رئيس «المستقلين الجدد»: مصر تشهد حركة حزبية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إنّ المشهد السياسي على الساحة المصرية يشهد حركة حزبية غير مسبوقة، موضحًا: «هناك أحزاب تمثل ظهيرا سياسيا للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وأحزاب أخرى تشهد المرشحين الآخرين، مثل الوفد والشعب الجمهوري والمصري الديموقراطي الاجتماعي ومجموعات كبيرة من المستقلين تجمع المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي».
وأضاف «العناني»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا لايف»، أنّ هناك حراكا كبيرا في الشارع السياسي المصري يليق بالمشهد السياسي الخاص بالترشح لأهم استحقاق دستوري، وهو انتخابات الرئاسة المصرية، موضحًا، أن كل مرشح تسير حملته الانتخابية بخطى ثابتة لتنفيذ برنامجها الانتخابي.
ضوابط الهيئة الوطنية للانتخاباتوتابع رئيس حزب المستقلين الجدد: «الهيئة الوطنية للانتخابات وضعت ضوابط كبيرة للتصويت وحث المواطنين على التصويت من مختلف الفئات، ودور الأحزاب هو الحشد للمشاركة في الانتخابات، وكل الأحزاب تسعى إلى حشد أنصارها من خلال كوادرها وأماناتها في المحافظات والمدن والقرى لدعم المرشح الذي تسانده، وهو ما يعني أن الأحزاب تتحرك بشكل غير مسبوق نحو حشد أكبر عدد من الأصوات والناخبين للذهاب إلى صناديق الاقتراع لإخراج صورة تليق بالشعب المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام عناني المستقلين الجدد الانتخابات الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المستوى السياسي طالب رئيس الأركان بإعداد خطة لإعادة احتلال مناطق في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام إسرائيلي، اليوم الخميس، بأن المستوى السياسي؛ طالب رئيس الأركان، إيال زامير، بإعداد خطة عسكرية تشمل إعادة احتلال مناطق في غزة، وإجلاء السكان إلى المناطق الإنسانية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وقل الإعلام الإسرائيلي، إن خطة العودة للحرب قد تكون تدريجية، لإعطاء المجال للعودة إلى المفاوضات واستئناف الصفقة.
وكانت حركة حماس، قالت، إنها التزمت ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، رغم محاولات الاحتلال المراوغة والكذب والتحايل.
وأكدت الحركة، أن الاحتلال تنصل من الكثير من التزاماته، التي تمثل حقوقًا أساسية للشعب الفلسطيني.
وأشارت «حماس»، إلى أن الاحتلال يحاول التنصل من الاتفاق، سعيًا للحصول على غطاء أمريكي لممارسة العدوان.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار، بين إسرائيل و«حماس»، مرحلة خطرة بسبب رفض الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهديد «حماس» - في منشور عبر منصته «تروث سوشيال» - قائلًا: «أي تأخير سيؤدي إلى نهاية محتومة للحركة».
وأضاف ترامب: «أطلقوا سراح الرهائن الآن، وليس لاحقا، وأعيدوا جثث من قتلتم، أو سيكون هذا آخر تحذير لكم!»
وأكد أنه سيوفر لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة، مشددًا على أنه لن يكون أي عنصر في «حماس» بمأمن إن لم تستجب الحركة لهذا الطلب.
ودعا «ترامب» قيادة الحركة إلى مغادرة غزة فورًا، قبل فوات الأوان، ووجه رسالة مباشرة لسكان القطاع، قائلًا: «مستقبل مشرق في انتظاركم، ولكن ليس إن احتفظتم بالرهائن، لأنكم حينها ستكونون في خطر».
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.