شفق نيوز/ قال سكان المستوطنات الشمالية في إسرائيل القريبة من الحدود الجنوبية للبنان، يوم الثلاثاء، إن العيش في مناطقهم أصبح مستحيلا، وتم التخلي عنهم من قبل السلطات المعنية.

وذكر موقع Ynet الإسرائيلي وفقاً لما نشرته "روسيا اليوم"، "رغم أن الحكومة قررت السماح بإخلاء المستوطنات الواقعة على مسافة تصل إلى 5 كيلومترات من الحدود اللبنانية، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يوصي بإخلائها في هذه المرحلة"، مبينا أن "حوالي 3000 شخص بقيوا في المستوطنات هذه على خط المواجهة بينما تم إجلاء جيرانهم من معظم المستوطنات المحيطة من منازلهم، وأقاموا في شقق وفنادق وحصلوا على اعتراف بالأضرار الاقتصادية".

وأفاد الموقع أنه "في الوقت الحالي، تقرر عدم إخلاء مستوطنات عبدون ومانوت وألكوش وأفيريم، في الجليل الغربي".

وأوضح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن "قرارات الإخلاء تتخذها وزارة الدفاع وهيئات الطوارئ الحكومية، في حين يقدم الجيش فقط تقييما للوضع للمخاطر التي تواجهها المنطقة الحدودية".

وقال شموئيل شلتيل هاليفي، أحد سكان مانوت وصاحب مطعم في المستوطنة التي تبعد 4.9 كلم عن الحدود: "لا يمكننا أن نعيش هنا"، واصفا الروتين اليومي بأنه مستحيل، حيث أنه "يتم إغلاق الطرق المؤدية إلى المستوطنة في كل مرة يكون هناك حادث على الحدود".

وأضاف: "الأطفال يعانون من نوبات خوف وقلق بسبب أصوات القصف المدفعي الذي يطلقه الجيش الإسرائيلي ليلا ونهارا على لبنان دون توقف تقريبا".

بدوره، قال آساف ماركو، وهو من سكان المستوطنة إنه "على الرغم من أن الجيش ليس مستعدًا لإجلائنا، مقابل كل عائلة بقيت هنا، فقد غادرت ثلاثة بالفعل، لكن لا أحد في البلاد مستعد للاعتراف بهم ومنحهم الدعم الذي يتم تقديمه سكان المستوطنات المجاورة لنا الذين تم إجلاؤهم".

ولفت إلى "أننا نشعر أننا لسنا مهمين.. شخص ما في الجيش قرر أننا لسنا مهددين. هناك حرب هنا. تنام وتصحو وسط قصف متواصل. يمكن إطلاق الصواريخ علينا من لبنان وقتما يريدون. ليس لدينا أي شعور بالأمن أو الحماية".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه

القدس المحتلة-رويترز

قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن دانيال هاجاري المتحدث العسكري، وهو أحد الوجوه العامة الرئيسية خلال الحرب في قطاع غزة والذي واجه انتقادات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيترك دوره كمتحدث باسم الجيش ويتقاعد.

وقال الجيش إن الأميرال هاجاري، الضابط السابق في القوات الخاصة، سيترك منصبه في نهاية فترة خدمته بعد أن عمل "في وقت واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل، بطريقة مهنية ومخلصة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير منع ترقية كانت متوقعة وإن رحيل هاجاري كان نتيجة لعلاقاته المتوترة مع كبار الوزراء.

ووجه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي توبيخا رسميا لهاجاري في ديسمبر كانون الأول لتجاوزه سلطته كمتحدث عندما انتقد جزءا من تشريع مقترح من شأنه أن يجرم تمرير معلومات عسكرية سرية إلى رئيس الوزراء.

وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تعليقات هاجاري كانت "انحرافا كاملا عن سلطته".

وأصدر هاجاري اعتذارا، لكنه تعرض لمزيد من الضغوط عندما وجه كاتس انتقادا لهاليفي بسبب ما قال إنه فشل في التعاون بشكل كامل مع تحقيق يجريه مراقب الدولة في الإخفاقات خلال الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات من المتحدث باسم كاتس ينتقد فيها هاجاري بعد أن أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه يتعاون مع التحقيق.

وكان هاجاري وجها مألوفا على شاشات التلفزيون الإسرائيلي منذ بداية الحرب، إذ قدم إحاطات بشكل متكرر بالإضافة إلى بيانات بالفيديو من غزة ومواقع أخرى.

واستقال هاليفي نفسه من قيادة الجيش هذا الأسبوع بعد قبول المسؤولية عن الإخفاقات حول هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة لداخل غزة.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم مناطق القطاع، مما اضطر معظم السكان للاحتماء في المباني أو الخيام التي تعرضت للقصف.

ودخل وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة. وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفين سجين ومعتقل فلسطيني.

وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما دون التوصل إلى اتفاق حول حكم غزة بعد الحرب ومستقبل الحركة المسلحة نفسها.

 

مقالات مشابهة

  • تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في تدريبات للناتو
  • وزير المال الإسرائيلي: خطة ترامب لنقل سكان غزة بدأت “تتبلور”
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال غزة
  • الجيش التركي يقصف محيط سد تشرين شمال سوريا
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يستقيل احتجاجاً على رفض ترقيته