فريق "البيجيدي" بمجلس النواب يطالب بحل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
طالب عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيبايبة للعدالة والتنمية، بحل لجنة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية، ردا على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين.
وقال بوانو في الجلسة العامة لمناقشة مشروع ميزانية 2024 بمجلس النواب، ” الملك جعل القضية الفلسطينة والقضية الوطنية في مرتبة واحدة، وسأبدأ بالقضية الوطنية لأنها تعرف الآن نكبة كالتي شهدتها عام 1948، لدينا أزيد من 11 ألف شهيد، 80 بالمائة من الأطفال والنساء، والكيان الصهيوني يستهدف النساء والأطفال والشباب والشيوخ والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس”.
وأضاف بوانو، “هذا نعرف لكن ما المطلوب منا أولا نحن البرلمانيون، بعد أن قامت الأردن بمراجعة اتفاقية التطبيع، وطردت البحرين السفير الإسرائيلي”.
وشدد القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن على المغرب أن “يقوم بشيء ممثال”، مضيفا، “على الأقل يجب حل لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية ونعقد جلسة تضامن مع الفلسطينيين”.
ودعا المتحدث وزير الخارجية المغربي، توضيح ما يروج له الإعلام الإسرائيلي، الذي يقول، وفق بوانو، أن “الدول التي تطبع مع إسرائيل رفضت في المؤتمر العربي الإسلامي إدانة ما يحدث في غزة، والمطالبة بوقف العدوان.
كلمات دلالية إسرائيل التطبيع المغرب طوفان الأقصى غزة مجموعة الصداقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع المغرب طوفان الأقصى غزة مجموعة الصداقة
إقرأ أيضاً:
الهيئة البرلمانية للتنسيقية تناقش مشروعات القوانين المعروضة أمام النواب والشيوخ
عقدت الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اجتماعها الدوري بحضور نواب المجالس النيابية بمقر التنسيقية.
تناول اجتماع الهيئة البرلمانية مناقشة وبحث الأجندة التشريعية ومشروعات القوانين المعروضة أمام مجلسي النواب والشيوخ خلال المرحلة المقبلة.
كما ناقش اجتماع الهيئة أيضا خطة العمل خلال الفترة المقبلة، واقتراحات النواب المتعلقة بالأدوات البرلمانية التي ستستخدمها الهيئة البرلمانية في اللجان النوعية.
وناقش اجتماع الهيئة البرلمانية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التعديلات المقترحة على بعض التشريعات المقرر عرضها على الجلسات العامة للمجالس النيابية خلال المرحلة القادمة.
وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قد أعربت عن ترحيبها باستضافة مصر للقمة الحادية عشرة لأكبر تجمع اقتصادي للدول النامية الإسلامية، التي تُعقد تحت مظلة منظمة الدول الثمانية النامية للتعاون الاقتصادي (D8).
وثمنت التنسيقية استضافة القاهرة للقمة في وقت شديد الحساسية تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات والتطورات السياسية، وهو ما يعكس ضرورة تضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية التى خلفتها الصراعات الإقليمية والدولية.
وأشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال القمة، وعلى رأسها استضافة مصر لاجتماع وزراء الصحة للدول الثمانية النامية خلال عام ٢٠٢٥، بالإضافة لتخصيص جلسة خاصة خلال القمة لمناقشة الأوضاع الخاصة بكل من دولتي فلسطين ولبنان، ما يعكس الدور الكبير والمأمول الذي تقوم به الدول الثمانية النامية.