مجلة اسرائيلية تدعو لفتح جبهة ضد مصر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
في تقرير حديث لمجلة “يسرائيل ديفينس”، التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي، تم طرح الفكرة بأن إسرائيل قد تضطر إلى تهديد مصر، وفي حالة الضرورة، الهجوم على جميع الجبهات. وأضاف التقرير أن الشرق الأوسط أصبح يضم جيوشًا من “القتلة” يدعمهم كل من إيران، مصر، لبنان، وسوريا، مما يزودهم بالقاعدة، والبنية التحتية، والأسلحة.
وأوضحت المجلة أنه يتم تجهيز الحركات المسلحة المناهضة لتل أبيب بكميات هائلة من الأسلحة مع غض الطرف المصري، ومن ناحية أخرى، فإن السائح الإسرائيلي الذي يدخل مصر أو سيناء برصاصة واحدة في حقيبة ظهره يتم سجنه على الفور (في إشارة إلى حادث إلقاء القبض على سائح إسرئيلي في سيناء تم ضبط رصاص في حقيبته مؤخرا).
وزعمت المجلة التي صبت هجومها على مصر قائلة: “لقد انتهكت مصر اتفاق السلام وتنتهكه بشكل صارخ دون أي رد إسرائيلي خوفاً من الإضرار بالاتفاق”.
وأشارت إلى أنه قد نصت اتفاقية السلام على وجود قوة مصرية بحجم فرقة يصل إلى 60 كيلومترًا فقط شرق القناة، ولكن قام المصريون ببناء ثلاثة مطارات عسكرية بها شقق وبنية تحتية للإمداد والوقود، ومعسكرات دائمة للفرق، وقوة قوامها حوالي 100 دبابة في رفح، بالإضافة لستة معابر بحجم الطريق السريع أسفل قناة السويس وثلاث محطات رادار في سيناء، والأكثر من ذلك يمتلك الجيش المصري أسلحة غربية وشرقية حديثة، وأن كل هذا التسليح يهدف إلى هدف واحد، وهو إسرائيل.
وقالت المجلة إن السيسي “صديقنا” يعمل ضدنا بإصرار، رغم أن مترجمينا يحرصون على الإشادة باتفاق السلام معه، بل ويحذرون من أن أي إجراء في غزة مثل النقل المؤقت للأشخاص غير المتورطين إلى الأراضي المصرية سيؤدي إلى تدمير هذه الاتفاقية “المهمة”.
وقالت المجلة التي تصدر عن الجيش الإسرئايلي إن التسوية في السياق المصري سوف تضع إسرائيل في وضع مستحيل على حدودها الجنوبية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار غزة اخبار غزة الان الجيش الاسرائيلي غزة غزة الان مصر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بصلاته القوية وإيمانه العميق، وكان له دور بارز في دعم الجيش المصري خلال الفترات الحرجة، خاصة في حقبتي النكسة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.
صلوات من أجل الوطن
مع اشتداد التوتر في مصر خلال حرب 1967، لم يكن البابا كيرلس السادس بعيدًا عن الأحداث، بل كان يرفع الصلوات باستمرار من أجل الجيش المصري، طالبًا من الله أن يحفظ البلاد.
وعرف عنه أنه كان يقضي ساعات طويلة في الصلاة داخل الكاتدرائية المرقسية، متضرعًا من أجل سلامة الوطن والنصر للقوات المسلحة.
رسائل دعم للجنود والقيادة السياسية
كان البابا كيرلس على تواصل دائم مع المسؤولين، حيث أرسل عدة رسائل دعم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967، مشددًا على أن الإيمان والصبر هما السبيل للخروج من المحنة.
ولم يقتصر دوره على القيادة السياسية فقط، بل امتد إلى أفراد الجيش، حيث كان يرسل رسائل تشجيع للجنود، داعيًا إياهم إلى التمسك بالأمل والاستعداد للنصر.
حرب أكتوبر 1973 وشهادة التاريخ
عندما جاءت حرب أكتوبر 1973، ورغم رحيله بعامين، إلا أن قادة عسكريين شهدوا أن البابا كيرلس السادس تنبأ بالنصر قبل وفاته، وقال في إحدى عظاته: “الضيقة ستمر، والنصر آتٍ لا محالة، الرب لن يترك مصر”، وهو ما اعتبره كثيرون علامة على رؤيته الروحية العميقة .
و تزال مواقف البابا كيرلس السادس الوطنية راسخة في أذهان المصريين، حيث كان رمزًا للوحدة الوطنية والدعم الروحي في أصعب الأوقات. واليوم، في ذكرى رحيله، يتذكره المصريون كقائد روحي لم يقتصر دوره على الكنيسة فقط، بل امتد إلى كل أبناء الوطن، مسلمًا ومسيحيًا، داعيًا للسلام والانتصار.