ضبط أحد الأشخاص وسيدة يديران كيانا تعليميا دون ترخيص في الإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية، من ضبط أحد الأشخاص، وسيدة؛ لقيامهما بإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص بالإسكندرية والنصب على المواطنين.
وكانت معلومات وتحريات قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، قد أكدت قيام أحد الأشخاص، وسيدة، مقيمين بمحافظة الإسكندرية، بإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص، كائن بدائرة قسم شرطة أول الرمل بالإسكندرية، واتخاذه كمقر لمزاولة نشاطهما الإجرامي في النصب والاحتيال على راغبي الحصول على شهادات جامعية «مزورة»، والزعم بمنح الدارسين دورات تعليمية في بعض المجالات، وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل بالمؤسسات والشركات الكبرى، وتمكنا من خلال ذلك من استقطاب العديد من الأشخاص راغبي الحصول على تلك الشهادات مقابل مبالغ مالية.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف مقر الكيان الوهمي المُشار إليه وضبطهما، وبحوزتهما عدد من الشهادات الدراسية بأسماء أشخاص مختلفة، و4 أكلاشيهات، وطابعة، وجهاز «لاب توب»، بفحصه فنيًا تبين احتواؤه على آثار ودلائل تؤكد نشاطهما الإجرامي.
كما أمكن التوصل إلى احدى الضحايا (مقيمة بمحافظة الإسكندرية)، وبسؤالها قررت قيام المتهمين بالاستيلاء منها على مبلغ مالي بذات الأسلوب الإجرامي، ومنحها شهادة «مزورة»، وبمواجهتهما أقرا بنشاطهما الإجرامي على النحو المُشار إليه، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما، واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تزوير القبض أجهزة شركات
إقرأ أيضاً:
الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة.. وسيدة تصرخ: "أين نذهب؟" (فيديو)
تفاقمت معاناة النازحين في غزة بسبب الظروف الجوية القاسية، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة خيامهم الهشة، مما ترك آلاف العائلات بلا مأوى في أجواء شتوية قاسية، حسبما ذكرت فضائية يورونيوز.
وأفاد مسؤولون في غزة، يوم الإثنين، بأن حوالي 10,000 خيمة قد جرفتها مياه الفيضانات خلال اليومين الماضيين، خصوصًا في المناطق المنخفضة، بما في ذلك مناطق تم إعلانها كمنطقة إنسانية. في مخيم المواصي بالقرب من خان يونس، غمرت الأمواج مئات الخيام، مما زاد من معاناة الأسر التي تعيش في ظروف صعبة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.
غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44,249 شهيدا خبير سياسي: مصر وفرنسا تسابقان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة قبل رحيل بايدنوقالت ربيحة سالم، نازحة من رفح، لوكالة "أسوشيتد برس": "هربت أنا وأطفالي، ولكن إلى أين نذهب؟". وتحدثت ربيحة وهي تبحث عن مأوى جديد بعد أن فقدت خيمتها وكل ما تبقى لها من ملابس وبطانيات. وأضافت، مناشدة المجتمع الدولي: "نحتاج إلى خيام بديلة، وملابس، وبطانيات تحمي أطفالنا من هذا البرد".
من جانبها، عبّرت روضة الأخشام، نازحة أخرى، عن شعورها بالتخلي الكامل من قبل المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن البرد والإرهاق يهددان حياتها وعائلتها: "نعاني من التعب والجوع والبرد، ولا أحد يهتم بنا". بينما تعرضت رندة الكفارنة، نازحة من بيت حانون، لإصابات نتيجة الظروف القاسية.
وتقدر السلطات في غزة أن 81% من الخيام، التي يبلغ عددها 135,000، غير صالحة للسكن، وتحمّل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع نتيجة منعها دخول الخيام والمساعدات الضرورية.
وقد أدت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي بدأت منذ أكثر من عام، إلى نزوح أكثر من 90% من سكان المنطقة، أي حوالي 2.3 مليون شخص.
وتعيش مئات الآلاف من العائلات في مخيمات تفتقر إلى الطعام والماء والخدمات الأساسية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة مع اقتراب فصل الشتاء.
وتواجه المنظمات الإنسانية تحديات كبيرة في إيصال المساعدات بسبب الحصار الإسرائيلي والقصف المستمر، مما يزيد من تعقيد معاناة النازحين يومًا بعد يوم.