وزير الخارجية الأردني: نموذج نتنياهو بشأن الوجود الأمني في غزة سيكون أخطر على المنطقة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن نموذج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن الوجود الأمني في غزة سيكون أخطر على المنطقة، وفقًا لقناة سكاي نيوز عربية.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
وأعلنت كتـائب القسام، مقتل قائد كتيبة الاتصالات في جيش الاحتلا ل الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير حرب الاحتلال: لن نتسامح مطلقا مع الاقتراب من مستوطنات الغلاف
هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس المواطنين في قطاع غزة، قائلًا: "كل من يقترب من المنطقة العازلة دمه مهدور، ولن نتسامح مطلقًا مع أي شخص يهدد قوات الجيش أو منطقة السياج ومستوطنات الغلاف".
نقلت القناة 12 العبرية عن كاتس قوله أمس الأحد إن "كل من يدخل المنطقة العازلة في غزة فقد جنى على نفسه". وأكد كاتس عدم التسامح مع أي شخص يهدد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أو المنطقة الحدودية والبلدات المحتلة.
وفي سياق متصل، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الأحد انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من محور نتساريم وسط قطاع غزة.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من محور نتساريم يُعد استكمالًا لفشل أهداف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت الحركة في بيان لها أن عودة النازحين واستمرار تبادل الأسرى والانسحاب من نتساريم دحضت مزاعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بتحقيق النصر الكامل.
وأشارت حماس إلى أن محاولات الاحتلال بسط سيطرته على قطاع غزة وتقسيمه باءت بالفشل أمام صمود المقاومة والشعب الفلسطيني. وشددت على أن غزة ستبقى أرضًا محررة بسواعد أهلها ومجاهديها، ومحرمة على الغزاة المحتلين وأي قوة خارجية.
يذكر أنه في 20 آب/ أغسطس 2024، أكد رئيس وزراء الاحتلال أن إسرائيل "لن تغادر تحت أي ظرف ممر نتساريم، الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، ومحور فيلادلفيا" على الحدود بين غزة ومصر، واصفًا إياهما بأنهما "أصول استراتيجية" لبلاده.
بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
ويتألف الاتفاق من ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المرحلة الثانية والثالثة تمهيدًا لإنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 159 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود، مما جعلها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.