أحزاب تعز تطلع على أعمال إعادة تأهيل محطة عصيفرة الكهربائية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نفذت الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة تعز زيارة تفقدية لمحطة عصيفرة الكهربائية الحكومية؛ للاطلاع عن كثب على أعمال الصيانة وإعادة التأهيل.
واطلع مدير المحطة وبعض المهندسين العاملين فيها قيادات الأحزاب على سير عملية صيانة وإعادة تأهيل المحطة، والمرحلة التي وصلت إليها والصعوبات والتحديات التي تواجههم.
وأفاد مدير المحطة والمهندسون أنه جاري العمل حالياً على تجهيز 15 ميجا وات كمرحلة أولى وقد شارفوا على الانتهاء من تجهيزه، وسيتم الانتهاء من تجهيزه كليا بعد حوالي اربعين يوم، مشيرين إلى أنه سيتم اليوم التشغيل التجريبي للمولد رقم 6 ذات القدرة التشغيلية 5 ونصف ميجا وات.
وأضافوا بانه بعد الانتهاء من هذه المرحلة ينبغي التفكير وحشد الجهود لتوفير الامكانيات اللازمة للعمل على صيانة بقية مولدات المحطة وتوصيل الكهرباء للناس، متمنين من قيادات الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية في المحافظة مناصرة ودعم هذه الجهود حتى يتم تأهيل المحطة بكل طاقتها التشغيلية وتزويد المواطنين بالكهرباء.
وشدد الفريق العامل على الصيانة على ضرورة قيام موظفي مكتب المؤسسة العامة للكهرباء بتعز، لدورهم المطلوب بالتوازي مع أعمال إعادة تأهيل المحطة؛ حتى يتم توصيل الكهرباء للناس فور الانتهاء من الصيانة للمحطة دون تأخير.
من جانبها أشادت قيادات الأحزاب السياسية بالجهود المبذولة لإعادة تفعيل المحطة الخارجة عن الخدمة منذو بداية الحرب الجارية في البلاد قبل تسعة أعوام، مؤكدين دعمهم الكامل لهذه الجهود، ووقوفهم بكل ثقلهم السياسي خلف إستعادة الكهرباء العامة، وايصالها للمواطنين الذين اثقل كاهلهم الأسعار الباهظة للكهرباء التجارية.
وشددت على أهمية وضرورة تظافر الجهود السياسية والشعبية في المناصرة والضغط على السلطة المحلية بالمحافظة والقيادة العليا للدولة حتى يتم تأهيل كامل المحطة وإمداد المواطنين في المحافظة بالكهرباء.
حضر عن الحزب الاشتراكي كلا من السكرتير الأول لمنظمة الحزب بالمحافظة الرفيق باسم الحاج، وسكرتير ثاني للمنظمة الرفيقة شفيقة القدسي، والقائم بأعمال سكرتير الدائرة الإعلامية بالمنظمة الرفيق نصر عبدالرحمن.
إلى ذلك نجح فريق صيانة المحطة امس بالتشغيل التجريبي للمولد رقم 6 بقدرة توليدية خمسة ميجا ونص.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الانتهاء من
إقرأ أيضاً:
11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
شمسان بوست / سبأنت:
تسهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بقطاع النقل في تعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن براً وبحراً وجواً، كذلك تحسين الحياة اليومية، وتعزيز الوصول والروابط الاجتماعية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية.
وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشمل مجالات قطاع النقل، عبر إعادة تأهيل المطارات والطرق الحيوية ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ ورفع كفاءة المنافذ الحدودية، التي أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافةً إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عاليًا من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.
كما تشمل المشاريع والمبادرات التنموية كذلك على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: (طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين)، رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.
وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في قطاع النقل على مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.
كما تتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.
وأعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.
وأسهم البرنامج عبر مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى في الحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.