"فنون الطهي".. كيف تحضر الملوخية بلمسة منزلية فريدة؟
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
"فنون الطهي".. كيف تحضر الملوخية بلمسة منزلية فريدة؟.. تعد الملوخية نوع من الأعشاب الخضراء المستخدمة في الطهي، وهي شائعة في المطبخ العربي، وتعتبر الملوخية مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية مثل فيتامين C والكالسيوم والحديد.
ويتميز طعم الملوخية بالملمس اللزج عند طهيها، ويمكن تحضيرها في أطباق مختلفة مثل الحساء أو الطواجن.
وتعتبر الملوخية جزءًا هامًا من التراث الغذائي في الشرق الأوسط وتحظى بشعبية كبيرة في العديد من الثقافات.
مكونات الملوخية"فنون الطهي".. كيف تحضر الملوخية بلمسة منزلية فريدة؟ - ملوخية (طازجة أو مجففة)
- دجاج أو لحم (اختياري)
- بصل مفروم
- زيت نباتي
- ملح وفلفل حسب الذوق
- مرق دجاج أو ماء
نقدم لكم في السطور التالية طريقة تحضير الملوخية:-
منها الأسماك والبيض والأفوكادو.. أكلات غنية بالأوميغا-3 "أكلات ومقبلات"..طريقة تحضير كباب الحلة والطحينة في المنزل في أقل من ربع ساعة أكلات تتميز بها مدينة الغردقة عليك تجربها عند زيارتك للمدينة الساحلية1- إذا كنت تستخدم ملوخية طازجة، قم بفصل أوراق الملوخية عن السيقان واغسلها جيدًا.
2- إذا كنت تستخدم ملوخية مجففة، انقعها في الماء لمدة قصيرة حتى تصبح طرية.
3- تحضير القاعدة:
- في مقلاة، قم بتسخين الزيت ثم أضف البصل وقلبه حتى يصبح ذهبي اللون.
4- إضافة الملوخية:
- أضف الملوخية المعدة إلى المقلاة، وقلبها مع البصل لبضع دقائق.
5- إضافة المرق أو الماء:
- أضف مرق الدجاج أو الماء إلى الملوخية، واتركها تغلي وتنضج. قد تحتاج إلى التقليب بين الحين والآخر.
6- توابل الطعام:
- قم بإضافة الملح والفلفل حسب الذوق، ويمكن إضافة بهارات أخرى حسب الرغبة.
7- اختيار اللحم:
- إذا كنت تفضل إضافة لحم أو دجاج، يمكنك طهيه وإضافته إلى الطبق.
8- التقديم:
- قدم الطبق ساخنًا مع الأرز أو الخبز.
تحظى الملوخية بعدة فوائد صحية، ومن بينها:-
"فنون الطهي".. كيف تحضر الملوخية بلمسة منزلية فريدة؟1- غنية بالعناصر الغذائية:
- تحتوي الملوخية على فيتامين C والكالسيوم والحديد، مما يسهم في تعزيز الصحة العامة.
2- تعزيز الهضم:
- يُعتبر الملمس اللزج للملوخية مفيدًا للهضم، حيث يمكن أن يساعد في تحسين حركة الأمعاء.
3- تنظيم مستوى السكر في الدم:
- يُظهر بعض الأبحاث أن الملوخية قد تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، مما يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
4- تقوية الجهاز المناعي:
- بفضل احتوائها على فيتامين C، يُعزز استهلاك الملوخية الجهاز المناعي ويساهم في مقاومة الجسم للأمراض.
5- فوائد لصحة البشرة:
- يعتبر فيتامين C والموجود في الملوخية مفيدًا للبشرة، حيث يشجع على إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة الجلد.
6- مصدر جيد للألياف:
- تحتوي الملوخية على كميات جيدة من الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
7- تقوية العظام:
- الكالسيوم الموجود في الملوخية يلعب دورًا في تقوية العظام والأسنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملوخية طريقة عمل الملوخية فوائد الملوخية فنون الطهی فیتامین C
إقرأ أيضاً:
اللوفر أبوظبي يعرض مقتنيات فريدة وقطعاً مُعارة جديدة
يعرض متحف اللوفر أبوظبي في عام 2025 مقتنيات رائعة وقطعاً معارةً من متاحف عالمية تغطّي قروناً وثقافات وحركات فنية متعددة، منها حجر كريم من حقبة الإمبراطورية الرومانية يعود إلى القرن الأول، وتابوت مسيحي يرجع إلى القرن الثالث، إلى جانب مجموعة متميزة من اللوحات والأعمال المعاصرة لفنانين مشهورين، منهم كاندينسكي وجاكوميتي وتابيس. وتدعو هذه الأعمال الفنية الزوّار إلى فهم السرد العالمي للمتحف من خلال عدسة الإبداع والتواصل والقوة الخالدة للفن.
وقال الدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي: «نمضي في إثراء مجموعة متحف اللوفر أبوظبي بمقتنيات فنية مُختارة بعناية للمحافظة على مكانته كمساحة ديناميكية تتفاعل مع عُشّاق الفن والعائلات، وكل مَن يحمل فضولاً وشغفاً باستكشاف المزيد من التجارب الإبداعية الجديدة. ويسرُّنا أن نقدِّم لزوّارنا أعمالاً فنية مُعارة تُعَدُّ كنوزاً لا تُقدَّر بثمن في متاحفها الأصلية، ونحن ممتنون لشركائنا على كرمهم. إنَّ هذا التجديد المستمر يعزِّز دور متحف اللوفر أبوظبي، كمنارة للإلهام في المنطقة الثقافية في السعديات، ومنصة تلتقي فيها القصص المتنوّعة والتجارب الإنسانية المشتركة».
وأدّى فريق أمناء متحف اللوفر أبوظبي، آمنة الزعابي وفاخرة الكندي وعائشة الأحمدي ومريم الظاهري وروضة العبدلي، دوراً محورياً في عرض المجموعة الجديدة من خلال العمل الوثيق مع المؤسسات الشريكة على جميع الجوانب، بدءاً من البحث وحتى تأكيد القطع الفنية المعارة والمقتنيات. وتعكس مساهماتهنَّ التزام المتحف بتمكين المواهب المحلية وتعزيز التبادل الثقافي على نطاق عالمي.
ومن المقتنيات الجديدة لمتحف اللوفر أبوظبي المعروضة حالياً في صالات عرضه الدائمة، تمثال كوتا التذكاري من الغابون (يعود إلى نهاية القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين) ويُنسَب إلى «سيد نهر سيبي ذو الرأس الجمجمي»، ويُعرض حجر كريم ربّما يصوِّر أغريبا بوستوموس (يعود إلى نحو 37-41 ميلادياً)، ورأس شاب من الحجر الجيري (يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد)، من قبرص، وصندوق من مملكة كوتة، سيلان (يعود إلى نحو عام 1543) يُبرِز الطابع الجمالي الهجين ويُجسِّد الامتداد العالمي للفن البلاطي في جنوب آسيا.
ومن المقتنيات الجديدة أيضاً مجموعة من اللوحات الفنية المميَّزة، منها لوحة جسر ريالتو من جهة الجنوب (نحو 1720) للفنان جوفاني أنطونيو كانال الملقّب بكاناليتو، التي تعرض مشهداً هادئاً ودقيق التفاصيل لمدينة البندقية، ولوحة وداع تليماخوس وإفخاريس (1800)، وهي لوحة نادرة من الطراز الكلاسيكي الجديد للفنان شارل مينييه، تستعرض موضوعات الواجب والحب والفضيلة الأخلاقية، وصورة شخصية لكوسا بان (1686) للفنان أنطوان بينوا، تصوِّر أوَّل سفير من مملكة سيام إلى بلاط الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، وعمل فني بعنوان البيضاوي الأبيض (1921) للفنان فاسيلي كاندنسكي، وهو عبارة عن تركيبة نابضة بالحياة من الألوان والأشكال، تعكس إيمان الفنان العميق بقوة اللون والشكل والتكوين في تعزيز المشاعر وإبراز الإيقاع وتحقيق الوحدة.
أخبار ذات صلةإلى جانب المقتنيات التي أُزيح الستار عنها حديثاً، تُضيف روائع مُعارة من متحف اللوفر ومركز بومبيدو ومتحف الفلبين الوطني عُمقاً جديداً ومنظوراً عالمياً إلى صالات اللوفر أبوظبي.
ومن أبرز الأعمال الفنّية المُعارة، تابوت ليفيا بريميتيفا (يعود إلى نحو عام 250 ميلادياً)، وهو تمثال مُعار من متحف اللوفر من أقدم الأمثلة المعروفة على الفن الجنائزي المسيحي. وصورة شخصية للفنانة (1825) رسمتها الفرنسية أنطوانيت سيسيل أورتانس هوديبورت-ليسكو، مُعارة من متحف اللوفر. ولوحة امرأة من بولاكان (1895) لخوان لونا، أحد أشهر الرسّامين الفلبينيين، مُعارة من المتحف الوطني للفلبين. تغادر هذه اللوحة وطنها للمرة الأولى، وتُصنَّف كنزاً ثقافياً فلبينياً وطنياً منذ عام 2008. ولا يُحتفى بهذه اللوحة لمجرَّد تفوُّقها الفني فحسب، بل أيضاً لما تمثِّله من شعور بالفخر الثقافي، حيث تجسِّد امرأة فلبينية أصيلة تشعُّ قوة وكرامة.
ويستضيف متحف اللوفر أبوظبي ثلاثة أعمال مُعارة من مركز بومبيدو، هي تمثالان برونزيان يجسِّدان موضوع إعادة تصوُّر الشكل البشري؛ امرأة من البندقية 5 (1956) لألبرتو جاكوميتي، وهو تمثال نحيف هش يعبِّر عن التناقض بين الحضور والضعف، والعاصفة (1947-1948) لجيرمين ريشييه، وهو تمثال يصوِّر رجلاً ضخماً يجسِّد الصمود في مواجهة قوى الطبيعة. والعمل الثالث بعنوان أبيض أُفقي شاسع (1962) للفنان أنطوني تابيس، مصنوع من مواد مختلطة على قماش، ما يُضيف بُعداً معاصراً إلى سردية المتحف عن تجارب المواد والتجريد.
وينسَّق كلُّ عمل فني جديد يُعرَض في اللوفر أبوظبي وفق رؤية سردية تهدف إلى تعزيز الحوار بين الحضارات وعبر الزمن والقصص العالمية المشتركة، فمن خلال التراكيب الموضوعية والمقارنات العابرة للثقافات، يواصل المتحف تقديم مساحة ديناميكية وشاملة للاستكشاف الفني والثقافي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي