عضو بـ«التنسيقية»: الإخوان لا يؤمنون بالدولة الوطنية
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قال لطفي سالمان، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اختيار ميدان رابعة، وميدان النهضة لاعتصام جماعة الإخوان لم يكن من فراغ، بل كان الأمر مدروسا ومخططا، فمنطقة شرق القاهرة التي كان فيها اعتصام «رابعة» كانت منطقة لقاعدة عريضة من الإخوان بشكل عام، وهى بدأت تتشكل في نهاية السبعينيات وتواجدوا في المطرية وعين شمس ومناطق محيطة.
أخبار متعلقة
عادل حمودة: الإخوان دعوا لأعمال عنف ضد الأقباط .. ومحمد مرسي لم ير مصر الأوسع
انطلاق مهرجان الألوان في مرسي علم بمشاركة السائحين
مطار مرسى علم يستقبل 132 رحلة من 11 دولة أوروبية الأسبوع الجاري
وأوضح خلال مشاركته في ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم السبت، تحت عنوان «ثورة 30 يونيو.. ذكرى صمود الشعب أمام إرهاب الإخوان»، بمركز سينما الحضارات بدار الأوبرا المصرية، أن ميدان النهضة كان يجمع تكفيريين بدرجة أعلى وحاملى سلاح بشكل أعلى، وكان الهدف من التكتلين خلق قوة تحمل السلاح موازية لقوة الدولة الشرعية، ويكون هناك فرصة تطيل أمد البقاء، والتفاوض، ولكن الصدمة كانت وقت البيان الذي ألقاه الفريق عبدالفتاح السيسي، في هذا التوقيت، بعدم وجود محمد مرسي مرة أخرى بشكل أو بآخر.
وأشار إلى أن الإخوان لا يؤمنون بالدولة الوطنية بأي حال من الأحوال، والدولة نجحت أن تواجه مخططاتهم.
لطفي سالمان الإخوان
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الإخوان
إقرأ أيضاً:
عضو تنسيقية شباب الأحزاب: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت
أكد حسام حفني عضو تنسيقسة شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الريادة رفضه لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه وتصفية القضية الفلسطينية مؤكدا أن هذه المخططات تعد انتهاكا لحوق الشعب الفلسطيني.
وشدد حفني - في تصريح اليوم- على الثوابت المصرية ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية فهي القضية المحورية بالشرق الأوسط.
وأكد حفني أن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة لن تسمح بتمرير أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بأمن واستقرار المنطقة.
وأضاف أن مصر دائمًا ما كانت داعمًا رئيسيًا للشعب الفلسطيني في حقه المشروع بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت ولا يتغير تجاه القضية الفلسطينية.
كما دعا حفني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياساته التوسعية والتهجيرية. وأكد أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم تعد جريمة إنسانية وسياسية يجب التصدي لها بكل قوة، مشددًا على أهمية الوحدة العربية في مواجهة مثل هذه التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي برمته.