قبل أيام على استضافته.. المستشار الألماني يهاجم أردوغان من أجل إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
هاجم المستشار الألماني، أولاف شولتز، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب وصفه لإسرائيل ب "الفاشية"، حيث اعتبر شولتز أنه تشبيه "سخيف"، وذلك قبل أيام من موعد استضافة الزعيم الألماني للرئيس التركي لإجراء محادثات في برلين.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال شولتز، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل "ديمقراطية" و"بلد ملتزم بحقوق الإنسان والقانون الدولي ويتصرف وفقا لذلك.
وجاء ذلك ردا على سؤال حول تعليق أردوغان يوم الجمعة بأن شرعية إسرائيل.
وكان الرئيس التركي قد قال في كلمة أمام القمة الـ16 لمنظمة التعاون الاقتصادي بالعاصمة الأوزبكية طشقند، إن "الحكومة الإسرائيلية تواصل انتهاك كافة القيم الإنسانية في قطاع غزة".
ولفت إلى أن "النساء والأطفال يشكلون 73% من نحو 11 ألفاً من سكان غزة الذين قتلوا بوحشية على يد إسرائيل"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وقال أردوغان: "الحكومة الإسرائيلية التي حصلت على دعم كامل من الغرب، تواصل قصف المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات والجامعات في غزة، منتهكة كافة القيم الإنسانية".
وتساءل أردوغان بخصوص الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 34 يوماً، قائلاً: "بصفتنا مسلمين وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، متى سنرفع صوتنا إن لم نرفعه الآن؟ نحن نواجه فاشية ترى قتل الأطفال أمراً مشروعاً ومبرراً".
وتابع، "الدول الغربية التي تتحدث باستمرار عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية، تراقب المجازر الإسرائيلية من بعيد. هذه الدول والمنظمات عاجزة إلى درجة أنها لا تستطيع حتى الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ناهيك عن انتقاد قتلة الأطفال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الغربية المستشار الألماني المستشار الألماني أولاف شولتز
إقرأ أيضاً:
استسلام لحماس وخطأ فادح.. سموتريتش يهاجم الهدنة في غزة
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتبره "خطأ خطيرًا" ترتكبه الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أنه يمثل "استسلامًا لحركة حماس"، وفق ما نقلته صحيفة معاريف العبرية.
وقال سموتريتش، المعروف بمواقفه المتطرفة، إن الاتفاق الحالي "يضعف إسرائيل" ويمنح حماس فرصة لإعادة ترتيب صفوفها. مضيفا "هذا الاتفاق يرسل رسالة ضعف، ويضر بقدرتنا على تحقيق أهداف الحرب.".
ويعد سموتريتش أحد أبرز الشخصيات في اليمين الإسرائيلي المتطرف، وكان قد طالب مرارًا برفض أي تهدئة في غزة والاستمرار في الحرب حتى "القضاء التام على حماس".
ويشترك في هذا الموقف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي أكد أن أي وقف لإطلاق النار يمنح الحركة الفلسطينية فرصة "لإعادة التسلح".
وتظهر هذه التصريحات انقسامًا حادا داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من اليمين المتطرف لرفض أي حلول سياسية أو إنسانية مع قطاع غزة.
وتوصلت حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية دخل حيز التنفيذ ظهر الأحد. وشمل الاتفاق الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين محتجزين في غزة.
ورغم أن الحكومة الإسرائيلية وافقت رسميًا على الصفقة، فإنها تواجه انتقادات داخلية من أوساط اليمين، التي ترى في التهدئة تراجعًا عن "الأهداف العسكرية"، بينما يرى البعض الآخر أن الاتفاق ضروري لاستعادة الرهائن.
من المتوقع أن تؤدي تصريحات سموتريتش وبن غفير إلى مزيد من التوتر داخل الحكومة الإسرائيلية، وربما تزيد الضغوط على نتنياهو لاتخاذ قرارات أكثر تشددًا في المرحلة المقبلة، سواء عبر تصعيد عسكري جديد أو فرض شروط أكثر صرامة على أي مفاوضات مستقبلية.
في المقابل، يرى مراقبون أن إسرائيل قد تضطر إلى قبول وقف إطلاق النار على الأقل مؤقتًا، في ظل الضغوط الدولية والمخاوف من تصعيد أوسع يشمل الجبهة الشمالية مع لبنان.