تعد تورّم الساقين من الظواهر التي تؤثر بشكل كبير على القدرة اليومية للشخص المتأثر بها.
فهي تزيد من الإحساس بالثقل وتقلل من القدرة على الحركة، مما يتسبب في آلام مستمرة، ويتطلب الأمر عناية خاصة ورعاية جيدة للتخفيف من أعراضها وتمكين الفرد من الاستمرار في حياته اليومية وأداء مهامه بشكل طبيعي.
أسباب تورم الساقين:
- القصور الوريدي: يعتبر من الأمراض الشائعة التي تصيب البالغين، حيث يتسبب في تدمير صمامات الأوردة المسؤولة عن توجيه الدم نحو القلب، مما يؤدي إلى توسع الأوردة واحتباس الماء، مما يجعل الشبكة الوريدية تتضخم وتفقد قدرتها على الأداء الصحيح، مما يؤدي في النهاية إلى انتفاخ الساقين.
- الوذمة اللمفاوية: تحدث نتيجة فشل الجهاز اللمفاوي الوريدي في تصريف العقدة اللمفاوية في منطقة الكاحلين والقدمين والربلة، مما يؤدي إلى توسع الأوردة وظهور بعض الكدمات على الجلد.
- الوذمة الشحمية: تحدث نتيجة تراكم التدريجي للدهون تحت الجلد نتيجة لاحتباس الماء، وغالبًا ما يحدث هذا التراكم في الفخذين والوركين، مما يؤدي إلى انتفاخ القدمين والذراعين.
ومن أسباب تورم الساقين:
- الكسور في القدم أو الكاحل نتيجة السقوط أو التعرض للإصابة بضربة، أو التواء الكاحل، وأسباب أخرى للإصابة الحادة.
- الحساسية.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التهاب الجلد والأنسجة الضامة المحيطة.
- دوالي الساقين.
- انتفاخ الساق نتيجة أسباب وراثية أو خلقية.
- زيادة السوائل في الجهاز الليمفاوي.
- الفشل الكلوي.
- الفشل القلبي.
- انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية.
- فقر الدم.
- تأثير بعض أنواع الأدوية.
- هشاشة العظام.
- تمزّق وتر العرقوب.
- النقرس.
- إصابة الرباط الصليبي الأمامي في الركبة.
- السمنة.
- قلة ممارسة التمارين الرياضية.
طرق تشخيص تورم الساقين:
- فحص البول.
- فحوصات لتحليل الأملاح ووظائف الكلى.
- فحوصات لفحص عوامل التخثر في الدم.
- التصوير بالأشعة السينية والأشعة فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب.
- إجراء تخطيط كهربائي للقلب.
- أخذ عيّنات من العقد اللمفية.
- فحص دوبلر للأوعية الدموية.
طرق علاج تورم الساقين:
- اتباع نظام غذائي صحي للتخلص من الوزن الزائد.
- تقليل كمية الملح في الطعام وتجنب الأطعمة المالحة.
- تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة والمشي بشكل منتظم مع تمديد الساقين.
- ارتداء الجوارب الضاغطة خلال السفر أو الوقوف لفترات طويلة.
- رفع الساقين فوق مستوى القلب بانتظام للمساعدة في تحريك السائل نحو القلب.
- ممارسة التمارين الرياضية اليومية مثل السباحة وركوب الدراجة.
- تناول الأطعمة الصحية.
- العلاج اللمفاوي اليدوي أو الميكانيكي لتحفيز دورة الدم واللمفاوية.
- الجراحة، مثل شفط الدهون في حالات معينة.
يرجى ملاحظة أن العلاج المناسب يعتمد على سبب تورم الساقين الخاص بالشخص وتشخيص الطبيب المختص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تورم القدمين
إقرأ أيضاً:
9 طرق لرفع ضغط الدم المنخفض.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم باستمرار لتتعرف على بعض الطرق السريعة لرفع ضغط الدم المنخفض.
بينما قد يبدو انخفاض ضغط الدم (Hypotension) على أنه أمر جيد صحي، إذا ما تم مقارنته بارتفاع ضغط الدم وتبعاته و أضراره الخطيرة، إلا أن التعرض المستمر لانخفاض ضغط الدم، قد يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية.
في بعض الحالات قد تفيد بعض الممارسات اليومية والخدع البسيطة في رفع ضغط الدم المنخفض، فلنتعرف على هذه الطرق خلال السطور التالية:
طرق لرفع ضغط الدم المنخفض
تتعدد الطرق لرفع ضغط الدم المنخفض، ومن أبرز هذه الطرق الآتي:
• تناول المزيد من الملح.
على عكس الاعتقاد الشائع، فإن الحمية الغذائية الخالية تمامًا من الصوديوم، قد لا تكون فكرة مناسبة تمامًا لبعض المصابين بمشاكل في ضغط الدم.
فالأشخاص الذي يصابون بهبوط ضغط الدم وباستمرار، ربما يجدر بهم التفكير في زيادة كمية الصوديوم باعتدال في حميتهم الغذائية، فهذا قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم لديهم.
• تجنب الكحوليات تمامًا
تعمل الكحوليات على خفض ضغط الدم بشكل كبير، لذلك يُنصح المصابون بهبوط ضغط الدم المستمر بالابتعاد تمامًا عن المشروبات الكحولية.
• وضع رجل فوق الأخرى عند الجلوس.
فقد تبين أن الجلوس في هذه الوضعية تحديدًا، قد يساعد بشكل كبير على رفع ضغط الدم، ولكن يجدر بنا التنويه إلى أن هذه الوضعية قد تكون خطيرة للمصابين بارتفاع ضغط الدم.
كما أن هذه الوضعية قد ترفع ضغط الدم المنخفض في الجسم دون القيام بأي مجهود يذكر من قبل المصاب بهبوط الضغط.
• شرب كميات كافية من الماء.
إن شرب كميات كافية من الماء قد يساعد في زيادة حجم الدم في الجسم، إذ أن نقص حجم الدم في الجسم يُعد أحد أسباب هبوط ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب كميات كافية من الماء من الممكن أن يقوم بحماية جسم الفرد من الجفاف.
• تناول وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم.
إن تناول وجبات أصغر حجمًا لعدد أكبر من المرات، قد يساعدك في علاج مشاكل هبوط ضغط الدم لديك.
ويعود سبب ذلك إلى أن تناول الطعام بانتظام يساعد على منع حصول الانخفاض الحاد والمفاجئ في ضغط الدم، والذي يرتبط عادةً بتناول وجبات طعام كبيرة ودسمة.
• إعادة النظر في أدويتك.
أحيانًا قد يكون هبوط ضغط الدم أحد الأعراض الجانبية لتناول نوع معين من الأدوية، لذلك في حال ملاحظة أن هبوط الضغط بدأ معك مباشرة حال بدئك بتناول دواء جديد، قم بإعلام طبيبك فورًا من أجل تجنب آثاره الجانبية الضارة، ولمساعدتك في رفع ضغط الدم المنخفض ليعود للمستوى الطبيعي.
• ارتداء الجوارب الضاغطة.
تساعد الجوارب الضاغطة على التقليل من كمية الدم العالق في أسفل القدمين، وبالتالي مساعدة الدم على الاستمرار بالتدفق في الجسم بشكل جيد.
كما أنها قد تساعد هذه الجوارب الضاغطة في التقليل من الشعور بالألم والضغط الناتجين عن دوالي الساقين (Varicose veins).
• تجنب تغيير وضعيتك بشكل مفاجئ.
قد يتسبب لك الوقوف المفاجئ أو الحركة المفاجئة بعد سكون، بدوار ودوخة وممكن حتى إن يصل الأمر إلى حد الإغماء لدى المصابين بهبوط ضغط الدم.
وما يحدث هنا هو أن القلب لا يكون قد تمكن بعد من ضخ كمية كافية من الدم خلال الجسم ليواكب الحركة المفاجئة التي قام بها الفرد.
• الوقاية من انخفاض ضغط الدم.
بعد معرفة طرق رفع ضغط الدم المنخفض، من المهم معرفة أنه إذا كانت النصائح أعلاه لم تساعدك في التعامل مع هبوط ضغط الدم لديك، تستطيع استشارة الطبيب ليصف لك أدوية خاصة لرفع ضغط الدم، كما أنه من الممكن أن نقوم بنصحك باتباع الأمور الآتية من أجل الوقاية من المعاناة من الضغط المنخفض:
تجنب حمل الأغراض الثقيلة تمامًا.
تجنب الوقوف في ذات المكان لفترات طويلة.
حاول رفع مستوى رأس السرير حيث تنام بعض الشيء.
تجنب التعرض للمياه الساخنة لفترات طويلة.
أحرص على شرب المزيد من السوائل عند ممارسة الرياضة في الطقس الحار.
عمومًا لا يُعد هبوط ضغط الدم أمرًا خطيرًا، بل يعد دليلًا على الصحة السليمة في الكثير من الأحيان، على العكس من ارتفاع ضغط الدم الخطير.
وإذا كنت تشعر بأعراض مزعجة مرافقة لهبوط ضغط الدم، قم باتباع إحدى النصائح المذكورة أعلاه، أو قم باستشارة طبيبك لرفع ضغط الدم المنخفض للمستوى الطبيعي.