طالب عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيبايبة للعدالة والتنمية، بحل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، ردا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين.

وقال بوانو في الجلسة العامة لمناقشة مشروع ميزانية 2024 بمجلس النواب، ” الملك جعل القضية الفلسطينة والقضية الوطنية في مرتبة واحدة، وسأبدأ بالقضية الوطنية لأنها تعرف الآن نكبة كالتي شهدتها عام 1948، لدينا أزيد من 11 ألف شهيد، 80 بالمائة من الأطفال والنساء، والكيان الصهيوني يستهدف النساء والأطفال والشباب والشيوخ والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس”.

وأضاف بوانو، “هذا نعرف لكن ما المطلوب منا أولا نحن البرلمانيون، بعد أن قامت الأردن بمراجعة اتفاقية التطبيع، وطردت البحرين السفير الإسرائيلي”.

وشدد القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن على المغرب أن “يقوم بشيء ممثال”، مضيفا، “على الأقل يجب حل لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية ونعقد جلسة تضامن مع الفلسطينيين”.

ودعا المتحدث وزير الخارجية المغربي، توضيح ما يروج له الإعلام الإسرائيلي، الذي يقول، وفق بوانو، أن “الدول التي تطبع مع إسرائيل رفضت في المؤتمر العربي الإسلامي إدانة ما يحدث في غزة، والمطالبة بوقف العدوان.

كلمات دلالية إسرائيل التطبيع المغرب طوفان الأقصى غزة مجموعة الصداقة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع المغرب طوفان الأقصى غزة مجموعة الصداقة

إقرأ أيضاً:

علماء المسلمين يطالب ترامب بإنهاء حرب الإبادة في غزة وإنصاف الفلسطينيين

دعا الاتحاد العالمي لعلماء لعلماء المسلمين الرئيس الأمريكي الممنتخب دونالد ترامب إلى الإنصات إلى الأصوات الأمريكية التي مكنته من العودة إلى البيت الأبيض، وخصوصا في الولايات المتأرجحة، وأغلبها رافض لحرب الإبادة في غزة، من أجل العمل لوضع حد لإراقة الدماء.

وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي الصلابي في تصريحات خاصة لـ "عربي21": "لقد اكتسح المرشح الجمهوري دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية وحقق فوزا ساحقا في مجلسي النواب والشيوخ، مما سيؤهله لقيادة الولايات المتحدة خلال الأعوام الأربعة المقبلة بأريحية تامة.. وهي نتيجة أسهم الصوت العربي والمسلم خاصة والرافضون للحرب عامة في الولايات المتحدة بحظ وافر".

وأضاف: "لا شك لدينا في أن معايير الناخب الأمريكي داخلية بامتياز، لكن هذه المرة وبالنظر إلى فداحة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، وبالنظر إلى تعالي الأصوات الرافضة للحرب داخل أمريكا، فإنه من الواجب على أي رئيس أيا كانت تزجهاته أن ينصت لهذا الصوت، وأن يسهم في تلبية مطالبه، وهي مطالب واضحة وصريحة إيقاف الحرب ضد الفلسطينيين وتحقيق العدالة بالنسبة لهم".

وأكد الصلابي أن "أمريكا تقود العالم بفعل قوتها العسكرية والمالية وأيضا بسبب القيم التي رفعتها في تاريخها"، وقال: "حتى تظل أمريكا قائدة للعالم فإنها تحتاج إلى أن تكون عادلة، ومن العدل أن لا تنحاز إلى قضايا ظالمة كتوفير السلاح لإسرائيل من أجل قتل الأطفال والأبرياء في فلسطين.. فالعدل هو أساس الملك والظلم مؤذن بخراب العمران ولو بعد حين".

وأضاف: "الأمل أن يقود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مراجعة السياسات الأمريكية عامة إزاء القضية الفلسطينية التي خذلها الجميع، حتى وفق القوانين الدولية"، وفق تعبيره.

وينظر الفلسطينيون في قطاع غزة والعرب والمسلمون عامة بحذر شديد إلى فوز دونالد ترامب، بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تتفاوت آراؤهم بين الأمل الحذر في أن تشهد ولايته تغييرات إيجابية، والإحباط من احتمال استمرار السياسات الأمريكية الداعمة للإبادة الإسرائيلية في القطاع المستمرة منذ أكثر من عام.

بينما تتزايد مطالب سكان غزة بضرورة إنهاء الإبادة الإسرائيلية على القطاع وتحسين أوضاعهم المعيشية، يشعرون أنهم قد يكونون خارج حسابات السياسة الأمريكية، ما لم تتخذ الإدارة الجديدة خطوات حقيقية لإنهائها وتحقيق تحسن ملموس بالظروف الإنسانية.

وحسم ترامب سباق الرئاسة بعد تجاوزه بشكل ملحوظ العدد المطلوب من الأصوات في المجمع الانتخابي والبالغ 270 صوتا، متغلبا على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية في 20 يناير/ كانون الثاني 2025، ليبدأ رسميًا مهامه الرئاسية.

وكان ترامب قال في كلمة بولاية ميشيغان التي تقطنها جالية مسلمة وعربية كبيرة إن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، "قادت حملتها رفقة ابنة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني (ليز تشيني) الذي دمر الشرق الأوسط تقريبًا".

وأضاف: "إذا فازت كامالا سيكون الموت والدمار فقط، أنا مرشح السلام".

ويرى مراقبون أن الجمهوريين والديمقراطيين "وجهان لعملة واحدة" في دعم إسرائيل، بل يتنافسان في هذا المسار، لما تمتلكه جماعات الضغط اليهودية في واشنطن من نفوذ مالي وسياسي، فضلا عن مصالح مشتركة بين البلدين.

وخلال فترته الرئاسية الأولى قدَّم ترامب دعما كبيرا لتل أبيب، وقرر في 2017 اعتبار القدس الشرقية المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل إليها السفارة الأمريكية من تل أبيب، وهو ما يرفضه الفلسطينيون وينتهك القرارات الدولية ذات الصلة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

إقرأ أيضا: تعرف على وعود ترامب فور تسلمه السلطة.. سيفعل 7 أشياء

مقالات مشابهة

  • علماء المسلمين يطالب ترامب بإنهاء حرب الإبادة في غزة وإنصاف الفلسطينيين
  • النائب فؤاد أباظة يطالب بتشديد الرقابة على الأسواق وضرورة دعم المزارعين
  • رئيس «عربية النواب»: يجب التكاتف خلف القيادة السياسية في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية
  • رئيس عربية النواب يطالب بتشديد الرقابة على الأسواق وضرورة دعم المزارعين
  • العدالة والتنمية: أخنوش مرر العديد من المغالطات خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب
  • النائب ثروت سويلم يطالب بتشكيل لجنة فرعية لمناقشة تعديلات قانون الرياضة
  • على غرار الإجراءات الجنائية.. نائب يطالب بتشكيل لجنة لمناقشة تعديلات قانون الرياضة
  • دفاع النواب: إقرار تعديلات قانون الشرطة يهدف لـ تخريج شرطي عصري يواجه التحديات المستقبلية
  • برئاسة «الفاخري».. مجموعة الشمال بالبرلمان الإفريقي تدين جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان
  • “الشعبة البرلمانية” تشارك في قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين في البرازيل