بنموسى: التعاقد حسم أمره وأرفض قطعا التحاور مع التنسيقيات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى خلال جوابه على مداخلات المتدخلين من البرلمانيين والبرلمانيات في لجنة التعليم والثقافة والاتصال، يوم الجمعة الفارط، أن وزارته تأخذ بعين الاعتبار والجدية اللازمة، تجويد كل النقاط المرتبطة بالقطاع وذلك بشراكة مع النقابات الأكثر تمثيلية.
وأكد بنموسى خلال اللقاء أن "التعاقد حسم أمره نهائيا وأن إطار الأستاذ،تم توحيده بين كل أطر التدريس بالمملكة، وأن المراسيم 12 السابقة تم تغييرها بمرسوم قانون في بداية هذه السنة التشريعية وقد صادقنا عليه بالاجماع في هذه القاعة وفي قاعة الجلسات العامة للبرلمان، وحتى أجورهم الشهرية ، فأنا على استعداد لتمريرها مباشرة عبرTGR، واستخلاصها سيتم على منوال باقي زملائهم" مضيفا "بأن وضع نهاية للنظام السابق، يعد من بين النقط المهمة التي يحملها النظام الأساسي الجديد" مجددا تأكيده على "أن جميع الأستاذات والأساتذة يتقاسمون نفس الامتيازات ويشتركون في نفس الحقوق والواجبات."
وبخصوص تسرع وزارته في إحالة مشروع النظام الأساسي على الحكومة أكد الوزير الوصي على القطاع أن "السبب، راجع إلى كونه، في سباق ضد الساعة، من أجل ضمان تضمين الميزانية المخصصة لتنزيل النظام الأساسي في الميزانية الفرعية لقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي قبل فوات الأوان، أي قبل الأسبوع الأول من شهر أكتوبر من هذه السنة، وأنه كان يتخوف أن لا يتضمن قانون مالية هذه السنة، الميزانية المخصصة للنظام الأساسي، مما سيضطره إلى تأجيله إلى السنة القادمة الشيء الذي سيثير حفيظة أطر التعليم، بدعوى عدم الوفاء بالوعد بإدخال هذا النظام حيز التنفيذ ابتداء من بداية السنة الجارية."
وحول "استعمال الزمن في الابتدائي" قال بنموسى "أن هذا المقترح سيتطلب منا تغييرات جذرية ستهم كل المناهج وسيؤثر على برنامج تعميم اللغتين الأمازيغية والإنجليزية في الابتدائي حيث قاطعه النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية حسن أومريبط، ووعده بتمكينه من نماذج لاستعمالات الزمن المتضمنة لكل المواد وبشكل متوازن وعادل وب 24 ساعة فقط. ليرد الوزير قائلا بأن هذا الموضوع سيتم العودة له لاحقا قصد التفصيل فيه.
ودافع الوزير عن الاقتطاع من أجور المضربين حيث صرح بأن "الاقتطاعات من أجور الموظفين، على إثر تغيب أو تغيبات، ينظمها قانون الأجر مقابل العمل، ساري المفعول منذ سنة 2012، ولايمكن لي تغييره إلا بقانون بقانون." حسب تعبيره.
ورفض بنموسى الجلوس مع ممثلي التنسيقيات بشكل قاطع مؤكدا بأن دستور المملكة يفرض عليه التفاوض والجلوس على طاولة الحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية فقط، كما هو الحال بالنسبة لكل المسؤولين على باقي القطاعات، وأنه لايمكنه مخالفة القانون، داعيا الحاضرين/ات إلى الإدلاء بدلوهم في هذا الإطار أثناء مناقشة قانوني الإضراب والنقابات اللذين ستقدمهما الحكومة قريبا.
واستمرارا في نفس السياق، أشار المسؤول الأول عن القطاع إلى أن الحوار المقبل مع النقابات، قصد مراجعة النظام الأساسي، يجب أن يحتفظ بالمكتسبات ويجود العرض، وذلك يتطلب إشراك كل القطاعات المعنية وفي طليعتها وزارة المالية والوزارة المكلفة بالميزانية ووزارة الوظيفة العمومية إلى جانب وزارة التربية الوطنية وتحت إشراف رئيس الحكومة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
مندوبية التخطيط: التضخم يبلغ 2,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأنه من المرتقب أن يرتفع معدل التضخم إلى 2,2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية، مقارنة بـ0,7 في المائة خلال الفصل السابق.
وأوضحت المندوبية، في نشرتها للظرفية الاقتصادية للفصل الرابع من سنة 2024 والتوقعات بالنسبة للفصلين الأول والثاني من السنة الجارية، أنه من الراجح أن يكون هذا التطور ناتجا عن زيادة أسعار المنتجات الغذائية بنسبة 3,7 في المائة وأسعار المنتجات غير الغذائية بنسبة 1,1 في المائة.
وقد ساهم ارتفاع تكلفة المواد الغذائية الأساسية، على الخصوص، في تسريع نمو التضخم الغذائي، حيث يرجح بشكل خاص أن تكون أسعار اللحوم، التي شهدت زيادة مستمرة منذ أكثر من أربعة فصول بمساهمة (1+ نقطة)، وأسعار الأسماك الطازجة (0,2+نقطة)، وكذا الخضروات الطازجة (01)+ نقطة، مقابل(1-) نقطة في الفصل السابق، من العوامل البارزة التي ساهمت في هذا الارتفاع.
ومن المنتظر أيضا أن تسهم التعديلات التعريفية، خاصة على التبغ (2,9+ في المائة في يناير)، في تعزيز هذا الاتجاه، وإن بدرجة أقل.
من ناحية أخرى، يتوقع أن تسجل أسعار المنتجات غير الغذائية زيادة معتدلة، مدفوعة بشكل رئيسي بارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 1 في المائة بعد تراجعها بـ1,1- في المائة في الفصل السابق.
ويرجح أن يشهد التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والأسعار المتأثرة بتدخل الدولة والمنتجات المتقلبة، تباطؤا طفيفا إلى 2,3 في المائة مقارنة بمعدل 2,5+ في المائة، ما يعكس ضعفا في ديناميكية أسعار المنتجات المصنعة.
كلمات دلالية التضخم، مندوبية التخطيط