غوغل تحذّر من روابط نظام الذكاء الاصطناعي "بارد"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قالت غوغل، في منشور لها اليوم، على مدونتها إنها بصدد رفع دعوى قضائية ضد 3 محتالين مشار إليهم باسم "DOES 1-3".
وتزعم الدعوى أن الشركات الثلاث أنشأت مواقع تواصل اجتماعي، من المفترض أنها تحتوي على روابط لتنزيلات برنامج الدردشة الآلي بارد من غوغل، وبدلاً من بارد، احتوت التنزيلات في الواقع على برامج ضارة مصممة لسرقة معلومات تسجيل الدخول الخاصة بالضحايا.
وسيتم الاستماع إلى الدعوى أمام المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا، قسم سان خوسيه. وتزعم شكوى غوغل انتهاك العلامة التجارية لأن المحتالين استخدموا شعارات غوغل في عملية الاحتيال، بحسب موقع فون أرينا.
وفي منشور المدونة، كتبت المستشارة العامة لشركة غوغل حليمة ديلين برادو: "مع تزايد الإثارة العامة لأدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، يستغل المحتالون بشكل متزايد المستخدمين المطمئنين. نحن نسعى للحصول على أمر لمنع المحتالين من إنشاء نطاقات مثل هذه والسماح لنا بتعطيلها لدى مسجلي النطاقات في الولايات المتحدة. إذا نجح هذا، فسيكون بمثابة رادع ويوفر آلية واضحة لمنع عمليات الاحتيال المماثلة في المستقبل".
ولدى غوغل قضيتان قضائيتان تحاولان منع المحتالين من الإضرار بالشركات الصغيرة وغيرها، حيث يستخدم المحتالون روابط مزيفة إلى chatbot Bard من غوغل لسرقة بيانات تسجيل الدخول والمعلومات المالية.
وتتعلق الدعوى القضائية الثانية المذكورة في منشور المدونة بـ "الجهات الفاعلة السيئة"، كما تسميهم غوغل، باستخدام عمليات إزالة حقوق الطبع والنشر المزيفة لإلحاق الضرر بالمنافسين. وتم ذلك من خلال إساءة استخدام قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية الذي يحمي أصحاب حقوق الطبع والنشر مع السماح بالابتكار عبر الإنترنت.
وأضافت برادو: "تعد إجراءات اليوم جزءاً من إستراتيجيتنا القانونية المستمرة لحماية المستهلكين والشركات الصغيرة وإنشاء السوابق القانونية اللازمة في مجالات الابتكار الناشئة. تعد القواعد الواضحة ضد عمليات الاحتيال والخداع والمضايقات مهمة - بغض النظر عن مدى حداثة الإعداد - ونحن ملتزمون بالقيام بدورنا لحماية الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت من سوء الاستخدام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غوغل الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.