أمريكا وبريطانيا تفرضان عقوبات على حماس.. واتهامات لإيران بدعمها
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
استمرارا لسياسة دعم الاحتلال الاسرائيلي ومساندته في حصار المقاومة الفلسطينية، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بفرض عقوبات إضافية على جماعات وأفراد تابعين لحركة حماس، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال وزير الخارجية الأمريكية: "أدرجنا أكرم العجوري في قائمة الإرهاب الدولية باعتباره زعيما لحركة الجهاد الإسلامي".
وأضاف بلينكن أن إيران دربت مقاتلي الجهاد الإسلامي على إنتاج وتطوير الصواريخ وسهلت الدعم المالي لهم.
وزعم ان الدعم الإيراني بتحويل الأموال وتوفير الأسلحة مكن حماس والجهاد من تنفيذ أنشطة ضد الاحتلال.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات من وصفته بالفاشي سموتريتش، وفق ما ذكرت صحف فلسطينية.
واعتبرت الوزارة ان تصريحات الوزير العنصرية تستخف بالموقف الدولي الرافض لتهجير الفلسطينيين.
كما اعتبرت مصر، الثلاثاء، أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن تهجير سكان غزة "تخالف القانون الدولي والإنساني".
كان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش اعتبر أن إجلاء سكان غزة "هو الحل الإنساني الصحيح لهم وللمنطقة".
وقال في بيان، الثلاثاء، إنه يرحب بمبادرة أطلقها أعضاء في الكنيست لإجلاء سكان غزة طوعا باتجاه دول العالم التي توافق على استقبالهم.
وعقب وزير الخارجية سامح شكري قائلا: "لوحظ على مدار الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسؤولة المنسوبة لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية، التي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.
وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.
وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.
ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.
وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.
كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.
وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.