة موسم وحيد فقط.
إدارة نابولي تفضل التعاقد مع الكرواتي إيجور تودور، لكن الأخير يصر على البقاء مع الفريق لمدة عامين، من أجل بناء مشروع كامل واستكماله حتى النهاية، وفي حال موافقة الإدارة على تلك الشروط سيكون له الغلبة في صراعه مع ماتزاري على مقعد المدرب في نابولي.
موافقة الكرواتي إيجور تودور ستكون بمثابة طوق نجاة للزمالك، الذي ينتظر غض الطرف عن التعاقد مع ماتزاري، من أجل حسم المفاوضات ومنحه ولاية جديدة خلفًا لخوان كارلوس أوسوريو، الأمر الذي سيتم حسمه خلال الساعات القليلة المقبلة، بحسب صحيفة «football-italia».
الإيطالي والتر ماتزاري، صاحب الـ61 عاما، بدأ مسيرته التدريبية كمساعد للمدرب رينزو أوليفييري في نابولي في عام 1998، ثم تولى تدريب أتشيريالي في موسم 2001-2002، وبعدها تولى تدريب بيستواز وليفورنو.
وتعد أقوى تجارب ماتزاري التدريبية هي قيادته لنابولي بين عامي 2009 و2013، حيث قاد الفريق إلى تحقيق المركز الثاني في الدوري الإيطالي في موسم 2011-2012، وإلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2012-2013.
وتولى ماتزاري تدريب إنتر ميلان في موسم 2013-2014، حيث قاد الفريق إلى الفوز بكأس إيطاليا.
يُعرف ماتزاري بأسلوبه التدريبي الهجومي، حيث يعتمد على الضغط العالي على الخصم والاحتفاظ بالكرة، كما يُعرف بقدرته على تطوير اللاعبين الشباب.
أبرز إنجازات ماتزاريالمركز الثاني في الدوري الإيطالي مع نابولي (2011-2012)
نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مع نابولي (2012-2013)
الفوز بكأس إيطاليا مع إنتر ميلان (2013-2014)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزمالك نابولي الزمالك مدرب الزمالك اخبار الزمالك بديل أوسوريو أوسوريو فی موسم من أجل
إقرأ أيضاً:
27 فبراير.. ذكرى تسليم السلطة محطة مفصلية في التاريخ اليمني
يوافق اليوم، 27 فبراير، الذكرى السنوية لتسليم السلطة سلميًا في اليمن من الرئيس الزعيم علي عبدالله صالح إلى عبدربه منصور هادي في العام 2012، في خطوة وُصفت بأنها نموذج للتداول السلمي للسلطة في المنطقة.
منذ انتخابه رئيسًا عام 1978 عبر مجلس الشورى، قاد الرئيس علي عبدالله صالح البلاد في ظل نظام جمهوري شهد ترسيخ قواعد الديمقراطية الناشئة في المنطقة العربية، حيث جرت أول انتخابات برلمانية متعددة الأحزاب عام 1993، تلتها انتخابات رئاسية مباشرة عام 1999، ثم انتخابات محلية وتشريعية أخرى عززت التنافس السياسي السلمي، فانتخابات رئاسية في العام 2006م.
وبرغم التحديات التي واجهتها الديمقراطية اليمنية، فإن تداول السلطة ظل قائمًا عبر صناديق الاقتراع حتى 2012.
في 27 فبراير 2012، سلّم الرئيس صالح السلطة لنائبه عبدربه منصور هادي، وفقًا للمبادرة الخليجية التي جاءت عقب فوضى الشوارع في 2011.
ورغم الآمال، إلا أن البلاد دخلت في اضطرابات سياسية وأمنية غير مسبوقة، سرعان ما تصاعدت إلى صراع مفتوح، أدى إلى سيطرة مليشيا الحوثي على صنعاء عام 2014، وانهيار مؤسسات الدولة.
خلال السنوات التالية، فقد اليمن كل مظاهر الديمقراطية التي تكرست عبر العقود الماضية، وتحولت السلطة إلى صراع مسلح بين المليشيا الحوثية الانقلابية والقوات الحكومية والأطراف المساندة لها، حيث غابت الانتخابات، وتلاشت الحياة السياسية، وبرزت لغة القوة والسلاح كوسيلة وحيدة للوصول إلى الحكم.
وأسفرت الحرب عن أزمة إنسانية كارثية، بفعل الحرب الحوثية المسنودة بدعم إيراني، أدت في مجملها إلى مشهد معقد، فيما ظل اليمنيون يتطلعون لاستعادة دولتهم الديمقراطية التي ودعوها يوم 27 فبراير 2012.
تظل ذكرى 27 فبراير محطة مفصلية في التاريخ اليمني، بين مرحلة كانت فيها الديمقراطية مسارًا قائمًا رغم الصعوبات، ومرحلة جديدة تلاشت فيها آمال التداول السلمي للسلطة، لتحل محلها سنوات من الصراع المسلح الذي لم يحقق لليمنيين سوى المزيد من الدمار والمعاناة.
مياه القليوبية ترفع حالة الاستعداد القصوى خلال شهر رمضان