محمد عبد الدايم مساعدًا لوزير الثقافة للمشروعات التنموية والاستثمارية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قرارًا بتعيين محمد عبد الدايم محمد السيد، مساعدًا لوزير الثقافة للمشروعات التنموية والاستثمارية، لمدة عام، يختص بمتابعة المشروعات التنموية والاستثمارية بالوزارة.
ما لا تعرفه عن محمد عبد الدايم
بدأ محمد عبد الدايم، العمل في وزارة الثقافة عام ١٩٩٩، وحصل علي جائزة الدولة للإبداع الفني عام ٢٠٠٣، وبمقتضاها حصل على منحة التفرغ لدراسة الإدارة الثقافية بالأكاديمية المصرية للفنون بروما، لمدة عام ونصف،، كما أسس مركز وكالة الغوري للفنون، وعمل كمدير له بين ٢٠٠٥ حتى ٢٠١٣، كما عمل مديرًا لإدارة التدريب بين ٢٠١٨ إلى ٢٠١٩، أشرف على تأسيس مبادرة "كريتيف سيركلز" كحاضنة لرواد الأعمال الإبداعيين، كما عمل في وزارة الشباب والرياضة مديرًا تنفيذيًا للمنصة الوطنية للشباب "كياني"، وخبيرًا بوحدة السياسات منذ عام ٢٠٢١.
من جانب آخر أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قرارًا بندب الدكتور حسين محمد حسين بكر -الأستاذ المساعد بقسم التصوير بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون- رئيسًا للإدارة المركزية للمركز القومي للسينما، بقطاع شئون الإنتاج الثقافي، لمدة عام.
حسين محمد حسين بكر، هو مدير تصوير سينمائي، وأستاذ مساعد ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﻬﺪ العالي ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ بأكاديمية الفنون، تخرج ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ العالي ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ قسم تصوير 1999 بتقدير جيد جدًا، كما حصل ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ من المعهد العالي للسينما 2004 ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ عام جيد جدًا، كما ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ 2009 ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ امتياز، وقد حصل علي ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍة 2014 بتقدير امتياز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد عبد الدايم وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى محمد عبد الدایم
إقرأ أيضاً:
بكائية في وداع محمد بنعيسى- عاشق إفريقيا ورائد الدبلوماسية والثقافة
بقلوب يملؤها الحزن والأسى، أودع اليوم صديقًا عزيزًا لم تسعفني الظروف للقائه رغم دعواته المتكررة لي لحضور موسم أصيلة الثقافي، ذلك الحدث الذي أرسى دعائمه ليكون منارة للحوار والتلاقح الفكري. كان التواصل بيننا يتم عبر الأديبة والشاعرة المغربية فتيحة النوحو، التي كانت صلة الوصل بيني وبين هذا الرجل الذي حمل هم الثقافة كما حمل همّ الدبلوماسية.
محمد بنعيسى لم يكن مجرد دبلوماسي بارع أو وزير خارجية مرموق، بل كان جسرًا حيًا بين المغرب والعالم، رجلًا عشق إفريقيا بعمق، وساهم في ترسيخ حضورها في المشهد الدولي. عمل بلا كلل لتعزيز الدبلوماسية المغربية، وصاغ بحنكته علاقات بلاده مع شركائها الاستراتيجيين، واضعًا بصمته في محافل السياسة العالمية.
لكن محمد بنعيسى لم يكن أسير السياسة وحدها، فقد كان مثقفًا شغوفًا، حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالمشهد الثقافي المغربي. أسس "موسم أصيلة الثقافي"، الذي غدا فضاءً عالميًا يلتقي فيه المفكرون والأدباء والفنانون، مجسدًا بذلك قناعته الراسخة بأن الثقافة هي الوجه الآخر للقوة الناعمة والدبلوماسية الفاعلة.
من أصيلة، مدينته التي أحبها وكرّس عمره لخدمتها، إلى أروقة الأمم المتحدة، ومن وزارة الثقافة إلى وزارة الخارجية، ظل محمد بنعيسى حاضرًا في المشهد المغربي والدولي، مكرسًا حياته لخدمة بلده وقارته التي لم تغب عن وجدانه.
وبرحيله، يفقد المغرب قامة استثنائية، جمعت بين حنكة الدبلوماسي ورؤية المثقف، بين دهاء السياسي ورهافة الأديب. لكنه سيبقى خالدًا في ذاكرة الوطن، رمزًا للالتزام والإبداع والتفاني.
وداعًا محمد بنعيسى... نم قرير العين، فقد تركت أثرًا لا يُمحى.
رثاء محمد بنعيسى
خَزيتُ، وما زالَ في القلبِ وَجْدُ
وفي العينِ دمعٌ بحزنٍ يُعَدُّ
رحَلتَ، ولم نلتقِ يا صَديقًا
دعاني مرارًا، ولكنْ تَبدَّدُ
تُنادينِي أصِيلةُ في اللَّيالِي
وفيها صدى الحلم ما زالَ يُرَدَّدُ
تُنادينِي الذكرى، وشوقُ اللِّقاء
يئنُّ كطفلٍ بليلٍ مُبَدَّدُ
رَحَلتَ، وأنتَ الذي كُنتَ بابًا
لعزِّ البِلادِ ومَجْدٍ يُخَلَّدُ
وزيرًا، سفيرًا، وروحَ الثقافةِ
تُنِيرُ الدروبَ، وتُحيي المُبدِّدُ
أقَمتَ لموسمِ أصِيلةَ مَجْدًا
وفيه التلاقي، وفيه المُسَدَّدُ
جمعتَ القلوبَ، وغذَّيتَ فكرًا
وكانَ الحوارُ صدى لا يُبَدَّدُ
وإن غابَ جِسمُكَ، فالروحُ بَاقٍ
وذكراكَ طيبٌ بنا يَتَجَدَّدُ
سلامٌ عليكَ وأنتَ الرحيلُ
ونجمُكَ في الأفق لا يَتَبَدَّدُ
زهير عثمان حمد
zuhair.osman@aol.com